مجندات سوريات يقطعن رؤوس ثعابين بأسنانهن وسط تصفيق حافظ الأسد ( الفيديو )

المدينة نيوز - عرض وزير الدفاع الاميركي السابق دونالد رامسفيلد على موقعه على الانترنت، تسجيل فيديو غريبا قدمه له صدام حسين حسب زعمه تظهر فيه مجندات سوريات يقطعن رؤوس ثعابين باسنانهن وجنودا سورييين يطعنون جراء، حتى الموت.
وقال انه تلقى هذا الشريط من الرئيس العراقي الراحل كهدية في ختام مهمة قام بها في 1983 في الشرق الاوسط في عهد ادارة رونالد ريغان.
وكتب رامسفيلد على موقعه على الانترنت «اوراق رامسفيلد» (ذي رامسفيلد بيبرز -- رامسفيلد. كوم) ان «هذه الهدايا مدهشة احيانا، لكن تلك الهدية تحديدا صدمتني». واضاف ان «صدام حسين اعطاني هذا الشريط الذي تبلغ مدته ثلاث دقائق لكشف الفظائع المفترضة للسوريين " .
واوضح ان «في التسجيل بالابيض والاسود الرديء النوعية يظهر شابات سوريات يقطعن رؤوس ثعابين باسنانهن وشبان سوريون يطعنون جراء وسط تصفيق حافظ الاسد .
ويقوم وزير الدفاع السابق حاليا بالترويج لكتاب مذكراته «معروف ومجهول» (نوون اند آنوون) الذي يتحدث فيه عن مسيرته الطويلة في الادارات الجمهورية من رئاسة ريتشارد نيكسون الى جورج بوش الابن.
ووضع التسجيل على موقعه مع تحذير «لذوي المشاعر الحساسة». وأفاد مكتبه عبر موقع «تويتر»، ان «رسالة صدام كانت واضحة: النظام السوري وحشي». واضاف: «مع ان الادلة لم تكن مقنعة، الا انه يصعب انكار خلاصة العرض».
ونشر رامسفيلد على موقعه على الانترنت نحو الفي وثيقة حول نشاطاته العامة يظهر في العديد منها في صورة ايجابية مثل الوثائق التي يبدو فيه منصتا لتساؤلات عسكريين، ما يتناقض مع تصريحاته العلنية حينذاك.
وانتهت المسيرة السياسية لرامسفيلد الذي عايش اعتداءات تنظيم «القاعدة» على الولايات المتحدة والحرب الاميركية الانتقامية في افغانستان والغزو الاميركي للعراق، مع استقالته القسرية في 2006 بسبب الفوضى في العراق.
من ناحية أخرى، قال وزير الدفاع السابق انه لم يدعم إرسال قوات أميركية إلى ليبيا، مشيراً إلى وجود اختلاف رئيسي بين العقيد معمر القذافي وصدام.
وفي مقابلة على شبكة «سي إن إن» ضمن برنامج «بيرس مورغن تونايت»، قال رامسفيلد انه «خلافاً لصدام، اختار القذافي عدم الاستمرار في استفزاز المجتمع الدولي». وأضاف: «بعدما رأى ما حصل لصدام حسين، لم يرغب (القذافي) بأن يكون صدام آخر وتخلى عن برنامجه النووي " .
ولفت إلى ان صدام «قتل مئات الآلاف من شعبه» وكان ديكتاتوراً عنيفاً.
وقال انه لم يفاجأ بالثورات الشعبية في مصر وتونس وليبيا، معتبراً ان «الإنسان يريد طبيعياً أن يكون حراً ويحظى بالفرص والخيارات».
لكنه حذر من انه ما زال من المبكر القول إن كانت الحكومات الجديدة أو التي تم إصلاحها في هذه البلدان ستكون صديقة للولايات المتحدة أو لا.
ولا يجب أن تؤخذ أحاديث وتصريحات هذا المعتوه على محمل الحقيقة ، خاصة في تحامله على الشهيد صدام ، كونه كذابا أشرا وترشح يداه بدماء العراقيين واللبنانيين والعرب والمسلمين ، وما يعنينا هو ما ورد في هذا الفيديو للإطلاع ليس إلا .. (يو بي أي، ا ف ب) .

شاهدوه :