معن النسور خارج الضمان الإجتماعي قريبا
المدينة نيوز – خاص وحصري – وثائق – داليدا العطي - : من مساخر القدر أن يستثمر الضمان الإجتماعي في الشركات الخاسرة التي لدينا فيها قوائم وأرقام وسننشرها قريبا ، ولكنه في نفس الوقت – أي الضمان – يستثمر في أموال الحكومة نفسها ..
معن النسور ، مدير عام الضمان فلتة زمانه ، يعرف بأن البخيت سيستبدله قريبا جدا كونه لا يقوى على حمله الذي يتعامل مع المليارات ، وتغييره بات مسألة وقت بحسب مطلعين عن كثب ، فرجل بمواصفات النسور وقدراته أضعف من أن يشيل " كجة " ، تماما كما يعبر الرسم الذي يبدي ملكات وعضلات هذا الشخص ، صديق الرفاعي الأعز ، والذي وقبل أن يأتي به إلى هذا الموقع ادعى أنه " جمده " ليكون التجميد هو فقط للسياحة ، أو للإساحة بلا قافية في طريق وعر ملبد بالعيون " المفتحة " .. ..
من أين لمعن النسور قدرات وخبرات ليدير بها الضمان الإجتماعي الذي هو بيت مال الاردنيين عايفين التنكة .. ؟؟
ما هي إنجازات معن النسور في دبي كابيتال التي كان يعمل بها حتى يصبح مديرا عاما للضمان الإجتماعي الذي هو البقية الباقية من أمال الأمان الإجتماعي يا أمة لا إله إلا ألله .. ؟؟
الرفاعي ، وكما قلنا أقال عمر الرزاز من الضمان بتاريخ 1 – 9 – 2010 .. والنكتة : أنه أحال النسور إلى التقاعد كمدير لمكتبه في رئاسة الوزراء في نفس التاريخ ، ومش بس هيك ، بل عينه مديرا عاما للضمان الإجتماعي اعتبارا من نفس تاريخ إقالة الرزاز ( لا يقولن أحد استقالة الرزاز ، بل إقالة ونص ) وفي الطريق ، وطالما أن الأمر سايب سايب ، فقد قرر الرفاعي في نفس اليوم تعيين نسرين بركات مديرا عاما لصندوق المعونة الوطنية بعد أن تم تطفيش الكفاوين الذي أنصفه البخيت بالإتيان به وزيرا للعمل ، مع أن تخصصه وزارة تنمية اجتماعية وهو عالم بها وببواطنها ، نقول : عين الرفاعي بركات مديرا للصندوق تمهيدا لتعيينها وزيرة على سنجة وخنجر في التعديل التالي وهذا ما جرى ، ولأن المضبطة كانت بحاجة لختم من هذا النوع فقد تم تعيين محمد الترك ممثلا عن الحكومة كبديل عن شادي عبد السلام المجالي الذي استقال هو نفسه بعد أن ضمن مكانا وراتبا لا يحلم به معمر القذافي أيام عزه ..
بقي على البخيت أن ينتبه : أن مكان معن النسور ليس الضمان الإجتماعي ، ولعلم دولة الرئيس فإن غضبا عارما في أوساط موظفي الضمان على هذا التعيين الذي يستحقه أردنيون ذوو خبرات بعشرات السنين وهم موجودون بالمئات ، والبلد كلها كفاءات لم تنل حظها .. .
نعود لقصتنا يا رفاق : فإن النسور قام باستثمار لا يدانيه فيه أحد قبله ولا أحد بعده ، عندما تمكن من تثبيت عقد بين الحكومة وبين الضمان تدفع بموجبه الحكومة للضمان مبلغ 600، 334 ألف دينار سنويا ، أتعلمون نظير ماذا ؟؟
نظير مبنى استأجرته هيئة المناطق التنموية من الضمان الإجتماعي بهذا المبلغ .
يعني من جيب المواطن إلى الضمان ، فالحكومة هي التي تدفع هذا الإيجار ، ومن أين للحكومة بالإيجار أصلا ؟ هو من عند المواطن : من جيبه ومن عرق جبينه ..
طيب : لماذا فعل النسور ذلك وألبس الخزينة هذا المبلغ ، لماذا لم يستثمر المبنى بتأجيره للقطاع الخاص ، أليس ذلك أولى وافضل وأقوم سبيلا .. ؟؟؟؟
الجواب : لأنه أراد أن يتشاطر على الحكومة بعد أن تشاطرت عليه أغلب الشركات التي استثمر الضمان أمواله بها ، فلقد استثمر الضمان في البنوك كما قلنا ، وبدون أن يقول لنا كيف يتم اختيار البنك ، وعلى أي أساس ، أم أن في المسألة " جبر خواطر " على حسابنا نحن الأردنيين الذين قلنا قبل قليل إنهم : " عايفين التنكة " واستثمر في شركات خاسرة ، وفي أراض وعقارات ماكلة روح الخل ولولا أن الرزاز دب الصوت لأفلس الضمان في غضون أعوام قليلة .
استرجل الضمان على أموال الحكومة في أمر بسيط مقدور عليه ، فالمبنى لو عرض لاستأجرته 1000 شركة ، ولكن لماذا هيئة المناطق التنموية يا ناس ؟؟؟
قصة متسلسلة لن تنتهي حتى لو أكملتها معكم للصبح .
خلص تعبت ..
الوثيقة تبين أن مبنى هيئة تنمية المناطق التنموية مستأجر من الضمان بالمبلغ الذي قلناه أعلاه ، أما لماذا هيئة المناطق التنموية مكيفة على حالها بهذا المبلغ الذي يدفعه أنا وأنت ولا يستحق أصلا ، فلتلك قصة تروى سنعود إليها ذات تقرير يسم البدن ..
أقرأوا الوثيقة :
