بترايوس مديرا لسي آي إيه
المدينة نيوز - صادق مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية كبيرة على تعيين الجنرال ديفيد بترايوس مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية سي آي إيه.
وبذلك يحل الجنرال بترايوس الذي يقود قوات التحالف في أفغانستان محل ليون بانيتا الذي صادق مجلس الشيوخ على تعيينه وزيرا للدفاع.
ومن المقرر أن يبدأ بترايوس مهامه في إدارة سي أي إيه في سبتمبر/أيلول المقبل، وسيظل حتى ذلك الحين في منصبه الحالي للإشراف على خطة الانسحاب الأولي للقوات الأميركية من أفغانستان التي أعلن عنها أوباما الأسبوع الماضي.
من ناحية أخرى فاجأ الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس وزير الدفاع روبرت غيتس المنتهية ولايته بمنحه "وسام الحرية الرئاسية"، وهو أرفع تقدير مدني من الرئيس، وذلك في حفل وداع أقيم في مقر البنتاغون.
وظهرت المفاجأة على غيتس الذي كان يتوقع أن يكرمه الجيش، دون أن يتوقع تكريما من أوباما.
وقال "يشرفني تقديمكم هذه الجائزة لي وأنا الآن شديد التأثر، هذه مفاجأة كبيرة".
وأضاف ممازحا الرئيس "كان علينا أن نتوقع هذا الأمر قبل أشهر، فأنتم تصبحون أكثر براعة في الأعمال السرية"، في إشارة على ما يبدو إلى عملية قتل زعيم القاعدة في باكستان أسامة بن لادن.
وتقاعد غيتس (67 عاما) بعدما خدم في وظائف حكومية على مدار أربعة عقود في سبع إدارات أميركية، ويخلفه في منصبه ليون بانيتا الذي تولى إدارة وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وهو المنصب الذي شغله غيتس في التسعينيات من القرن الماضي.
وأشاد أوباما بغيتس لكونه أحد أفضل وزراء الدفاع في الولايات المتحدة، ويحظى بتقدير كبير من جانب الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء.
وقال أوباما "عندما كانت نتيجة الحرب في العراق موضع شك بذل بوب غيتس جهودا خارقة ساعدت على استعادة النظام".
وكتب على الميدالية وزير دفاع سكرتير أمتنا الـ22 روبرت غيتس كرّس بتفان حياته لضمان أمن الشعب الأميركي، وقد خدم ثمانية رؤساء من كلا الحزبين بحس وطني ثابت.
ووصف غيتس شغل منصب وزير الدفاع بأنه أكبر شرف وأكبر خطوة في حياته، معبرا عن شكره للرئيسين جورج بوش وأوباما على الثقة به.
ووجه غيتس النصيحة لخليفته ليون بانيتا الذي كان مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية سي آي إيه قائلا "رتب مكتبك كيفما أردت، لأنك قد تبقى أكثر مما تعتقد"، وسيقسم بانيتا الجمعة اليمين الدستورية ويتسلم منصبه رسميا(الجزيرة)
