التيار الصدري: لا نرغب في حكومة محاصصة ثانية في العراق

تم نشره الثلاثاء 19 تشرين الأوّل / أكتوبر 2021 05:54 مساءً
التيار الصدري: لا نرغب في حكومة محاصصة ثانية في العراق
صورة لمقتدى الصدر في مدينة الصدر بغداد (فرانس برس)

المدينة نيوز :- مع اتضاح صورة الفائزين بشكل شبه واضح خلال الانتخابات النيابية، التي جرت في العاشر من أكتوبر في العراق، بدأ السباق نحو تشكيل الكتلة الأكبر التي ستناط بها أو يكون لها الكلمة الفصل في تشكيل الحكومة.

وفيما سجل التيار الصدري، الذي تزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، حضوره في طليعة الفائزين، بعد حصده ما يقارب 70 مقعدا، أوضح أحد مسؤوليه أنه بدأ النقاشات مع الكتل الشيعية الأخرى من أجل مناقشة مسألة الحكومة والكتلة الأكبر، مشددا على رفض مبدأ المحاصصة في التشكيلة الوزارية مجددا في البلاد.

تأييد كافة النواب غير ضروري!
وأكد رياض المسعودي أن الحكومة المقبلة يجب أن تتمتع بقبول عالٍ من أغلب القوى السياسية، إلا أنه أكد في الوقت عينه أن هذا لا يعني بالضرورة انتظار دعم 329 نائبا (عدد المقاعد في البرلمان العراقي).

كذلك أوضح ألا خطوط حمراء على اسم مرشح رئيس الحكومة، ولكن يجب أن يكون مناسبا للمرحلة القادمة.

كما اعتبر في مقابلة مع شبكة رووداو الكردية أن الشعب العراقي ينتظر حكومة قوية قادرة على تصحيح المسار وتنفيذ ما أوكل إليها من مهام بموجب المادة 78 والمادة 80 من الدستور.

إلى ذلك، قال: "نركز في الحوار الذي نجريه مع بقية الأطراف على آلية إدارة البلاد في المستقبل، وليس تشكيل الحكومة فقط، بل بشكل كافة القضايا المهمة، من ضمنها تلك التي تتعلق بالتعديلات الدستورية، لضمان ألا تشكل عقبة بل مفتاحا للحل".

ورقة ضغط قوية
يشار إلى أن التيار الصدري بات يملك ورقة ضغط قوية في مسألة اختيار رئيس الوزراء بعد المكاسب التي حققها في الانتخابات، لكن لا يزال عليه التوافق مع قوى سياسية أخرى لتشكيل الحكومة.

وكان الصدر حل في الطليعة بحصوله على أكثر من 70 مقعداً من أصل 329 حسب النتائج الأولية التي أعلنتها المفوضية العليا للانتخابات، رغم ذلك لا يزال تمكنه من اختيار رئيس الحكومة منفردا أمراً مستبعداً.

وفي هذا السياق، أوضح الباحث في مركز "تشاثام هاوس" البريطاني ريناد منصور لوكالة فرانس برس، أن "النتائج تعطي الصدر اليد العليا على المشهد السياسي وفي المفاوضات، لكن ذلك ليس العامل الوحيد المهم"، مضيفا "لا بد له من التفاوض مع الكتل الكبرى الأخرى".

فيما رأى بعض الخبراء أن انتخابات الأحد لن تفضي إلى زعزعة توازن القوى الهش القائم في بغداد، الذي تتحكم به التيارات والجهات السياسية الحاكمة حالياً، منذ نحو عقدين.

العربية 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات