بني هاني يحصل على جائزة غوليسانو للريادة الصحية لذوي الإعاقة

المدينة نيوز :- تسلّم رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور كمال الدين بني هاني جائزة مؤسسة غوليسانو العالمية والاولمبياد الخاص الدولي لجهوده المميزة في دعم برامج الأشخاص ذوي الإعاقة وتطبيق منهجية المجتمع الصحي في الجامعة التي يتبناها الاولمبياد الخاص الأردني.
وجرى تسليم الجائزة خلال الدورة الـ15 من الأولمبياد الخاص للألعاب العالمية 2019 التي استضافتها العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال الفترة الممتدة ما بين 8 وحتى 22 آذار.
وحَصَلَ رئيس الجامعة الهاشمية على هذه الجائزة تقديرًا لمساهماته في جعل الجامعة الهاشمية صديقة للطلبة ذوي الإعاقة، ودوره في تطوير برامج الصحة الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى توفير البرامج الشاملة في المجال الصحي والرياضي والتعليمي لذوي الإعاقة، وجهوده نحو تحقيق أهداف برنامج الصحة العالمية للأولمبياد الخاص.
وتم تكريم الدكتور بني هاني من بين سبع شخصيات على مستوى العالم وهو الوحيد الذي منح هذه الجائزة على مستوى الوطن العربي.
وقالت المدير التنفيذي في مؤسسة غوليسانو آن كوستيلو خلال حفل التكريم "مع تكريم هذه الشخصيات بجائزة غوليسانو جلوبال للريادة 2019، فإننا نقدر الجهود التي بذلها هؤلاء القادة والمتخصصون والأطباء في مجال الرعاية الصحية في سبيل الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، اذ ندعو الآخرين إلى السير على الخطى ذاتها في سبيل توفير أعلى مستوى من الرعاية لذوي الإعاقات العقلية والحركية ومختلف أنواع الإعاقات".
وتعد جائزة غوليسانو أكبر جائزة يقدمها الأولمبياد الخاص العالمي، كما أنها أكبر جائزة فردية يمنحها رجل الأعمال توم غوليسانو ومؤسسته التي ساهمت بتوفير برامج الأولمبياد الخاص للرعاية الصحية حول العالم، حيث تأسست الجائزة في 2017 لتكريم الإنجازات التي يشهدها العالم، والتي تهدف إلى توفير الرعاية الصحية لذوي الإعاقات العقلية والحركية.
يُذكر أن الجامعة الهاشمية تعاونت مع الأولمبياد الخاص في الأردن في إطلاق برامج الرعاية الصحية والتعليم والرياضة لذوي الإعاقة في الجامعة، وشجعت الطلبة في علوم الرياضة والتربية الخاصة والطب والعلاج الطبيعي والوظيفي من أجل التطوع ضمن برامج ومبادرات الرعاية الصحية واللياقة البدنية التي أطلقها الأولمبياد الخاص الأردني، وساهمت هذه الشراكة بنشر الوعي بين أفراد الجيل الجديد من المتخصصين في مختلف المجالات حول أهمية التضامن في المجتمع بالنسبة لذوي الإعاقات العقلية والحركية المختلفة.