الأمير فيصل يشارك فى منتدى سانت بطرسبرغ الدولي الاقتصادي

المدينة نيوز -  شارك سمو الأمير فيصل بن الحسين في نقاشات لجنة رفيعة المستوى في منتدى سانت بطرسبرغ الدولي الاقتصادي.

وقد أصبح منتدى سانت بطرسبرغ الدولي الاقتصادي واحدا من أهم المنتديات الاقتصادية في العالم ويشارك فيه الى جانب سموه في هذا العام عدد من قادة العالم في السياسة والأعمال والرياضة من ضمنهم الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف ونائب رئيس الوزراء الروسي جاك روغ ورئيس اللجنة الاولمبية الدولية الدكتور جوزيف اكرمان (رئيس مجلس إدارة بنك دويتشة) ورونالد آركولي (رئيس مجلس إدارة سوق الأوراق المالية في هونغ كونغ) وديفيد برينان (الرئيس التنفيذي لشركة استرازينيكا).

وتحت شعار "نضع أساسا للمستقبل" لهذا العام, ناقش المنتدى ثلاث قضايا جوهرية هي ضمان استدامة النمو العالمي وبناء رأس المال الإبداعي لروسيا، وتوسيع آفاق التكنولوجيا.

وقد كان سمو الأمير فيصل أحد المتحاورين في لجنة (القوقاز الشمالية: تحرير الإمكانات) لمناقشة قوة المشاريع السياحية الرئيسية والبنية التحتية الرياضية للمساعدة في تنمية المجتمع.

وتركز النقاش حول قمة5642 وهو مشروع طموح في منطقة شمال القوقاز في روسيا، والذي يهدف إلى تحفيز التنمية في المنطقة من خلال إنشاء منتجع عالمي للتزلج.

وقد تشكلت اللجنة الدولية من شخصيات مهمة ذات نفوذ سواء كان مجال الرياضة والأعمال والسياسة جنبا إلى جنب مع سمو الأمير فيصل.

وقدم كل من نائب رئيس اللجنة الروسية الاولمبية احمد بيلالوف ورئيس مجلس إدارة منتجعات شمال القوقاز، جان بيير ثوماس والممثل الخاص لرئيس الجمهورية الفرنسي للعلاقات الفرنسية الروسية لتطوير الأعمال ايغور ايفانوف (وزير الخارجية الروسي السابق) وفاليري غيرغيف المدير الفني في مسرح مارلينسكي عددا من المساهمات المهمة في هذا المجال.

وقدم سمو الأمير فيصل في كلمته وجهة نظره من خلال الأدوار والمناصب المهمة التي يتقلدها ومن ضمنها رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالله الثاني للتميز ورئيس الهيئة الملكية لمدينة الملك عبدالله بن عبد العزيز, ورئيس مجلس إدارة أجيال السلام, وباعتباره عضو في اللجنة الاولمبية الدولية.

وقال سموه "نحن في الأردن استثمرنا الوقت والجهد لتعزيز البنية التحتية للاقتصاد وفي المقابل بناء القدرات وتنمية رأس المال الاجتماعي، وقد ساعد ذلك الأردن في الحصول على مكتسبات مهمة طويلة الأمد للمجتمع بشكل أكبر وفي ذات الوقت, أنا مقتنع بأن شمال القوقاز هي منطقة ذات إمكانيات رائعة وفرص استثمارية لا تصدق وإذا تم تنفيذها بشكل صحيح, لن يكون هناك عائد استثماري كبير فحسب بل سيكون بمثابة محرك التغيير ويحول حياة ومستقبل المجتمعات في المنطقة".

وتطرق سمو الأمير فيصل إلى دوره باعتباره مؤسس مبادرة أجيال السلام والتي بدأت عملها مؤخرا في روسيا بإبراز أهمية القدرات الرياضية في المساعدة في التنمية والسلام.

وأوضح سموه أن المشاركة النوعية المنتظمة في الرياضات الناشئة مع العناصر التعليمية المتكاملة ستساعد الأفراد من الشباب ومن خلفيات متنوعة على بناء احترام الذات وتعزيز التسامح المتبادل من خلال التفاعل فيما بينهم، هؤلاء الشباب من الفتيان والفتيات يستطيعون أن يصبحوا محركي التغيير في مجتمعاتهم وقادة المستقبل تملؤهم الثقة الجديدة وفهم التعددية باعتبارها مصدر قوة.

وقد انضم محركو التغيير الشباب من داغستان وكاباردينو بالكارييا والشيشان الى صفوف القادة الشباب الآخرين من46 دولة ومنطقة من جميع أنحاء العالم الذين قامت بتدريبهم أجيال السلام، مسلحين بالمهارات والتقنيات التي تقدمها أجيال السلام ويقومون الآن بقيادة برامج في منطقة شمال القوقاز ومن ضمنهم أشخاص ذوي إعاقات خاصة وضحايا الألغام وأمهات وشباب محرومون.

وقد تمت دعوة سمو الأمير فيصل لحضور التوقيع التاريخي على اتفاقية تعاون بين منتجعات شمال القوقاز والشركة الفرنسية القابضة لتطوير خمس مناطق استثمارية في شمال القوقاز من أجل إنشاء مشاريع روسية فرنسية مشتركة.

وحضر حفل التوقيع عدد من المشاركين رفيعي المستوى ومن ضمنهم الرئيس الروسي ديميتري مدفيديف والمبعوث الخاص للرئيس الروسي في شمال القوقاز المنطقة الفيدرالية الكسندر هلوبونين ووزيرة التطوير الاقتصادي الفيرا نابيولينا ووزير الدولة للتجارة الخارجية في فرنسا بيير ليلوش والسفير الفرنسي في روسيا جان دو غلينياستي بالإضافة إلى عدد من قادة السياسة والأعمال من فرنسا وروسيا.(بترا)