حماس: تصريحات فتح بشان المصالحة "ليس لها معنى"
تم نشره الإثنين 21st شباط / فبراير 2011 02:29 مساءً
المدينة نيوز - اكدت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الاثنين ان تصريحات قيادة حركة فتح بشأن المصالحة الفلسطينية "ليس لها معنى بدون وقف الاعتقالات والافراج عن المعتقلين".
وقال الناطق باسم حركة حماس سامي ابو زهري ان تصريحات قيادة حركة فتح بشأن المصالحة واستعدادها للقاء ممثلين عن حركته "تفتقر الى الجدية والمصداقية، وهي تصريحات بلا معنى في ظل استمرار الاعتقالات ومسلسل التعذيب في سجون فتح في الضفة" الغربية.
واكد ابو زهري في تصريح صحفي "ان المدخل الحقيقي للمصالحة هو وقف الاعتقالات والافراج عن المعتقلين وتمكين مؤسسات الحركة الخيرية من استعادة دورها في خدمة الشعب الفلسطيني".
واوضح "ان تشكيل حكومة وحدة وطنية يجب ان يأتي في سياق حل وطني شامل وليس حلا مجتزأ ".
من جهة اخرى قال القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان في تصريح صحفي ان حركته "تعد رؤيتها للمصالحة على أسس جديدة تضمن الشراكة السياسية الشاملة لكل الفصائل الفلسطينية، ضمن رؤية تحافظ على الثوابت الوطنية".
واضاف ان "حماس في طور الدراسة والتشاور مع الفصائل الوطنية، لإبراز رؤية للمصالحة الوطنية على أسس جديدة تحافظ على الثوابت الوطنية، بعيدا عن مسار التنازلات العبثية، والضغوط التي كانت تمارس من قبل الادارة الأميركية والعدو الصهيوني".
واوضح ان حركة حماس "لم تتلق أي شيء من حركة فتح، ولم نتلق أي مقترح أو تصور أو أي شيء من حركة فتح".
واكد ان "حماس هي مع المصالحة وهي اول من اكد على موضوع المصالحة، ولكن المصالحة لا بد ان تكون على أساس الثوابت والحوار الوطني الشامل"
وكان ممثل حركة فتح في المفاوضات مع حركة حماس، عزام الاحمد اكد استعداد حركته للقاء ممثلين عن حماس ل"انهاء الانقسام" وتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وكانت مصر تقوم منذ اكثر من عام بوساطة بين الحركتين وافضى الحوار الى "اتفاق مصالحة" برعاية القاهرة وقعته حركة فتح في تشرين الاول/اكتوبر 2009 فيما ترفض حماس حتى الان توقيعه بسبب خلافات لا تزال قائمة ولا سيما حول الملف الامني.
وفي حين اعلنت حماس ان ورقة المصالحة الفلسطينية التي وضعت في مصر اصبحت لاغية مع سقوط الرئيس المصري السابق حسني مبارك، قال عزام ان الورقة "لم ولن تسقط او تفقد قيمتها كآلية للوصول الى الانتخابات الرئاسية والتشريعية رغم الاحداث الاخيرة في مصر".
ويعود الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس الى حزيران/يونيو 2007 حين سيطرت حماس على قطاع غزة بعد مواجهات مسلحة مع ناشطي حركة فتح. (ا ف ب)
وقال الناطق باسم حركة حماس سامي ابو زهري ان تصريحات قيادة حركة فتح بشأن المصالحة واستعدادها للقاء ممثلين عن حركته "تفتقر الى الجدية والمصداقية، وهي تصريحات بلا معنى في ظل استمرار الاعتقالات ومسلسل التعذيب في سجون فتح في الضفة" الغربية.
واكد ابو زهري في تصريح صحفي "ان المدخل الحقيقي للمصالحة هو وقف الاعتقالات والافراج عن المعتقلين وتمكين مؤسسات الحركة الخيرية من استعادة دورها في خدمة الشعب الفلسطيني".
واوضح "ان تشكيل حكومة وحدة وطنية يجب ان يأتي في سياق حل وطني شامل وليس حلا مجتزأ ".
من جهة اخرى قال القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان في تصريح صحفي ان حركته "تعد رؤيتها للمصالحة على أسس جديدة تضمن الشراكة السياسية الشاملة لكل الفصائل الفلسطينية، ضمن رؤية تحافظ على الثوابت الوطنية".
واضاف ان "حماس في طور الدراسة والتشاور مع الفصائل الوطنية، لإبراز رؤية للمصالحة الوطنية على أسس جديدة تحافظ على الثوابت الوطنية، بعيدا عن مسار التنازلات العبثية، والضغوط التي كانت تمارس من قبل الادارة الأميركية والعدو الصهيوني".
واوضح ان حركة حماس "لم تتلق أي شيء من حركة فتح، ولم نتلق أي مقترح أو تصور أو أي شيء من حركة فتح".
واكد ان "حماس هي مع المصالحة وهي اول من اكد على موضوع المصالحة، ولكن المصالحة لا بد ان تكون على أساس الثوابت والحوار الوطني الشامل"
وكان ممثل حركة فتح في المفاوضات مع حركة حماس، عزام الاحمد اكد استعداد حركته للقاء ممثلين عن حماس ل"انهاء الانقسام" وتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وكانت مصر تقوم منذ اكثر من عام بوساطة بين الحركتين وافضى الحوار الى "اتفاق مصالحة" برعاية القاهرة وقعته حركة فتح في تشرين الاول/اكتوبر 2009 فيما ترفض حماس حتى الان توقيعه بسبب خلافات لا تزال قائمة ولا سيما حول الملف الامني.
وفي حين اعلنت حماس ان ورقة المصالحة الفلسطينية التي وضعت في مصر اصبحت لاغية مع سقوط الرئيس المصري السابق حسني مبارك، قال عزام ان الورقة "لم ولن تسقط او تفقد قيمتها كآلية للوصول الى الانتخابات الرئاسية والتشريعية رغم الاحداث الاخيرة في مصر".
ويعود الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس الى حزيران/يونيو 2007 حين سيطرت حماس على قطاع غزة بعد مواجهات مسلحة مع ناشطي حركة فتح. (ا ف ب)
