مؤتمر حول العنف المجتمعي في جامعة مؤتة
تم نشره الأربعاء 13 تمّوز / يوليو 2011 10:35 صباحاً
المدينة نيوز - اقيم في جامعة مؤتة مؤتمر حول العنف المجتمعي نظمته كلية الشريعة فيها, وتناول المؤتمر من خلال جلساته المختلفة أسباب العنف المجتمعي وسبل معالجته في ضوء الشريعة الإسلامية, وفي بداية الجلسة الافتتاحية تحدث عميد كلية الشريعة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبد الله الفواز, وبين أن ظاهرة العنف المجتمعي بأشكالها تعد غريبة عن مجتمعنا الأردني, وان محاربتها بكافة السبل والطرق العلاجية يمثل مطلباً مجتمعياً لكافة أبناء الأردن في ضوء ما بترتب عليها من آثار سلبية في كافة المجالات .
وأكد رئيس الجامعة الدكتور عبد الرحيم الحنيطي أن رسالة جامعة مؤتة الإنسانية والاجتماعية تمثل ترجمة واضحة لدورها التنموي والحيوي في بناء المجتمعات المحلية والوقوف على كافة القضايا المؤرقة والعمل على علاجها بأساليب ووسائل تستند لنظريات علمية ومعرفية حديثة( مضيفاً ) ثمة واجب وطني تفرضه علينا رغبتنا الجامحة في رؤية الأردن " هذا الوطن الحبيب " يتصدى لصياغة واقعية ومستقبلة تحقيقاً لمصالحه, دون عشوائية في التخطيط, والناتجة عن اضطراب في مفاهيمه وقيمه وعاداته الداعية جميعها إلى خلق بيئة نموذج تحفز على الإبداع والتفكير البناء. ( وأضاف الحنيطي ) إلى أن هذه المؤتمرات تسعى لبناء منظومة فكرية تسهم في بناء مجتمع مثالي يحترم خصوصيته الثقافية و الحضارية في آن معاً .
وجاءت العناوين التي تناولها المؤتمر على مدار يومين كالتالي:
" العنف المجتمعي ماهيته وأشكاله, وأسبابه وواقعه في الأردن "
وترأسها الدكتور عبد الحميد المجالي بمشاركة عدد من الأكاديميين والمختصين والذين تناولوا العنوان بتفصيل علمي تناول الكثير من جزئياته.
وكذلك " العنف المجتمعي, أبعاده الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والأمنية " وترأسها الدكتور علي الزقيلي وشارك فيها عدد من أهل الاختصاص في قضايا العنف المجتمعي الذين قدموا أوراق عمل قدمت قراءة لواقع العنف المجتمعي والوقوف على أسباب وسبل معالجته.
وشمل اليوم الثاني للمؤتمر جملة من القضايا ذات الصلة بالعنف المجتمعي كسبل مواجهة العنف والحد منه وترأسها الدكتور بسام الهلول ودور مؤسسات المجتمع في مواجهة العنف المجتمعي ترأسها الدكتور حمد عزام ويذكر أن المؤتمر ضم أساتذة ومتخصصين من دول شقيقة قدموا أوراق عمل تناولت الموضوع بشكل علمي, واجمع المؤتمرون على أن غياب العدل في المجتمعات المحلية وافتقارها لمتطلبات التنمية ومصادرة الآراء السياسية والضعف التوعوي والإرشادي هي أسباب يمكن أن تشكل ظاهرة العنف المجتمعي.
ووزع الحنيطي في حفل الافتتاح الدروع و الجوائز التقديرية على المؤسسات المشاركة في المؤتمر والداعمة لفعالياته.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور عبد الرحيم الحنيطي أن رسالة جامعة مؤتة الإنسانية والاجتماعية تمثل ترجمة واضحة لدورها التنموي والحيوي في بناء المجتمعات المحلية والوقوف على كافة القضايا المؤرقة والعمل على علاجها بأساليب ووسائل تستند لنظريات علمية ومعرفية حديثة( مضيفاً ) ثمة واجب وطني تفرضه علينا رغبتنا الجامحة في رؤية الأردن " هذا الوطن الحبيب " يتصدى لصياغة واقعية ومستقبلة تحقيقاً لمصالحه, دون عشوائية في التخطيط, والناتجة عن اضطراب في مفاهيمه وقيمه وعاداته الداعية جميعها إلى خلق بيئة نموذج تحفز على الإبداع والتفكير البناء. ( وأضاف الحنيطي ) إلى أن هذه المؤتمرات تسعى لبناء منظومة فكرية تسهم في بناء مجتمع مثالي يحترم خصوصيته الثقافية و الحضارية في آن معاً .
وجاءت العناوين التي تناولها المؤتمر على مدار يومين كالتالي:
" العنف المجتمعي ماهيته وأشكاله, وأسبابه وواقعه في الأردن "
وترأسها الدكتور عبد الحميد المجالي بمشاركة عدد من الأكاديميين والمختصين والذين تناولوا العنوان بتفصيل علمي تناول الكثير من جزئياته.
وكذلك " العنف المجتمعي, أبعاده الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والأمنية " وترأسها الدكتور علي الزقيلي وشارك فيها عدد من أهل الاختصاص في قضايا العنف المجتمعي الذين قدموا أوراق عمل قدمت قراءة لواقع العنف المجتمعي والوقوف على أسباب وسبل معالجته.
وشمل اليوم الثاني للمؤتمر جملة من القضايا ذات الصلة بالعنف المجتمعي كسبل مواجهة العنف والحد منه وترأسها الدكتور بسام الهلول ودور مؤسسات المجتمع في مواجهة العنف المجتمعي ترأسها الدكتور حمد عزام ويذكر أن المؤتمر ضم أساتذة ومتخصصين من دول شقيقة قدموا أوراق عمل تناولت الموضوع بشكل علمي, واجمع المؤتمرون على أن غياب العدل في المجتمعات المحلية وافتقارها لمتطلبات التنمية ومصادرة الآراء السياسية والضعف التوعوي والإرشادي هي أسباب يمكن أن تشكل ظاهرة العنف المجتمعي.
ووزع الحنيطي في حفل الافتتاح الدروع و الجوائز التقديرية على المؤسسات المشاركة في المؤتمر والداعمة لفعالياته.
