وزير التعليم العالي يلتقي وفداً من جامعة الدول العربية

المدينة نيوز:- إلتقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محي الدين توق يوم أمس الأحد في مكتبه في حرم الوزارة ، وبحضور السيدة رناد نوفل رئيس وحدة المشاريع والتعاون الدولي في الوزارة وفد جامعة الدول العربية والذي تكون من كل:
سمو الشيخة حصة آل ثاني/مبعوث الامين العام لشؤون الاغاثة الانسانية، ودعاء خليفة /وزير مفوض /مدير إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي، والسيد عبد المنعم الحكيم/عضو إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية إضافةً إلى الفريق الفني المرافق للوفد، والمعني بإعداد فيلم وثائقي عن أوضاع اللاجئين السوريين في الأردن خاصةً ما يتعلق بالتعليم ورصد مشاهدات على أرض الواقع من خلال تواجدهم في الميدان.
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور توق بالوفد في الأردن، مثمناً زيارته لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكداً على وجود أكثر من مليون ونصف لاجئ سوري على أرض المملكة مما شكل عبء كبيـر على الأردن في جميع القاطاعات وفي مختلف نواحي الحياة ، لا سيما في قطاع التعليم حيث كانت واحدة من أهم التحديات التـي واجهت الوزارة هو عدم قدرة الطلبة اللاجئين على إحضار الأوراق الثبوتية اللازمة لاستكمال إجراءات قبولهم في الجامعات الأردنية، وقد عالجت الوزارة هذا التحدي من خلال الطلب من الجامعات الأردنية أن تقوم باعتماد البيانات الواردة في البطاقة الأمنية التعريفية الصادرة عن وزارة الداخلية للطلبة السوريين كوثيقة شخصية عوضاً عن جواز السفر لأغراض القبول والتسجيل والتخرج، شريطة تطابق هذه البيانات مع وثيقة الثانوية العامة أو ما يعادلها والتي لا بد أن تكون مصدقةً حسب الأصول، كما تطرق إلى أن الطلبة السوريون الدارسون في الجامعات الأردنية يمكنهم الحصول على منح من خلال المشاريع التـي تُعنـى بتعليم اللاجئين السوريين، والتي تأتي تنفيذاً لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية التي تتابع تنفيذها الوزارة مع الجهات المعنية.
وقد شكرت سمو الشيخة حصة آل ثاني مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية لشؤون الإغاثة الإنسانية الوزير توق على حسن استقبال الوفد وإجراء هذا اللقاء معه، كما أشادت بدور الأردن الكبير في معالجة الأزمة السورية رغم إمكانياته المتواضعة، مستفسرةً عن أهم الآثار التي ترتبت على استقبال اللاجئين السوريين في الأردن على قطاع التعليم.
مضيفةً أن تجربة الأردن في استقبال اللاجئين تجربة رائدة لا بد أن تعمم خاصةً ما يتعلق بحرص الأردن على منح اللاجئين حقوقهم من حيث حق الحياة ، إضافةً إلى حق التعليم والصحة.