المهندسين" واللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين تقيمان مهرجان "من عين النفق النصر تألق"

المدينة نيوز :- أقامت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية، ولجنة مهندسون من أجل القدس وفلسطين في نقابة المهندسين الأردنيين، مهرجان يوم الأسير الأردني تحت شعار "من عين النفق النصر تألق"، وذلك تحت رعاية رئيس مجلس النقباء المهندس أحمد سمارة الزعبي، في مجمع النقابات المهنية مساء أمس السبت.

وقال مندوب رئيس مجلس النقباء، نائب نقيب المهندسين الأردنيين المهندس فوزي مسعد، إن يوم الأسير الأردني يأتي في ظل هجمة غير مسبوقة من السجّان ضد الأسرى، وفي ظل محاولاته الانقضاض على منجزات الحركة الأسيرة في السجون بعد عملية نفق الحرية التي مرغ من خلالها ستة أسرى أنف الاحتلال ومنظومته الامنية في التراب، مبينا أن تلك العملية كشفت زيف وهشاشة فكرة الجيش الذي لا يهزم.

وأشار الى أن مجلس النقباء والنقابات المهنية كافة تدرك تماما حجم الانتهاكات التي يتعرض لها الاسرى، ومدى الوحشية الجسدية والعقلية التي تمارس بحقهم داخل أسوار الزنازين، متأملا أن تشمل الصفقة المتوقعة بين حركة المقاومة الإسلامية والكيان الصهيوني الأسرى الأردنيين.

وطالب المهندس مسعد الحكومة الأردنية بالقيام بواجباتها نحو ملف الأسرى والمفقودين الأردنيين، وأن تستغل كل الفرص لفك اسر الأبطال في سجون الاحتلال، ليعودوا مكرمين إلى أرض الوطن.

وقال رئيس لجنة مهندسون من أجل فلسطين والقدس في نقابة المهندسين الأردنيين المهندس شكيب عودة الله، إن النقابة ظلت على تعاون مستمر ودائم مع اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الاردنيين في نشاطاتها منذ تأسيسها، لافتا إلى أن أساس عمل اللجنة ترميم بيوت البلدة القديمة في القدس المحتلة، وقد عملت اللجنة على ترميم ٣٣٨ بيتا مقدسيا بكلفة 8 ملايين دينار أردني، كنوع من التكامل في دعم الأسرى والمقاومين.

وأشار إلى أن الأسرى الأبطال قدموا وضحوا بزهرة أعمارهم في سببيل فلسطين ولم يتوانوا عن السعي لنيل الحرية سواء بإضرابهم عن الطعام أو حفر نفق للحرية أو بصفقات تبادل مختلفة خلال سنوات عديدة.

وقال النائب المحامي صالح العرموطي، إن العدو الصهيوني ارتكب ابشع أنواع الجرائم ضد الإنسانية، الا أن الأسرى والأسيرات والشعب البطل الفلسطيني مازال يدافع عن الأمة بكل ما أوتي من قوة، في ظل صمت عربي وغياب للمجتمع الدولي الظالم.

وأكد على أن لا سبيل لتحرير الأرض الطاهرة من الاحتلال إلا من خلال الجهاد في سبيل الله، لأن حق تقرير المصير هو حق مشروع في القانون والشرعية الدولية، مبينا أن أبناءنا الأحرار والمناضلين الرجال والأبطال هم عزوتنا والطريق الوحيد لتحرير الأرض والمقدسات، خاصة وأن الامل مفقود من الشعوب العربية التي تعقد الصفقات وتطبع مع العدو الصهيوني.

وقدم رئيس اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين في معتقلات الاحتلال فادي فرح، شكره لنقابة المهندسين وللجنة مهندسون من أجل القدس وفلسطين على دعمها الدائم ومساندتها المستمرة للجنة.

وشارك في المهرجان محمد العارضة شقيق الاسير محمود العارضة الذي كان ضمن الأسرى الذين حفروا نفق الحرية، وعددا من أهالي الأسرى والمفقودين في سجون الاحتلال، إضافة إلى عدد من الأسرى المحررين من سجون الاحتلال.