\"زين\" تشتكي على \"أورانج انترنت\" لممارسات تعيق انتشار الخدمة في المملكة
المدينة نيوز- قدمت شركة زين اليوم الاثنين شكوى ضد شركة أورانج للانترنت إلى هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بسبب قيام الآخيرة بممارسات عديدة مخلة بالمنافسة ومضرة بمصالح الزبائن مما ينعكس سلبا على انتشار خدمات الانترنت في المملكة.
وأوضح مدير خدمات الانترنت في شركة زين عبد الله فزع أن نسبة انتشار خدمات الانترنت \"لا تزال متواضعة جدا\" ودون المستوى المطلوب، حيث أنها بالكاد تصل الى 20% حسب بعض الإحصائيات وفي\" تقديراتنا أنها أقل من ذلك\".
وقال خلال لقاء صحفي عقده اليوم أن \"زين\" ملتزمة بالمضي قدما نحو زيادة هذه النسبة المتواضعة من أجل اقتصاد مبني على المعرفة.
واعتبر فزع إجراءات أورانج انترنت خاصة فيما يتعلق بخدمة IP Stream \"الفاتورة الموحدة\" ومنذ أكثر من شهرين تؤثر على زبائن شركة زين رغم سعيها لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها حيث شهدت خدماتها نموا ملموسا في العام الماضي مع بدء تركيز الشركة على الاهتمام بهذا المجال.
وأضاف أن زين تخطط في العام 2009 الدخول بقوة أكبر كمزود لخدمات الانترنت وبفضل إمكانياتها الكبيرة وتواجدها الواسع كشركة زين، لتكون مشغل اتصالات متكامل وفعلي.
وبين فزع المشكلات التي تعاني منها زين من أورانج انترنت والمتمثلة بالتأخير الدائم \"بشكل مقصود\" في تركيب الاشتراكات الجديدة التي تكون عن طريق شركة زين، والتأخير في تغيير السرعات المطلوبة من طرف زين لمدة تصل إلى الشهر في اغلب الأحيان ، وقيام مراكز خدمة الزبائن لشركة أورانج بتشجيع الناس على الاشتراك معهم وإغرائهم بسرعة التركيب التي قد لا تتجاوز اليومين مما يشجع الناس للاشتراك معهم اختصارا للوقت، وبالتالي فقدان مبادىء المنافسة الشريفة فضلا عن إبلاغ مشتركي زين الذين يتصلون مع مركز خدمات الاتصالات الأردنية بأنه لا يوجد عندهم أي طلب للمشترك بخصوص الخدمة، علما بأن الطلب يكون موجود لديهم مما يؤثر على \"زين\" .
واضاف ان من المشكلات عدم وجود موظفين بعدد كاف لخدمة مزودي الخدمة من خارج شركة أورانج حيث أن عددهم 3 موظفين فقط لكل الشركات المزودة للخدمة، بينما يخدم شركة أورانج وحدها ما يزيد على 15 موظف مما يظهر خللا واضحا في قواعد المنافسة الشريفة وعدم وجود معلومات وإجراءات واضحة وشفافة يمكن أن يتم الاعتماد عليها من موظفي الاتصالات الأردنية، بل أن معظمها يكون مضللا بالذات إذا تعلق الموضوع بشركة زين، مما يؤدي إلى ضياع المشترك بين زين والاتصالات ، وبالتالي يضع اللوم على مزودي الخدمات لأنه يعلم انه اشترك مع زين وليس مع غيرها.