طلبة بـ " الهاشمية يطالبون بإلغاء الفقرة "هـ " من نظام انتخابات مجلس الطلبة
المدينة نيوز- طالبت مجموعات وقوى طلابية في الجامعة إلغاء الفقرة (هـ) من تعليمات انتخابات مجلس الطلبة، وتعديل المادة (4) بشطب تلك القرة التي تنص على أن لا يتم قبول طلب الترشيح لعضوية المجلس إلا إذا شارك الطالب بفعالية في نشاطات عمادة شؤون الطلبة الدينية والقومية والثقافية والرياضية والوطنية وخدمة المجتمع.
وقالت مجموعة الحراك الديمقراطي الأردني الطلابية أن تلك الفقرة هي فقرة إقصائيه تم وضعها لإقصاء الفاعلين من الطلبة على المستوى العام. واعتبرت مجموعة الحراك الطلابي أن الفقرة "هـ " على منطقيتها إلا أنها تبعد عدداً كبيراً من الطلاب عن المشاركة بعملية الاقتراع في يوم الانتخابات.
وركزت "مجموعة الحراك الديمقراطي الأردني الطلابية " على ضرورة الخروج بتعليمات واضحة لشروط قبول طلب الترشيح للطالب الذي ينوي خوض غمار العملية الانتخابية للوصول إلى مقعد في مجلس الطلبة، وذلك من خلال تعديل المادة "4 " من النظام ، واقترحت المجموعة الاستناد إلى معيار الصوت الواحد لكل طالب مقترع بالارتكاز إلى كون الكليات دوائر انتخابية مع التنويه إلى ضرورة بقاء الجامعات في وضع أكاديمي وطلابي حيادي وحر بعيداً عن الصراعات والامتدادات الحزبية.
وفيما يلي نص التصريح الصحفي الصادر عن مجموعة الحراك الطلابي الديمقراطي الأردني- الجامعة الهاشمية:-
طلبة بـ " الهاشمية يطالبون بإلغاء الفقرة "هـ " من نظام انتخابات مجلس الطلبة
على الرغم من إعلان ادارة الجامعة الهاشمية تأجيل موعد انتخابات مجلس الطلبة الثالث عشر استجابة لمطالب الجسم الطلابي إعادة النظر في شروط الترشيح ، إلا أن طلبة الجامعة يطالبون بالسير على منهجية سليمة وطريق واضح حتى لو جرت الانتخابات في الفصل الدراسي الثاني القادم بشرط الالتزام بإزالة الفقرة "هـ " واستمرار الحوار لتعديل المادة "4 " بطريقة حضارية وصولاً إلى شروط ترشيح ترضي الأغلبية الصامتة بل وطلبة الجامعة بغالبيتهم إننا في مجموعة الحراك الديمقراطي نشدد على إشاعة أجواء الحرية في الجامعات مع تركيزنا على بقاء الجامعات –والجامعة الهاشمية بالذات- بعيدة عن أجواء الاستقطاب الحزبي والصراعات الفكرية والمناكفات بين الاتجاهات السياسية حرصاً منا على سيادة الجو الأكاديمي والطلابي الحيادي لكي نتمكن جميعاً من ممارسة الديمقراطية الجامعية في بيئة آمنة توافقية ليستعد بعدها الطالب الجامعي بعد تخرجه من ممارسة العمل الحزبي والسياسي كما نطالب – اذا وافقت أغلبية الطلبة – بإيجاد آلية إلزامية لمشاركة الطلبة بالنشاطات اللامنهجية من خلال بوابة أخرى غير بوابة الانتخابات، ونزعم أن غالبية طلبة الجامعة يؤيدون طرحنا خاصة وان الجامعة تجمعنا ولا تفرقنا فهناك طلبة منتمين لبعض الأحزاب مقابل الأجر المادي الذي يحتكرونه ولا يوزعونه على زملائهم الآخرين المنتمين لنفس الاتجاه الفكري يقومون ببث الانتماءات دون الوطنية تنفيذاً لأجندات خاصة، ونعلن نحن في الحراك الديمقراطي الطلابي الأردني نبذنا لكل ما يعيق المسيرة الأكاديمية للطالب حتى لو كان ذلك هو الانتماء الحزبي، فكثير من الدول الديمقراطية والغربية تنأى بالجامعات عن الصراع الحزبي، فلماذ لا يتم خلال الفصل الأول القادم بناء جسور الثقة بين الطلبة من مختلف المشارب لتتم الانتخابات في الفصل الثاني مع زوال الفقرة (هـ) ودمت جميعاً لعزة الأمة العربية.
