تفاصيل جديدة بشان زيارة اليهود لمقام هارون
المدينة نيوز:- أغلقت الأردن يوم الخميس، قبر النبي هارون أمام الزوار اليهود الذين حجوا للمكان بدون إذن من وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، بعد أن زعمت مجموعة من الحجاج الإسرائيليين بأن الصلاة "غير قانونية" في هذا المكان المقدس.
روني أيالون، منظم الرحلة إلى الأردن، الذي قاد المجموعة الزائرة إلى قبر هارون كوهين في البتراء يوم الخميس، ووفقًا لوثائقهم، يقول بأن "المجموعة كانت تصلي عند قبر هارون، وجاء وفد من الشرطة الأردنية وأمر بإغلاق المكان، وتلقينا معاملة مهينة من طرفهم" وأضاف، "إن المجموعة لم تتصرف بتحد أو بأي طريقة تبرر العمل الأردني غير عادي".
وفي حديثه الموقع" واينيت" قال أيالون، إن دخول المجموعة التي يقودها كان بالتنسيق مع السلطات الأردنية، وقال إن الموقف الاحترازي قد بدأ بالفعل عند المعبر الحدودي مع الأردن. واضاف "لقد أتوا بالتنسيق مع الجيش والشرطة، كل عام نقوم بنفس الأمر وترافقنا الشرطة ومرشد، هذه المرة اختلف الأمر". ووفقا لما قاله أيالون، "إذا كان هناك مثل هذا الإذلال من جانبنا بالنسبة للعرب الذين يريدون الدخول إلى القدس، ستكون هناك حرب عالمية"
وأضاف: "لقد أدركنا أن هناك أمرا ما غير عاديا، لذلك قلت للمجموعة علينا أن نصلي في غرفة فندق قبل المغادرة، حتى لا نتلقى أي اعتراضات، وبدأنا الصلاة في غرفنا، وفوجئنا بمجيء رجال الشرطة حول الفندق وطرقوا غرفنا للتأكد من أننا لا نصلي في الفندق".
قالت المحامية نوريت أيالون هيرش، زوجة منظم الرحلة، أنه كجزء من الزيارة التي تم الترتيب لها مسبقًا، اضطر بعض أعضاء المجموعة إلى الذهاب إلى الجبل حيث يقع قبر هارون سيرًا على الأقدام. واقترحوا علينا أن نستخدم الحمير بدلاً من المشي ". وتضيف" النساء والأطفال والمسنين لا يتحملون المشي في منطقة كهذه، ودرجة الحرارة تصل تقريبًا إلى 45، ذهبت إلى رجال الشرطة وشرحت أن هناك أشخاصًا لا يريدون ركوب الحمير لأنهم كانوا خائفين. واضطررنا إلى المشي لمدة 5 ساعات حتى وصلنا إلى المقبرة. ولم يكن هناك ما يكفي من الماء".
وأضافت سيدة كانت ضمن الوفد "عند تسجيل الوصول، سحبوا من على رأسي القبعة للتحقق مما إذا كان لدي شعر مستعار وشدني من الشعر للتأكد من ذلك". وأضافت "لقد كان سلوكهم مشينًا".