خبراء عرب يدعون إلى تبني التكنولوجيا الخضراء

تم نشره الإثنين 29 تمّوز / يوليو 2019 01:46 مساءً
خبراء عرب يدعون إلى تبني التكنولوجيا الخضراء
ورشة - تعبيرية

المدينة نيوز:- دعا خبراء عرب معنيون بالقطاع التكنولوجي والتقني، الى تبني التكنولوجيا الخضراء في مختلف القطاعات وعلى رأسها الصناعية والزراعية والمياه وإدارة النفايات الصلبة، مشددين على أهمية استثمار الطاقات والإمكانيات الشبابية في التوجه نحو تسخير التكنولوجيا ولا سيما ذات البصمة البيئية منها لخدمة مختلف القطاعات والمجالات، فضلًا عن تبني سياسات وطنية تصبو لتحقيق أهدافة التنمية المستدامة العالمية.
جاء ذلك خلال أعمال اجتماع "نقل وتكييف التكنولوجيا الخضراء والاستثمار اللازم لتنفيذ الهدف 12 من أهداف التنمية المستدامة: الاستهلاك والإنتاج المستدام"، والاجتماع 7 للجنة المركز الفنية، والتي ينظمها مركز "الإسكوا" للتكنولوجيا، التابع للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا"، في عمّان اليوم الاثنين.
وقالت مديرة شعبة سياسات التنمية المستدامة في "الإسكوا" رولا مجدلاني خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماعين اللذين يعقدان على مدى 3 أيام، إن "اجتماع الخبراء يتناول التكنولوجيا ذات البصمة البيئية المنخفضة كقاطرة أساسية لتسريع تنفيذ أجندة التنمية المستدامة لعام 203"، مؤكدة أن من شأن التكنولوجيا الخضراء، أن ترفع من كفاءة القطاعات الإنتاجية، وتحافظ على الموارد الطبيعية النادرة مثل المياه والأراضي الزراعية، وتخلق فرص عمل جديدة، إضافة لجذب الاستثمارات في القطاعات الواعدة.
وأشارت مجدلاني إلى أن الخبراء سيناقشون التقنيات الخضراء المبتكرة، ويلقون الضوء على التقنيات المناسبة في قطاعي الزراعة وإدارة النفايات الصلبة التي تسهم بتحقيق التنمية، فضلًا عن المساهمة بتحديد القضايا ذات الأولوية للمنطقة العربية في مجال نقل التكنولوجيا وتوطينها، مشيرة الى أهمية التقنيات الخضراء المبتكرة مثل الزراعة الذكية واستعمال النظم الآلية المنخفضة التكلفة وسهلة الإدارة في تطوير القطاع الزراعي، وتحسين انتاجيته، وكفاءة استخدام المياه، ورفع مستوى المعيشة المجتمعات المعتمدة على الزراعة، في تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة العربية.
وأضافت، ان قطاع النفايات الصلبة يعتبر قطاعاً واعداً يقدم فرصاً كامنة للاستثمار في مجال إعادة تدوير النفايات، وخلق فرص عمل تسهم في الحد من بطالة الشباب العربي الملم بالتكنولوجيا الحديثة وتطوراتها، مثمنة استضافة المملكة لمركز "إسكوا" التكنولوجي، بعد أن أسسته اللجنة الأممية عام 2010، بهدف تعزيز وتطوير إدارة النظم الوطنية، وتطوير ونقل التكنولوجيا وتكييفها، مع تحديد التكنولوجيا المناسبة للمنطقة وتسهيل تطويرها، وتحسين الإطار القانوني والتجاري لنقل التكنولوجيا.
ويعقد المركز اجتماعيه، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، ومركز وشبكة تكنولوجيا المناخ، ومصرف التكنولوجيا لأقل البلدان نموًا التابع للأمم المتحدة، بحسب المديرة التنفيذية لمركز "الإسكوا" في عمّان ريم النجداوي.
ويُشارك في الاجتماع المعني بالتكنولوجيا الخضراء خبراء من المنطقة من مختلف المجالات الفنية المتعلقة بالقطاع التكنولوجي، وممثلون عن المؤسسات الأكاديمية والبحثية والزراعية والصناعية في القطاعين العام والخاص، وخبراء عالميون ومنظمات دولية.
ويهدف الاجتماع، وفقا للنجداوي، إلى تعزيز التعاون بنشر التكنولوجيا الخضراء وتعزيز الحوار حول الفرص والتحديات التي تواجهها، وتبادل الخبرات بين الدول العربية حول التكنولوجيا الخضراء المتاحة للقطاعين الزراعي وإدارة النفايات، وتطوير مشاريع تعزيز الاستثمارات الخضراء والتعاون والتنسيق الإقليمي.
وبينت أن الاجتماع السابع للجنة الفنية لمركز "الإسكوا" للتكنولوجيا، يتضمن جلسات حوارية حول "تسريع التنمية.. الاقتصاد الأخضر كمسار والتكنولوجيا الخضراء كأداة"، و "أولويات التكنولوجيا الخضراء والاستثمار فيها بالمنطقة العربية"، و "معالجة البطالة.. وظائف خضراء للنساء في المنطقة العربية في مجال التكنولوجيا".
وفيما يتعلق باجتماع الخبراء، أوضحت النجداوي أنه يبحث عبر جلسات عدة ومجموعات عمل، في التكنولوجيات الناشئة للإنتاج الزراعي المستدام، والتكنولوجيا الخضراء في خدمة إدارة النفايات الصلبة الناتجة عن الصراعات، و "الزراعة المستدامة.. من مرحلة البحث إلى التكنولوجيا".
وأضافت، ان الاجتماع يناقش أيضًا، التكنولوجيا في استراتيجيات النمو الأخضر والاستهلاك والإنتاج المستدام وآليات تنفيذها، و "وسائل لدعم التكنولوجيا الخضراء.. من البحث إلى التطبيق"، إلى جانب "الترويج للتكنولوجيا الخضراء.. وظائف للشباب".
وتضم "الإسكوا" في عضويتها 18 بلداً عربياً في منطقة غربي آسيا هي: المملكة الأردنية الهاشمية، الإمارات، البحرين، تونس، سوريا، السودان، العراق، سلطنة عُمان، فلسطين، قطر، الكويت، لبنان، ليبيا، مصر، السعودية، المغرب، موريتانيا، واليمن.
وبدأت لجنة "الإسكوا"، التي انشأتها الأمم المتحدة، عهدها في العاصمة اللبنانية بيروت (1974-1982)، ثم انتقلت إلى العاصمة العراقية بغداد (1982-1991)، ثم العاصمة الأردنية عمّان (1991-1997)، لتعود إلى بيروت وتتخذ منها مقراً دائماً.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات