العمري يفتتح أعمال الندوة الطلابية الثالثة لكلية العلوم التربوية جامعة جرش

المدينة نيوز - برعاية الأستاذ الدكتور خالد العمري رئيس جامعة جرش عُقدت كلية العلوم التربوية ندوة طلابية تحت عنوان" الأستاذ الجامعي الذي نريد"  وأعرب الدكتور العمري خلال حفل الافتتاح عن سعادته برؤية طلبة الجامعة يديرون ندوات علمية والتي جاءت ثمرة لجهود أعضاء هيئة التدريس، وأكد على ضرورة إعطاء أهمية لمحور القدرة الأكاديمية للأستاذ الجامعي، وعلى ضرورة أن يتحلى عضو هيئة التدريس بمهارات الاتصال والسلوك، ووجه دعوته إلى باقي كليات الجامعة لعمل ندوات طلابية مشابه لما لها من اثر كبير في تشجيع البحث العلمي لدى الطالب وإعداده الإعداد السليم وإعطاءه القدرة على المنافسة والقيادة وإدارة الندوات،  وركز على موضع العنف الطلابي وكيفية الحد منه من خلال تكثيف الجهود من جميع العاملين في الجامعة والطلبة أنفسهم في تقليل خطر هذه الظاهرة الغريبة على مجتمعنا، الدكتور كامل العتوم المشرف العام على هذه الندوة عرض أهم محاور الندوة وبين الآلية التي من خلالها تم الإعداد لها ودور الطلبة المشاركين في البحث العلمي، وتناول الأسس العلمية المتبعة في اختيار الأبحاث المشاركة وأوضح أن كلية العلوم التربوية تسعى دائماً إلى إبراز دور الطلبة في المساهمة في العملية التعليمة. بعد ذلك بدأت فعاليات الندوة والتي اشتملت على ثمانية محاور، هي:إستراتيجيات التدريس، وإستراتيجيات التقويم، وتكنولوجيا التعليم، والعنف الجامعي، والإرشاد الأكاديمي، والعلاقة بين المدرس والطالب، ومهارات الحياة، والبحث العلمي، وقد أعد هذه المحاور ثمانية من طلبة كلية العلوم التربوية، هم: منال قوقزة، ومحمد نضال أبو لحية، وإسلام السايس، وهناء الخطيب، وصالحة البوريني، ومرام كساسبة، وآيات الزعبي، وأميمة القضاة، أشرف على وقد حضرها لفيف من عمداء كليات الجامعة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية فيها والطلبة. وخرجت الندوة بمجموعة من التوصيات أهمها إبداء الملاحظات والآراء، بين أعضاء الهيئة التدريسية حول مستوى الطلبة وأدائهم الأكاديمي، وتشكيلُ فرقٍ طلابيةٍ لإدارةِ العنفِ الجامعيِ بشكلٍ إيجابي، وتقبل وجهات نظر الطلبة بصدر رحب وتشجيعهم على استخدام أساليب الحوار الجيد والتنوع في استراتيجيات التدريس أثناء الموقف التعليمي وتوظيف التكنولوجيا داخل قاعات التدريس بشكل أوسع والحرص على إكساب الطلبة مهارات البحث العلمي من خلال تخصيص ساعات لهذه الغاية وحل المشكلات باستخدام الإستراتيجية الجيدة والتوسع في مجالات التكنولوجيا الحديثة وتطوير الاختبارات من خلالها.