العاهل السعودي يعلن منح مزايا للمواطنين قبل عودته للبلاد
تم نشره الأربعاء 23rd شباط / فبراير 2011 11:49 صباحاً
المدينة نيوز - قال التلفزيون الرسمي ان العاهل السعودي الملك عبد الله أعلن مجموعة من المزايا للمواطنين بمليارات الريالات قبيل عودته الى البلاد اليوم الاربعاء بعد ثلاثة أشهر أمضاها في الخارج للعلاج.
وتأتي هذه المزايا -التي تتضمن مخصصات لتعويض ارتفاع التضخم ومساعدة العاطلين والطلاب الذين يدرسون في الخارج- في الوقت الذي تتعرض فيه العديد من بلدان المنطقة لاحتجاجات شعبية على الفقر والفساد والقمع.
ولم تتضمن هذه الاجراءات أي اصلاحات سياسية في النظام الملكي مثل الانتخابات المحلية التي طالب بها ليبراليون ومجموعات معارضة. وليس في المملكة برلمان منتخب كما أنها لا تسمح بالمعارضة العلنية.
وسافر الملك عبد الله -الذي يعتقد أن عمره 87 عاما- الى الولايات المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني لعلاج انزلاق غضروفي أحدث تجمعا دمويا حول العمود الفقري. وقضى العاهل السعودي فترة نقاهة في المغرب طيلة الاسابيع الاربعة الماضية بعد أن أجريت له جراحة في نيويورك.
وأثناء غياب الملك تولى أخوه ولي العهد الامير سلطان زمام الامور. لكن هناك شكوكا مازالت تخيم على الحالة الصحية للامير سلطان لانه قضى معظم السنتين الماضيتين في الخارج بسبب مشاكل صحية.
ولا يتوقع المحللون اندلاع احتجاجات في المملكة على غرار ما حدث في مصر وتونس اذ أن عوائد النفط في السعودية تتجاوز 400 مليار دولار لكنهم يقولون ان النظام لا بد أن يعالج الضغوط الاجتماعية مثل ارتفاع البطالة بين الشباب ومشكلات السكن الواسعة.
وقال التلفزيون الرسمي ان المملكة ستدفع اعانة للشبان العاطلين والرسوم الدراسية للطلاب في الخارج وستعفي مواطنين من بعض القروض.
ويمثل الاستقرار السياسي في السعودية أكبر منتج للنفط في أوبك باعثا للقلق العالمي اذ أن المملكة تمتلك أكثر من خمس احتياطيات النفط وهي مالك كبير لاصول دولارية وحليف مهم للولايات المتحدة في المنطقة.
وتحرص الرياض على أن تظهر لحلفائها الغربيين أنها لن تواجه فراغا في السلطة رغم المشكلات الصحية لحكامها. لكن اعتلال صحة الملك عبد الله أثار قلقا بشأن هل سيكون خليفته اصلاحيا مثله أم محافظا.(رويترز)
وتأتي هذه المزايا -التي تتضمن مخصصات لتعويض ارتفاع التضخم ومساعدة العاطلين والطلاب الذين يدرسون في الخارج- في الوقت الذي تتعرض فيه العديد من بلدان المنطقة لاحتجاجات شعبية على الفقر والفساد والقمع.
ولم تتضمن هذه الاجراءات أي اصلاحات سياسية في النظام الملكي مثل الانتخابات المحلية التي طالب بها ليبراليون ومجموعات معارضة. وليس في المملكة برلمان منتخب كما أنها لا تسمح بالمعارضة العلنية.
وسافر الملك عبد الله -الذي يعتقد أن عمره 87 عاما- الى الولايات المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني لعلاج انزلاق غضروفي أحدث تجمعا دمويا حول العمود الفقري. وقضى العاهل السعودي فترة نقاهة في المغرب طيلة الاسابيع الاربعة الماضية بعد أن أجريت له جراحة في نيويورك.
وأثناء غياب الملك تولى أخوه ولي العهد الامير سلطان زمام الامور. لكن هناك شكوكا مازالت تخيم على الحالة الصحية للامير سلطان لانه قضى معظم السنتين الماضيتين في الخارج بسبب مشاكل صحية.
ولا يتوقع المحللون اندلاع احتجاجات في المملكة على غرار ما حدث في مصر وتونس اذ أن عوائد النفط في السعودية تتجاوز 400 مليار دولار لكنهم يقولون ان النظام لا بد أن يعالج الضغوط الاجتماعية مثل ارتفاع البطالة بين الشباب ومشكلات السكن الواسعة.
وقال التلفزيون الرسمي ان المملكة ستدفع اعانة للشبان العاطلين والرسوم الدراسية للطلاب في الخارج وستعفي مواطنين من بعض القروض.
ويمثل الاستقرار السياسي في السعودية أكبر منتج للنفط في أوبك باعثا للقلق العالمي اذ أن المملكة تمتلك أكثر من خمس احتياطيات النفط وهي مالك كبير لاصول دولارية وحليف مهم للولايات المتحدة في المنطقة.
وتحرص الرياض على أن تظهر لحلفائها الغربيين أنها لن تواجه فراغا في السلطة رغم المشكلات الصحية لحكامها. لكن اعتلال صحة الملك عبد الله أثار قلقا بشأن هل سيكون خليفته اصلاحيا مثله أم محافظا.(رويترز)
