حرج بريطاني من ارتباط أندرو بالفساد وبن علي والقذافي
تم نشره الثلاثاء 08 آذار / مارس 2011 11:54 صباحاً

المدينة نيوز - أعلن وزير التجارة البريطاني فينس كايبل، أمس، أن الحكومة البريطانية ستجري محادثات مع الأمير أندرو، عما إذا كان سيواصل العمل في منصبه كسفير لبريطانيا لتحسين علاقاتها التجارية مع دول العالم، موضحا أن الحكومة لن تقرر فصل أندرو من المنصب وتترك القرار له، في ضوء الفضائح الكثيرة التي توالى نشرها في الأيام الأخيرة حول تورطه في التعامل مع شخصيات فاسدة ماليا وأخلاقيا في أماكن مختلفة من العالم، بما في ذلك في العالم العربي. ونقلت صحيفة «ديلي تلغراف»، عن وزير لم تسمه، أن «مجلس الوزراء سيعيد النظر في الدور الذي يقوم به أندرو، وأن هذه المراجعة ستقود حتما إلى تقليص هذه الدور».
لكن الوزير نفسه قال أن الحكومة لن تصدر بيانا علنيا حول المراجعة أو النتائج التي سيتم التوصل إليها، لأن الحكومة ليست راغبة في إغضاب القصر والملكة».
ومما يزيد في حرج الحكومة، أن أندرو يستعد للسفر بعد أسبوعين على رأس وفد تجاري بريطاني كبير إلى السعودية، ما يضع علامات سؤال كبيرة حول احتمالات نجاح هذا الوفد في تحقيق اي مكاسب للتجارة البريطانية، وبالتالي يسبب حرجا للمضيفين السعوديين.
ومما أوصل الأمور بين الحكومة والأمير أندرو إلى هذا الحد الكشف عن علاقته الشخصية بالملياردير الأميركي جيفري إبشتاين (58 عاما) والتي تعود لمطلع عقد التسعينات وتبادل الزيارات معه، حيث كانت آخر زيارة له إلى نيويورك في ديسمبر الماضي، بعدما أمضى إبشتاين 18 شهرا في السجن لإدانته بإقامة علاقات جنسية مع فتيات قاصرات وإقناعهن بممارسة الدعارة.
وتزامن الكشف عن العلاقة مع إبشتاين مع الكشف عن فضيحة أخرى تتعلق بارتباط الأمير أندرو بعلاقة مع الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الذي ما زالت قصص الفساد عنه وعن أفراد عائلته تحتل العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام العالمية.
وكانت وسائل الإعلام كشفت عن ارتباط أندرو بعلاقة مع سيف الإسلام ومعمر القذافي. واعترف أندرو في حينه أنه التقى سيف الإسلام في مناسبتين في العام 2007، لكنه نفى أن يكون صديقا له.( الراي الكويتية)
لكن الوزير نفسه قال أن الحكومة لن تصدر بيانا علنيا حول المراجعة أو النتائج التي سيتم التوصل إليها، لأن الحكومة ليست راغبة في إغضاب القصر والملكة».
ومما يزيد في حرج الحكومة، أن أندرو يستعد للسفر بعد أسبوعين على رأس وفد تجاري بريطاني كبير إلى السعودية، ما يضع علامات سؤال كبيرة حول احتمالات نجاح هذا الوفد في تحقيق اي مكاسب للتجارة البريطانية، وبالتالي يسبب حرجا للمضيفين السعوديين.
ومما أوصل الأمور بين الحكومة والأمير أندرو إلى هذا الحد الكشف عن علاقته الشخصية بالملياردير الأميركي جيفري إبشتاين (58 عاما) والتي تعود لمطلع عقد التسعينات وتبادل الزيارات معه، حيث كانت آخر زيارة له إلى نيويورك في ديسمبر الماضي، بعدما أمضى إبشتاين 18 شهرا في السجن لإدانته بإقامة علاقات جنسية مع فتيات قاصرات وإقناعهن بممارسة الدعارة.
وتزامن الكشف عن العلاقة مع إبشتاين مع الكشف عن فضيحة أخرى تتعلق بارتباط الأمير أندرو بعلاقة مع الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الذي ما زالت قصص الفساد عنه وعن أفراد عائلته تحتل العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام العالمية.
وكانت وسائل الإعلام كشفت عن ارتباط أندرو بعلاقة مع سيف الإسلام ومعمر القذافي. واعترف أندرو في حينه أنه التقى سيف الإسلام في مناسبتين في العام 2007، لكنه نفى أن يكون صديقا له.( الراي الكويتية)