مي حريري: انا مدعوة لحضور زفاف الامير ويليام وكيت ميدلتون!
المدينة نيوز - أكدت الفنانة اللبنانية مي حريري حضورها زفاف الأمير وليام ابن ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، لافتة إلى أنها تلقت دعوة لحضور الحفل، وستكون موجودة إن لم يكن هناك ظروف تمنعها من المشاركة. وفي حين، أكدت عدم وجود علاقة مباشرة تجمعها بالعائلة المالكة في بريطانيا، أشارت إلى أن صداقة تجمعها بمقربين من الأمير وليام، مضيفة أنه تمت دعوتها، مثل العديد من الفنانين الآخرين المدعوين للحدث. وأشارت إلى أنها سترتدي خلال الحفل الملكي فستانا من تصميم المصمم اللبناني العالمي المعروف "إيلي صعب".
الى ذلك.. دافعت الفنانة اللبنانية مي حريري عن تقديمها أغنية مؤخرا لسوريا، مشيرة إلى قوة العلاقات بين البلدين، في حين وصفت الرئيس السوري بشار الأسد بأنه "رئيس يتمناه كل شعب، ويتشرف به العرب".
في سياق آخر، نفت حريري ما تردد عن اعترافها بالخيانة الجسدية أثناء علاقاتها الزوجية، بينما قالت إنه تمت دعوتها لحفل زفاف الأمير وليام في بريطانيا.
وقالت الفنانة اللبنانية في تصريحات صحافية نشرها موقع "ام بي سي": "لبنان وسوريا بلد واحد لا يفترقان، والرئيس بشار الأسد يتمنى كل شعب عربي أن يكون لديه رئيس مثله، البعض يحاول جرّه إلى فتنة، لكنه سيواجه هذه المحنة بوعي وحكمة، ويتغلب عليها". وتابعت: "سوريا فيها رئيس يتشرف فيه العرب، وهو رئيس نظيف".
وتابعت: "لست الفنانة اللبنانية الوحيدة التي سجلت بل هناك فنانون كثر، فمن الضروري أن يعطي الفنان رأيه في هذه الموضوعات الوطنية، وهذا رئيس نفتخر به، والأغنية سجلت وستبث على مختلف الإذاعات".
وتقول الأغنية -وهي من كلمات محمد الحسن وألحان ثائر العلي-: لبنانية جايي رد جميل لكل أهلي بأرض الشام سوريا شعبك أصيل بعمرو ما رح ينضام بحيي الأسد اللي ما بميل، سوريا أم الأحرار سوريا بقلبي حنين لأرضك أرض الأديان للأموي صلاح الدين ليوحنا المعمدان مبارح جينا جنوبيين هربنا من موت ومن نار شلتينا جوات العين وحمانا الله وبشار هلأ جايي وفي الدين وأبوس ترابك يا هالشام".
وردا على ما تم تداوله إعلاميا عن اعترافها بالخيانة في علاقاتها الزوجية السابقة في البرنامج التلفزيوني "شو سرك"، أوضحت أن السؤال في الأساس كان هل خنت في علاقاتي وليس زيجاتي، والخيانة التي تعنيها لم تكن خيانة جسدية، فالخيانة قد تكون بالنظرة أو التفكير وليست فعلية.
وقالت: "ما قصدته أنني كنت مقتنعة بأحد الأشخاص بعقلي، ولكني فجأة التقيت شخصا آخر وأحببته وتزوجته بعد أن اختاره قلبي، أي أنني أحببت شخصا وأنا على علاقةٍ عقلانية بشخصٍ آخر، وهذا تحديدا ما كنت أعنيه بالخيانة، وإنما ليست خيانة جسدية وليس خلال زيجاتي".
وأضافت: "أؤكد لم يكن السؤال هل خنت أزواجي، ولا أسمح لأحدٍ بسؤالي هذا السؤال لأني أنقى وأطهر من أن أُسأل هذا السؤال".
