23 فلسطينيا بسجون إسرائيل يواصلون الإضراب عن الطعام
المدينة نيوز :- يواصل 23 معتقلا فلسطينيا، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثاني على التوالي، 5 منهم أوقفوا شرب الماء، احتجاجا على تنصل إدارة السجن الإسرائيلية من تنفيذ مطالب متفق عليها سابقا.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) في بيان وصل الأناضول، مساء الأربعاء، أن إدارة سجن ريمون، نفذت اقتحاما لغرف المعتقلين وأجرت عمليات تفتيش.
وبيّن النادي، أن المعتقلين في سجن ريمون، أمهلوا إدارة السجون الإسرائيلية، 24 ساعة للرد على مطالبهم المتمثلة بتفعيل الهاتف العمومي لمدة خمسة أيام، وإزالة أجهزة التشويش.
كما طالب المعتقلون بإعادة المضربين الذين جرى نقلهم من سجن ريمون إلى سجن نفحة، وعددهم 23 معتقلا، إضافة إلى وقف حملات التفتيش.
وأشار النادي، إلى أن قرار المعتقلين جاء بعد جلسة عقدت، الأربعاء، مع الإدارة في معتقل ريمون.
ولفت إلى أن المعتقلين "مستمرون في خطواتهم النضالية، ومنها الإضراب عن الطعام".
وأضاف بيان النادي، "من الواضح أن الأوضاع في سجن ريمون تتجه نحو التصعيد، خاصة أن المعتقلين أبلغوا الإدارة أنهم بصدد بلورة مجموعة من الخطوات النضالية من أجل حسم المواجهة الحاصلة حول أجهزة التشويش".
ونفذ مئات المعتقلين في أبريل/ نيسان الماضي، خطوات احتجاجية استمرت لأيام، وانتهت بعد اتفاق جرى بينهم وبين وإدارة السجون الإسرائيلية، تضمن تلبية مجموعة من مطالبهم، أبرزها التوقف عن نصب أجهزة التشويش، والبدء بتركيب وتفعيل استخدام الهواتف العمومية,وفق الاناضول .
وتضع إدارة السجون أجهزة تشويش داخل السجون في محاولة على التشويش على أجهزة الاتصال التي يتم إدخالها سرا للمعتقلين.
وتسبب أجهزة التشويش آلاما وصداعا للمعتقلين، وتمنعهم من التواصل مع أهلهم في ظل عدم السماح لهم باستخدام هواتف عمومية في السجون، حسب مؤسسات حقوقية وأهالي معتقلين.