قطاع السياحة العربي يراهن على جاذبية الثورات

تم نشره الأربعاء 06 نيسان / أبريل 2011 05:03 مساءً
قطاع السياحة العربي يراهن على جاذبية الثورات

المدينة - أعرب عدد كبير من المسؤولين عن السياحة في عدة دول عربية عن تفاؤلهم حيال مستقبل هذا القطاع في المنطقة، رغم الانتفاضات الشعبية والتقلبات السياسية التي تعيشها، وذلك على هامش معرض برلين السياحي، حيث برز حضور مصري وتونسي بحلة جديدة، بينما شدد خبراء على أن الديمقراطية ستجلب معها انتعاشاً اقتصادياً.
فالسياحة في مصر جلبت العام الماضي 12 مليار دولار على شكل عوائد تعادل 11 في المائة من الدخل الوطني، بينما يشكل القطاع 15 في المائة من الاقتصاد التونسي.
وقد فقدت مصر خلال الأحداث دخل شهر كامل من السياحة، وهي تخطط اليوم للاعتماد على صورتها الجديدة كبلد أنجز ثورة تحريرية ألهمت العالم للعودة إلى مستويات السياحة السابقة.
وفي هذا السياق، قال منير عبدالنور، وزير السياحة المصري: "هدفي هو الوصول إلى نفس أعداد السياح الذين جذبتهم مصر العام الماضي، والذين تجاوزوا 14.7 مليون سائح."
وحول خططه المستقبلية، قال عبدالنور " إن بلاده كسبت خلال ثورتها الشعبية "تعاطف العالم كله" وأن الوزارة أعدت "إستراتيجية لعودة جذب السياح" معرباً عن تفاؤله حيال نجاحها.
من جانبه، قال المعتز إبراهيم، الإداري في منتجعات وفنادق هارموني مكادي بمصر: "السياحة تأثرت بنسبة 85 في المائة تقريباً بسبب الأحداث، نحن هنا لأجل أن نقول للجميع أن مصر آمنة وأن على الجميع القدوم إلى هنا لرؤية مصر بإطلالتها الجديدة بعد الثورة."
ومن تونس، قال وزير السياحة التونسي مهدي حواص: "تونس التي كانت مخفية خلق ستار باتت اليوم مفتوحة كلياً للجميع لرؤية سواحلنا الرائعة ومناطقنا التاريخية والأثرية، وبالتالي لدينا منهج سياحي جديد."
من جهتها، تتابع المغرب الوضع في المنطقة وتأثيره المفترض على القطاع السياحي، وهي تعتقد أن هذا التأثير سيكون مقتصراً على الأمد القصير.
ويشرح وزير السياحة المغربي، ياسر الزناكي، ذلك بالقول: "نحن نتابع الأوضاع عن كثب، ولكن الأرقام لم تُظهر تأثراً جذرياً، هناك بعض عمليات إلغاء الحجوزات، ولكننا على ثقة من أن دفق السياح سيعود وسنحصل على نمو جدي لما تبقى من هذه السنة."
أما طالب رفاعي، الأمين عاما لمنظمة السياحة العالمية، فقال إن المثير هو أن الناس تراقب الأحداث في الشرق الأوسط بشكل كبير، ولكن القلق حول مستقبل السياحة "مبالغ فيه" على حد تعبيره.
ورأى رفاعي أنه في نهاية المطاف، فإن  القطاع سيستفيد من الشفافية والديمقراطية وحكم القانون، وسيكون لدى الناس دافع أكبر لبناء اقتصاد أفضل. (CNN)

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات