عيسى: قضية الأسرى.. رئيسة ومحورية حتى تبييض المعتقلات ونيل الحرية

المدينة نيوز:- أكد الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى اليوم الخميس الموافق 18/4/2019م، والذي يصادف يوم الأسير الفلسطيني، على أن قضية الأسرى قضية رئيسة ومحورية حتى تبييض المعتقلات ونيل الحرية.
ووقف د. عيسى على الأرقام الصادمة الصادرة عن نادي الأسير الفلسطيني، والتي توضح حجم الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل، مشيراً إلى أن (1.000.000) فلسطيني/ة مرّوا بتجربة الاعتقال منذ العام 1967 بينهم نحو (5700) أسير وأسيرة في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، منهم (250) طفلاً، (36) طفلاً مقدسياً قيد الاعتقال المنزلي و(5) قاصرين محتجزين بما تسمى "مراكز الإيواء"، و (47) أسيرة، منهم (500) معتقل إداري، و(700) أسير مريض بينهم (30) حالة مصابة بالسرطان، و(56) أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين سنة بشكل متواصل، و (26) أسيراً (قدامى الأسرى)، معتقلون منذ ما قبل اتفاقية أوسلو، أقدمهم الأسيرين كريم يونس وماهر يونس المعتقلان منذ (37) عاماً.
وأشار الأمين العام إلى أن (218) شهيداً من الحركة الأسيرة ارتقوا منذ العام 1967، بينهم: (73) شهيداً ارتقوا بسبب التعذيب، و(63) شهيداً ارتقوا بسبب الإهمال الطبي، (7) أسرى استشهدوا بسبب القمع وإطلاق النار المباشر عليهم من قبل الجنود والحراس، (78) أسيراً استشهدوا نتيجة القتل العمد والتصفية المباشرة والإعدام الميداني بعد الاعتقال مباشرة.
وأضاف د. عيسى " قضية الأسرى الفلسطينيين في معتقلات ومعسكرات الاعتقال الإسرائيلية من أكثر القضايا حساسية على الصعيدين الشعبي والوطني على الساحة الفلسطينية..حيث يومياً تتصاعد الاحتجاجات بشتى الوسائل الممكنة مطالبة بإطلاق سراحهم، وستظل هذه القضية مشتعلة وقابلة للانفجار في أية لحظة حتى يتم الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين.
وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية خلال الأعوام الأخيرة تقوم باعتقال الآلاف من الفلسطينيين من بينهم عدد من الأطفال دون سن الثامنة عشرة و النساء وتنتهج اعتقال الفلسطينيين إداريا بالإضافة إلى التعذيب بحقهم حيث يشكل التعذيب وسوء المعاملة منهجية تتبعها إدارة المعتقلات تجاه المعتقلين الفلسطينيين للحصول على اعترافات منهم، حتى وصل الأمر في الآونة الأخيرة بان المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت قرارات تشرع التعذيب.
وطالب د. عيسى تفعيل قضية الأسرى الفلسطينيين في كافة المحافل الدولية وبالأخص في محكمة لاهاي ومجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار يؤكد على أن الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية أسرى حرب وتنطبق عليهم اتفاقية جنيف الثالثة لسنة 1949 لان مسألة الأسرى الفلسطينيين أبعادها قانونية وإنسانية لا يجوز السكوت عنها .