المؤتمر التربوي للمدارس الخاصة يواصل اعماله
المدينة نيوز:- يواصل المؤتمر التربوي للمدارس الخاصة 2019 فعالياته التربوية والاكاديمية، بمشاركة ممثلين عن المدارس الخاصة من القدس والسعودية والكويت وليبيا والعرق وفنلندا بالإضافة إلى الأردن.
وناقش المؤتمر اليوم الاحد، تعريف المدرسة المُمكّنة في القرن الحادي والعشرين ودورها في صنع بصمة المؤسسة، والتعريف بواقع ادارة الموهبة والابداع كمدخل لتحقيق التطوير والابتكار في مؤسسات التعليم.
كما يبحث المشاركون في المؤتمر الذي تنظمه جمعية كتاتيب للتعليم والثقافة التربوية، بالتعاون مع نقابة اصحاب المدارس الخاصة، أهم الممارسات الادارية والتربوية لتطوير التعليم والادوار الادارية والتربوية للقادة التربويين، وأبرز المخاطر التي تواجه المدارس في القرن الحادي والعشرين.
وتركز ورشات المؤتمر على بناء وتصميم خطة ادارة المخاطر للمؤسسات التربوية، وحصر الاحتياجات التدريبية وبناء خطة تنمية مهنية مواكبة لمتطلبات القرن الحادي والعشرين وبناء وتصميم مصفوفة قيم المدرسة، بالإضافة إلى توظيف الهواتف الذكية في البيئة الصفية ومتطلبات تربوية وتدريسية تواكب متطلبات القرن الحادي والعشرين.
ويتبادل المشاركون في المؤتمر كذلك، الخبرات حول سبل وآليات رفد الطلبة بقيم ومهارات القرن الحادي والعشرين، واستخدام والتطبيقات التكنولوجية كأدوات تقييم في الغرفة الصفية، ودمج القيم في الحصص التدريسية ونظام الابتكار الحديث والمعلم الابتكاري.
واكد رئيس المؤتمر رسمي الملاح أن التعليم يمثل محورا رئيسا من محاور مسيرة النهضة الحضارية للدول، مشيرا في هذا الإطار الى حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على الارتقاء بالتعليم باعتباره سبيلا لتحقيق النهضة وبناء مستقبل أفضل.
وقال: إن المؤتمر يركز ضمن اهدافه على ادارة الموهبة والابداع في مؤسسات التعليم، ويسعى إلى البحث في تشجيع المبادرات والتجارب الناجحة في ابراز ثقافة المدرسة المُمكّنة في القرن الحادي والعشرين واساليب توظيفها في تطوير المؤسسات التعليمية.
يذكر أن المؤتمر الذي انطلقت فعالياته امس، يعد ملتقا دوليا سنويا تشارك فيه نخبة من العلماء والقيادات التربوية والتعليمية في العالم العربي. وينظم المؤتمر هذا العام تحت شعار "المدرسة المُمكّنة في القرن الحادي والعشرين..... افكار وممارسات"، ويهدف إلى احداث نقلة نوعية في التعليم الخاص في المدارس بتقديم نماذج عملية وافكار تطبيقية عن تطوير التعليم.
--(بترا)
