خادمة السفير اللبناني في واشنطن تقاضيه
تم نشره السبت 12 آذار / مارس 2011 01:39 مساءً

المدينة نيوز - تقدمت الفيليبينية اراتشيلي مونتويا، العاملة في منزل السفير اللبناني في الولايات المتحدة انطوان شديد، بشكوى امام محكمة فيديرالية في العاصمة الاميركية طالبت فيها بالحصول على مبلغ 650 الف دولار كنفقات محام وتكاليف عطل وضرر بحجة ان شديد وزوجته اساءا معاملتها.
وكان شديد طرد مونتويا من العمل لديه في العام 2009 بعد ان تظاهرت انها «تتكلم بوحي» كجزء من ممارستها لديانتها، ولكن العاملة السابقة لدى الديبلوماسي اللبناني اعتبرت ان شديد اعتدى على حرية مقدساتها، وانه طردها من العمل من دون ان يسدد لها اي تعويض.
وادّعت مونتويا انه منذ انتقال شديد وعائلته من بيروت الى واشنطن في العام 2007، قاموا بتشغيلها بين الساعات السادسة صباحا والتاسعة مساء، وان عملها امتد حتى الثانية بعد منتصف الليل، وهو ما يجعلها تعمل بأجر يبلغ 3 دولارات في الساعة، وهو تحت الحد الادنى للاجور المنصوص عليه في واشنطن والبالغ اكثر من 8 دولارات في الساعة.
كما ادّعت مونتويا بأن مشغليها اساءوا معاملتها، فكانت زوجة السفير توجه إليها كلمات نابية واهانات تضمنت وصفها بـ «حمارة» و«مجنونة».
واعتبر الادعاء ايضا ان آل شديد لم يلتزموا بعقد العمل بينهم وبين خادمتهم الذي ينص على اعطائها يومي اجازة بالاضافة الى اجازة سنوية مدفوعة، فيما لم تنل مونتويا اكثر من يوم عطلة واحد في الاسبوع.
ووعد الادعاء بتقديم شهود على سوء معاملة السفير لخادمته من بين العاملين في السفارة وفي منزل السفير في حال طلبت المحكمة ذلك.
بدورها، قامت محامية الدفاع عن شديد ماري غايتلي برد الدعوى شكلا على اعتبار ان موكلها ديبوماسي، وتنطبق عليه المادة 31 من «معاهدة فيينا للعلاقات الديبلوماسية»، وهو ما يمنحه حصانة تمنع عنه المحاكمة امام المحاكم الاميركية من دون موافقة من الحكومة اللبنانية.(الراي الكويتية)
وكان شديد طرد مونتويا من العمل لديه في العام 2009 بعد ان تظاهرت انها «تتكلم بوحي» كجزء من ممارستها لديانتها، ولكن العاملة السابقة لدى الديبلوماسي اللبناني اعتبرت ان شديد اعتدى على حرية مقدساتها، وانه طردها من العمل من دون ان يسدد لها اي تعويض.
وادّعت مونتويا انه منذ انتقال شديد وعائلته من بيروت الى واشنطن في العام 2007، قاموا بتشغيلها بين الساعات السادسة صباحا والتاسعة مساء، وان عملها امتد حتى الثانية بعد منتصف الليل، وهو ما يجعلها تعمل بأجر يبلغ 3 دولارات في الساعة، وهو تحت الحد الادنى للاجور المنصوص عليه في واشنطن والبالغ اكثر من 8 دولارات في الساعة.
كما ادّعت مونتويا بأن مشغليها اساءوا معاملتها، فكانت زوجة السفير توجه إليها كلمات نابية واهانات تضمنت وصفها بـ «حمارة» و«مجنونة».
واعتبر الادعاء ايضا ان آل شديد لم يلتزموا بعقد العمل بينهم وبين خادمتهم الذي ينص على اعطائها يومي اجازة بالاضافة الى اجازة سنوية مدفوعة، فيما لم تنل مونتويا اكثر من يوم عطلة واحد في الاسبوع.
ووعد الادعاء بتقديم شهود على سوء معاملة السفير لخادمته من بين العاملين في السفارة وفي منزل السفير في حال طلبت المحكمة ذلك.
بدورها، قامت محامية الدفاع عن شديد ماري غايتلي برد الدعوى شكلا على اعتبار ان موكلها ديبوماسي، وتنطبق عليه المادة 31 من «معاهدة فيينا للعلاقات الديبلوماسية»، وهو ما يمنحه حصانة تمنع عنه المحاكمة امام المحاكم الاميركية من دون موافقة من الحكومة اللبنانية.(الراي الكويتية)