"الأعلى للسكان" يشارك بالمؤتمر الرابع للمجلس العربي للعلوم الاجتماعية

المدينة نيوز:- شارك المجلس الأعلى للسكان في المؤتمر الرابع حول "السلطة والحدود والايكولوجيات في المجتمعات العربية.. ممارسات وتصورات"، والذي نظمه المجلس العربي للعلوم الاجتماعية في بيروت من 12- 14 الشهر الحالي.
وتناول المؤتمر مجموعة من المحاور تمثلت، بالسلطة والسياسات التي تشكل المجتمعات العربية وتعيد إنتاجها، والحدود والهجرة والتهجير، إلى جانب محور الإيكولوجيا والمجتمعات والعنف، الى جانب مناقشة عدة مواضيع أبرزها، الصحة والمعيشة في المنطقة العربية.
وبحسب بيان للمجلس الأعلى اليوم الأحد، أكدت أمين عام المجلس عبلة عماوي خلال تقديمها ورقة عمل حول "الصحة وسبل العيش في المنطقة العربية: الرفاه، الهشاشة، والصراع وأهداف التنمية المستدامة " أن خطة عام 2030 للتنمية المستدامة تتضمن رؤية تحويلية تهدف إلى تحقيق التوازن بين الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة: الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، والسعي لتحقيق حقوق الإنسان للجميع.
ولفتت إلى أن هناك ترابطا جوهريا بين الصحة والرفاه والتنمية المستدامة، حيث تعتبر الصحة بمثابة مؤشر مسبق لتحقيق باقي الاهداف ونتيجة للتنمية المستدامة الناجحة، مبينة أن هناك ضرورة لصياغة مؤشرات جديدة لرصد التقدم المحرز في تحسين الصحة والقضاء على الفقر وتعزيز المساءلة عن سياسات التنمية، كما يجب تعريف الصحة على نطاق واسع من خلال الظروف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، حيث ترتبط الصحة بالفقر والمساواة بين الجنسين والتعليم والنمو من بين مجالات أخرى.
وبينت أن أبرز التحديات التي تواجه اهداف التنمية المستدامة تتمثل، في أن البعض يعتبرها بيان للطموحات كاتفاق طوعي وليس معاهدة ملزمة، كما أن جدول أعمالها واسع ومتنوع ويصعب قياسه وإدارته، بالإضافة إلى أن هناك حاجة إلى دمج الاستراتيجيات والمنهجيات لتفعيل الاهداف للتأكيد على الترابط بينها، إلى جانب أهمية تعزيز الجهود الوطنية والإقليمية والمحلية في جميع القطاعات كمتطلب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بنجاح.
يشار إلى أن المجلس العربي للعلوم الاجتماعية يعتبر مؤسسة إقليمية مستقلة تهدف إلى تدعيم البحث وإنتاج المعرفة في مجال العلوم الاجتماعية في العالم العربي من خلال دعم الباحثين ومؤسسات البحث العلمي والأكاديمي، ويساهم في إنتاج الأبحاث حول العلوم الاجتماعية ونشرها والتأكيد على صدقيتها واستخدامها، وإثراء السجال العام بالتحديات التي تواجه المجتمعات العربية. --(بترا)