طب(الأردنية) تحتفي بخريجي الفوج (17) وأوائل الفوج (42)

تم نشره الأحد 16 حزيران / يونيو 2019 02:19 مساءً
طب(الأردنية) تحتفي بخريجي الفوج (17) وأوائل الفوج (42)
من الحفل

المدينة نيوز:- احتفلت كلية الطب في الجامعة الأردنية بنخبة من خريجيها من الفوج السابع عشر ممن مضى على تخرجهم خمسة وعشرون عاما، وأوائل الطلبة من خريجي الفوج الثاني والأربعين للعام الحالي في حفل حل ضيفا عليه وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي والبحث العملي الدكتور وليد المعاني.

وأعرب راعي الحفل رئيس الجامعة الدكتور عبد الكريم القضاة في كلمة ألقاها في الملتقى السادس عشر الذي أقامته الكلية لتكريم هذه الكوكبة من الخريجين،عن سعادته بهذا الجمع الطيب من خريجي الفوج السابع عشر ممن قدموا إلى جامعتهم بعد أن غادروها ليعيدوا ذكرياتهم القديمة التي حفلت بالجد والاجتهاد وغلفتها الضحكات والمواقف الطريفة التي لازالت عالقة في الأذهان.

وأكد القضاة أن كلية الطب ماضية نحو التقدم، فهي بنيت على أسس صحيحة ومدروسة، وتطورت بجهود الخيرين ممن تسلموا عمادتها وجهود كادرها على مر الزمان، مشيرا إلى أن الجامعة الأردنية أيضا لا تتقدم ببنيانها فقط بل بصنعها للإنسان الذي يشكل سببا في صنع المستقبل، ومؤكدا أن الجامعة الأردنية تنظر في توجهاتها إلى العالمية ولأن تكون جامعة ذكية وجاذبة ومستقلة ماليا ومنبرا تنويريا أيضا.

في حين أوضح عميد كلية الطب الدكتور إسلام مساد أن الكلية حريصة على إقامة مثل هذا الملتقى في كل عام لتلتقي بأبنائها الذين كانوا في يوم من الأيام فيها على مقاعد الدراسة، محتضنة إياهم ولتقول لهم " رفعتم اسم كليتكم وجامعتكم عاليا وكلنا فخر بكم".

وقال إن الكلية أكملت رسالتها، وزادت من إنجازاتها فحافظت على تميزها على المستوى المحلي بالحصول الدائم على الاعتمادية المحلية، وحصول خريجيها على أفضل النتائج في امتحانات الكفاءة الجامعية والامتحانات الأجنبية، واستمروا في تحقيق إنجازات طبية وتقلد مواقع قيادية في شتى أنحاء العالم، مشيرا إلى حصولها كأول كلية خارج الولايات المتحدة الأمريكية على الاعتمادية الدولية (ACCM) المعتمدة من المنظمة العالمية للتعليم الطبي (WFME).

وأضاف مساد أن الكلية تبنت الأساليب الحديثة في التعليم، والعصرية في التعليم الطبي من نظام التعليم الأساسي للأجهزة (Modules) ونظام التعليم بالمحاكاة وأيضا التعليم المدمج، انطلاقا إلى البحث العلمي الذي كانت نتيجته تأسيس مكتب للبحث العلمي يساعد الطلبة على طرق البحث والشهادات المطلوبة له ويدعم الكتابة والنشر، فكانت النتيجة أبحاثا علمية عالمية للطلبة نشرت أو في طريقها للنشر.
وأكد مساد تطلع الكلية إلى استمرار صلتها مع خريجيها من خلال إقامة هذا اليوم، مشيرا إلى أنها بصدد إعداد نشرة ربع سنويةعن أخبارها وأخبار خريجيها لتبقي حبل الود والتواصل والانتماء، داعيا إياهم إلى مشاركة الكلية في رسم السياسات وتقديم النصيحة، والإسهام في تعليم الطلبة مما نهلوه من خبرات وتجارب في حياتهم العملية.

بدوره أعرب استشاري الأمراض والجراحة النسائية والتوليد الدكتور أيمن قطاونة في كلمة له بالإنابة عن زملائه من خريجي الفوج السابع عشر، عن سعادته وزملائه بهذا اللقاء الذي جمعهم بعد مغادرتهم لسنين طويلة مقاعد الدراسة، شاركهم فيه أوائل الفوج الثاني والأربعين للعام الحالي، شاكرا كلية الطب على هذه اللفتة الكريمة التي سنحت لهم الفرصة للالتقاء واسترجاع أجمل الذكريات.

وخلال مداخلته، قدم قطاونة جملة من المقترحات القيمة التي من شأنها الدفع بعجلة تقدم الكلية الذي بدأته والارتقاء بمسيرتها على الدوام، أبرزها تأسيس قاعدة بيانات لجميع خريجي كلية الطب والاختصاص العالي يتم تحديثها على الدوام لتكون حلقة للتواصل مع خريجي الكلية في الوطن وخارجه، وطرح مشاريع وأفكار في الجامعة الأردنية ومستشفاها لدعمها من قبل خريجي الكلية كإنشاء مركز متخصص ودقيق لعلاج المرضى وتطوير غرف العمليات ووحدات العناية المركزة وشراء الأجهزة الطبية وإنشاء قاعات تدريسية وتدريس الطلبة غير المقتدرين.

كما دعا قطاونة إلى التواصل مع الخريجين وخصوصا المتواجدين في الجامعات العالمية وكبرى المستشفيات والتعاون في مجال البحث العلمي الذي هو معيار تقدم الأمم والشعوب، ما يضفي على أبحاث جامعتنا الأم القوة والفرادة، والتواصل معهم أيضا للتنسيق لطلبة السنوات الأخيرة بالكلية بالدوام الجزئي معهم وتحت إشرافهم ورعايتهم، مؤكدا أنهم لن يترددوا لحظة عن تقديم الدعم لكليتهم التي كانت سببا في بلوغهم تلك المناصب والمواقع الريادية المهمة.

وتخلل الحفل الذي تسلمت عرافته الدكتورة فداء ذكر الله ، فقرات متنوعة ركزت في مضمونها على خريجي الفوج السابع عشر، بدأت بعرض الكتروني مصور حمل عنوان( كنا هنا) جمع خريجي الفوج في أماكن متفرقة في كليتهم وجامعتهم، وعرض آخر غلب عليه الطرافة وروح الدعابة قدماه الدكتورة رانيا أبو عيد والدكتور وضاح خريسات تناولا فيه الحديث عن زملائهم الخريجين من ذات الفوج وما تميزوا به من صفات جميلة ومحببة عرفوا بها وما آل بهم الحال حاليا على المستوى العائلي والعملي.

من الفقرات أيضا فقرة موسيقية قدمها عدد من طلبة كلية الطب المتميزين، وفقرة أسئلة ومسابقات طبية وعلمية، وأخيرا التكريم من قبل راعي الحفل وعميد الكلية لخريجي الفوج السابع عشر وأوائل الفوج الحالي.

وسبق الحفل جولة قام بها خريجو الفوج السابع عشر في مبنى الكلية، لاسترجاع الماضي الذي عاشوا فيه أجمل الذكريات بين جدران الكلية وعلى مقاعدها، والتواصل مع أساتذتهم وزملائهم فيها.

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات