مناقشة العنف والتدابير الوقائية والعلاجية له
المدينة نيوز - ناقش شباب من هيئات ومراكز واندية شبابية ورياضية وجامعات في مؤتمر العنف المجتمعي الذي التأم اليوم السبت في قصر الثقافة ابرز اسباب العنف والتدابير الوقائية والعلاجية له بهدف حفظ مصلحة الفرد والمجتمع.
وناقش الشباب الذي يزيد عددهم على1800 شاب وشابة في جلسات عمل حضرها شخصيات واكاديميون وسياسيون الاليات الكفيلة للحد من حدة العنف والدعوة الى الحوار والرفق في المعاملة والابتعاد عن اشكال التوتر والعصبية كافة وتغليب المصلحة الوطنية على جميع المصالح الانية.
وياتي المؤتمر الذي نظمه المجلس الأعلى للشباب وافتتح اعماله رئيس المجلس احمد المصاروة ضمن الجهود الحكومية لمواجهة العنف "بوابة التطرف والإرهاب" واستكمالا للمؤتمر الأول الذي عقد خلال شهر آذار الماضي، للتواصل مع شباب الوطن حول العنف واعتمادا على التوصيات التي أقرها المشاركون في هذه المؤتمرات والحوارات.
وعرض سيف عبيدات من مديرية شباب اربد في كلمة المشاركين ابرز مطالب الشباب التي تتلخص في تامين الرعاية لهم من جميع الجوانب كالعمل والتواصل معهم والاستماع لمطالبهم واحتياجاتهم المختلفة.
وعبر عن اعتزازه بالقيادة الهاشمية التي تولي الشباب جل اهتمامها وتوعز للحكومات بوضعهم على اولويات الاجندة الوطنية.
وحاضر بالمؤتمر الاكاديمي الدكتور هايل داوود عن الشباب وثقافة التسامح لمواجهة العنف المجتمعي، تعقبها مداخلة الأب حنا كلداني حول العيش الإسلامي المسيحي..الأردن أنموذجا.
تحدث في الجلسة الثانية الدكتور محمد القضاة حول دور العشائر في مواجهة العنف المجتمعي، وامين عام حزب الوسط الاسلامي مروان الفاعوري حول قوى التغيير في التصدي للإرهاب والتطرف، تلاها حوار مفتوح مع المشاركين للوصول الى توصيات للشباب حول العنف ليصار الى تنفيذها عبر مبادارت ومؤتمرات وورش عمل.(بترا)
