حادثتا إغتصاب في نهار رمضاني تثيران غضباً واسعاً: هكذا تعرضت قاصرتان للإعتداء الجنسي!
المدينة نيوز :- شهدت المغرب واقعتي اغتصاب في نهار رمضان، أصبحتا حديث الشارع المغربي وأثارتا غضب الجميع، خصوصاً وأنّ إحداهما اغتصاب جماعي لفتاة بطريقة شاذة.
وقد أحالت عناصر الدرك الملكي في المغرب، شاباً يبلغ من العمر حوالي 22 عاماً، إلى الوكيل العام للملك بمحكمة تطوان، بتهمة الشروع في اغتصاب فتاة قاصر خلال نهار رمضان.
ووفق مصادر لوسائل إعلام محلية، فإنّ الشاب استغل غياب أسرة الضحية لينقض عليها في محاولة لاغتصابها بالقوة، مشيرةً إلى أنّ الطفلة تبلغ حوالي 12 عاماً وتتابع دراستها في السنة الأولى إعدادي، مؤكدة في الوقت نفسه أنّ الجاني من ذوي السوابق العدلية وسبق أن قضى عقوبة سالبة للحرية على خلفية اغتصاب شابة تزوجها وقام بتطليقها بعد ذلك.
وتبعاً للمصادر ذاتها، فإنّ أسرة الضحية تقدمت بشكوى في الموضوع إلى مصالح الدرك، وتم إلقاء القبض على الفاعل ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، بإشراف من النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث.
وأضافت المصادر نفسها أنّ المتهم سبق وأن أدين بتهمة اغتصاب شابة، وقضى على إثرها مدة في السجن، وتزوجها بعد ذلك وقام بتطليقها فيما بعد.
في السياق ذاته، أحالت الشرطة القضائية للدرك الملكي، التابع لإقليم الحوز، على الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش شابين من أجل استدراج قاصر وهتك العرض بالتعدد (اغتصاب جماعي).
وأوضحت مصادر نفسها أنّ المعنيين بالأمر، البالغين من العمر 23 و25 عاماً، تم توقيفهما برفقة فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً من أيت سيدي داود بإقليم الحوز.
وأضافت المصادر أنّ الموقوفين حضرا الى أيت سيدي داود واصطحبا الفتاة في لحظة غياب والدتها، المنفصلة عن والد الفتاة، إلى منطقة أولاد حسون وهتكا عرضها بطريقة شاذة.
وقالت المصادر ذاتها: "لما عملت والدة القاصر بخبر تواجد فلذة كبدها بأولاد حسون وقضائها ليومين هناك، نقلتها مباشرة إلى مركز الدرك الملكي في أيت أورير، الذي أخضعها لفحص طبي أسفر عن اكتشاف تعرضها للاعتداء جنسي"، مشيرةً إلى أنّ الفتاة أنكرت في البداية الاعتداء الثنائي عليها، لكنّ ضغط التحقيق ومواجهتها بالنتائج الطبية جعلها تعترف,وفق الجديد.
وبأمر من النيابة العامة المختصة، وضع المعنيان بالأمر رهن تدابير الحراسة النظرية، لحاجات البحث والتقديم أمام القضاء.