جودة يلتقي في روما عددا من نظرائه العرب والاجانب

المدينة نيوز - التقى وزير الخارجية ناصر جودة في روما اليوم على هامش مشاركته في احتفالات ايطاليا بالذكرى 150 لتوحيد البلاد ، وزير خارجية البرازيل انطونيو باتريوتا وبحث معه العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين والجهود المبذولة من كلا الطرفين لتطويرها والبناء على ما تم انجازه في جميع الميادين.
واكدا خلال اللقاء اهمية الزيارة التي قام بها جلالة الملك الى البرازيل عام 2008 وزيارة الرئيس البرازيلي السابق لولا داسلفيا الى الاردن العام الماضي ودور هذه الزيارات في تمتين وتقوية العلاقات بين البلدين الصديقين.
ودعا الجانبان خلال المباحثات الى ضرورة استمرار التنسيق والتشاور واستمرار تبادل الزيارات بين المسؤولين من كلا البلدين على المستويات كافة في ضوء النتائج الايجابية لزيارة جلالة الملك الى البرازيل وزيارة الرئيس البرازيلي السابق الى الاردن.
كما تم خلال اللقاء استعراض التطورات واخر المستجدات التي تشهدها المنطقة.
وفيما يتعلق بعملية السلام اعاد جودة التاكيد على موقف الاردن بقيادة جلالة الملك والذي يشدد على اهمية ان لا تفقدنا الاحداث التي تشهدها المنطقة التركيز على القضية المحورية والمركزية وجوهر الصراع في المنطقة وهي القضية الفلسطينية مشيرا الى ان جلالة الملك اكد ويؤكد انه بصرف النظر عن الاحداث لا شيء يبرر عدم الاستمرار بالجهد المكثف المطلوب لاحقاق الحق واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني ذات السيادة والمتواصلة جغرافيا وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وفقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها ومبادرة السلام العربية بجميع عناصرها.
من جانبه اكد وزير الخارجية البرازيلي تقديره لمواقف جلالة الملك والاردن الرامية الى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم وما يحظى به جلالته من تقدير واحترام على مستوى العالم يمكنه من لعب دور اساسي في عملية السلام والعديد من القضايا.
وعلى صعيد متصل التقى جوده في روما اليوم وعلى هامش مشاركته في احتفالات ايطاليا بذكرى توحيد البلاد وزراء خارجية عدد من الدول الشقيقة والصديقة منهم وزير خارجية المغرب الطيب الفاسي ووزير الخارجية السويدي كارل بلت ووزير الخارجية القبرصي ماركوس كيبريانو.
وبحث جوده خلال اللقاءات العلاقات الثنائية القائمة بين الادن وهذه الدول واخر التطورات والمستجدات في المنطقة خاصة عملية السلام.
وتم استعراض الجهود المبذولة فيما يتعلق بعملية السلام خاصة بعد زيارة جلالة الملك الهامة الى الولايات المتحدة الاميركية ولقائه الرئيس الاميركي باراك اوباما قبل يومين من القاء خطابه الشهير في التاسع عشر من الشهر الماضي والذي تحدث خلاله عن اقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 اضافة الى اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية في الدوحة نهاية الشهر الماضي والنتائج التي توصلت اليها.
كما اكد جوده ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة خاصة في ظل الظروف الحالية التي تشهدها المنطقة والتي يجب ان لا تثنينا عن التركيز على القضية الفلسطينية وهي القضية الاساس وجوهر الصراع في المنطقة.
وبدورهم عبر وزراء الخارجية خلال اللقاءات عن دعمهم وتاييدهم لجهود الاردن في مجال تحقيق السلام والاستقرار بقيادة جلالة الملك واحترامهم لهذه الجهود التي تحظى باحترام وتقدير عالميين.(بترا)