الشاب مامي.. قيد الاقامة الجبرية!

المدينة نيوز - كشف محامي مطرب الراي الجزائري الشاب مامي أنه سيتم الإفراج عنه يوم غد الأربعاء، لكنه يجب أن يبقى في مقر إقامة محدد بالعاصمة الفرنسية باريس، وأشار إلى أن مامي يخضع لمراقبة قاضي تنفيذ العقوبات إلى أن يستكمل عقوبته المقدرة بخمس سنوات.
وقال خالد لزبر -المحامي الخاص بالشاب مامي في تصريحات صحافية، انه بناء على مواد قانون العقوبات وقانون الإجراءات الجزائية الفرنسي، ملزم بالإقامة في منزل يقدم عنوانه لقاضي تنفيذ العقوبات".
وأضاف المحامي -المتواجد في فرنسا- "موكلي الذي قُبل طلب الإفراج عنه، سيغادر سجن "سان دوني" بالعاصمة الفرنسية باريس، لكنه سيبقى تحت رقابة قاضي تنفيذ العقوبات، بناء على الشروط المحددة للإفراج المشروط".
وأشار لزبر إلى أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يرتكب الشاب مامي الملقب بأمير الراي أية مخالفة، أو التسبب فى أية مشكلة من أي نوع كان حتى لا يفقد أهم شروط الإفراج عنه، وقال: "القانون الفرنسي يحدد أهم أهداف الإفراج المشروط في إعادة إدماج المسجون المفرج عنه بالمجتمع وهو حسن السيرة والسلوك".
وتتعدد الإجراءات الرقابية على الشاب مامي، ومنها أن يرد على كل استدعاء يتلقاه من طرف قاضي تنفيذ العقوبات، وكذا إبلاغ السلطات بأي تغيير لعنوان إقامته في فرنسا، بالإضافة إلى إعطاء معلومات عن مصادر دخله. كما يخضع الشاب مامي لمراقبة وزيارات من طرف معاون الرقابة الاجتماعي الملحق بوزارة العدل الفرنسية، وتحديدا بمديرية السجون وإعادة الإدماج.
وفيما يتعلق بإمكانية سفره إلى الجزائر وزيارة عائلته في مدينة سعيدة بالجهة الغربية، قال خالد لزبر "في الوقت الجاري لا يستطيع القيام بذلك، ومع ذلك بإمكاننا تقديم طلب لقاضي تنفيذ العقوبات، حتى يتمكن على الأقل من زيارة والدته المريضة".
يذكر أن الشاب مامي قد تعرض للسجن بعد أن وجهت له مصورة فرنسية تدعى "إيزابيل" اتهامات بالإعتداء عليها برفقة أصدقاء له، في "فيلته" ببلدية بوزريعة وإرغامها على الإجهاض. ووافقت السلطات القضائية الفرنسية على طلب الإفراج الذي تقدم به محامي المتهم، بعد أن قضى ما يزيد عن نصف العقوبة المفروضة عليه والمقدرة بخمس سنوات منذ العام 2009م. ولم يلق قبول طلب الإفراج عن الشاب مامي رضاء صديقته السابقة التي تساءلت فيه عن عدم جدوى السجن الذي تعرض له المطرب، في الوقت الذي لم يعترف فيه بالطفلة التي أنجبتها منه؟.