ورشة عمل حول آخر تقنيات تكنولوجيا المعلومات في جامعة إربد الأهلية

المدينة نيوز:- أقامت كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات في جامعة إربد الأهلية وبالتعاون مع أكاديمية الرواد للتدريب (PIONEER ACADEMY)، ورشة عمل حول آخر تقنيات تكنولوجيا المعلومات (python) في مدرج الكندي، بحضور وفد الأكاديمية: المدرب ذويزن التركي، والسيد أيمن اللحام مدير قسم التسويق للجامعات، والسيد معمر القدومي مدير ضمان الجودة، والآنسة هدية أبو رية منسقة أعمال الأكاديمية، ومن الجامعة: الدكتور أحمد عودات عميد الكلية، والعمداء، وجمع كبير من أعضاء الهيئات التدريسية والإدارية والطلابية من الكلية، وذلك بهدف توجيه الطلبة وتوعيتهم حول احتياجات تخصصاتهم ومتطلبات سوق العمل.
وأشار الدكتور العودات إلى أن كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات تسعى إلى تغيير النمط التقليدي لفكر الجامعات، حيث تساهم الجامعات في الوقت الحالي بإغراق السوق بكافة التخصصات مما أوصل ديوان الخدمة المدنية إلى حالة الإشباع، وقد أصبح لازماً على مؤسسات التعليم العالي ممثلة بالجامعات إلى تغيير الصورة النمطية لأداء الجامعات بتبني نهج فكر ونمط جديد في الأداء ليتوافق مع حاجة السوق الحقيقية، ولعل أبرز الإجراءات بهذا التوجه هو إعادة النظر بطبيعة الخطط الدراسية بحيث يتم إعادة بنائها بما يتلاءم وحاجة السوق والميدان، وحتى يتم هذا لا بد من تعاون حثيث مع القطاع الخاص باستمرار للاطلاع على آخر المستجدات المتمثلة بحاجة السوق، ويجب أن تتبنى الجامعات في أدائها الجديد مفهوم ريادة الأعمال Entrepreneurship business بمعنى أن يتم تزويد الطلبة وهم على مقاعد الدراسة بالأدوات اللازمة من حيث المساقات والدورات والمهارات في الجامعات، والتي تقلل الفجوة بين المادة الأكاديمية وسوق العمل، وبأن إقامة مثل هذه الورش وهذه الدورات فإنها تحفز الطلبة على التفكير في البدء بالعمل خاص وهم على مقاعد الدراسة، وأضاف الدكتور العودات بانه وضمن هذا التوجه فإن الكلية ستقوم بفتح تخصص الذكاء الاصطناعي في بداية العام الدراسي القادم.
وأشار الدكتور معتصم أبو دواس رئيس قسم علم الحاسوب، إلى أهمية تشجيع وحث طلبة الجامعات على الابتكار والإبداع وتزويدهم بالموارد الملائمة والأدوات التقنية والمالية اللازمة لإطلاق العنان لقدراتهم الغير محدودة، ولاهمية عرض مشاريع وأفكار هؤلاء الطلبة لتبادل المعرفة لمنحهم التميز والقدرة التنافسية في الأسواق الأردنية، وتشجيعهم وتحفيزهم وحثهم على التفكير الإبداعي والابتكاري لتقديم حلول عملية للتحديات التي تواجه المجتمع المحلي والعالمي وتشجيع العمل الجماعي.