تخريج الدفعة الثانية من برنامج زمالات القادة في الابتكار (LIF)

المدينة نيوز :- احتفل المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الخميس، بتخريج الدفعة الثانية من متدربي برنامج زمالات القادة في الابتكار (LIF) من مختلف الجامعات والمؤسسات البحثية الأردنية والرياديين، والبالغ عددهم 10 أشخاص، من خلال صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة، التابع له وللأكاديمية الملكية للهندسة في بريطانيا وأكسنتيا للتدريب.
جاء ذلك تنفيذاً لمذكرة التفاهم الخاصة ببرنامج Leaders in Innovation Fellowships Program (LIF) ، التي جاءت لتؤكد على الدور المهم لريادة الأعمال التكنولوجية والابتكار في التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل؛ تلبية لاحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي، وذلك ضمن صندوق نيوتن الخالدي، الذي أنشئ بهدف تشجيع ودعم القدرات في مجال البحث والابتكار في الأردن.
كما تم تنفيذ هذا البرنامج مع الأكاديمية الملكية البريطانية منذ عام 2019؛ بهدف تعزيز وبناء قدرات البحث والابتكار لدعم التنمية الاقتصادية من خلال تدريب عدد من المبتكرين في مجال ريادة الأعمال التكنولوجية وتتجير نتائج الأبحاث للاستفادة من البحث العلمي كقوة دافعة نحو النمو الاقتصادي. وقال أمين عام المجلس الأعلى للعلوم، الدكتور ضياء الدين عرفة، بحضور سفيرة المملكة المتحدة لدى المملكة بريدجت برند، إن البرنامج يهدف إلى تزويد المتدربين بالمهارات العملية المتعلقة بتطوير مشروعاتهم وتتجيرها لإيجاد لغة حوار مشتركة بين الأوساط الأكاديمية والريادية في الأردن.
وأضاف أنه يهدف لتشجيع المشاركين على تبني حلول مبتكرة للمشكلات التي يواجهها ما يتيح الفرصة للجامعات والحاضنات والشركات الناشئة فرصة لاعتماد ريادة الأعمال والهندسة نهجاً وأسلوب حياة علاوة على تعزيز علاقات فعالة داخل مجتمع الزمالة، وذلك ترسيخاً للدعم والاهتمام الملكي بالشباب والدور الكبير في توجيه البوصلة نحو دعم الرياديين، والعمل على تطوير بيئة ريادة الأعمال الأردنية.
من جهتها، أعربت السفيرة البريطانية عن إعجابها بقدرة المشاركين في برنامج زمالات القادة في الابتكار وإصرارهم وإبداعاتهم، مشيرة أن الشراكة البريطانية - الأردنية استطاعت من خلال برنامج زمالات القادة في الابتكار من تمكين الرياديين لدعم التطور الاقتصادي في بلدهم.
وقالت مديرة صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة، ريما راس، إن البرنامج التدريبي كان بمثابة منصة مثالية للأكاديميين ورياديي الأعمال لصقل مهاراتهم وتنمية معارفهم في مجال الريادة التكنولوجية، حيث أنها تشكل مكوناً أساسياً من مسارات التنمية والاقتصاد الوطني، وتساعد على إيجاد فرص عمل مناسبة للشباب الأردني بما يتناسب مع مؤهلاتهم العلمية.
وأشارت إلى أن استراتيجية الصندوق تؤكد أهمية مواصلة الجهود لتأهيل وإعداد رواد الأعمال التكنولوجيين الراغبين في الانخراط بسوق العمل وعالم ريادة الأعمال لتمكينهم من تحويل أفكارهم التجارية إلى واقع ملموس. يذكر أن برنامج الزمالة نفذ هذا العام من قبل 14 دولة، من ضمنها الأردن، بهدف تعزيز العلاقات المستدامة بين المجتمعات العلمية والإنتاجية في الأردن وبريطانيا من خلال إنشاء شبكات للمبتكرين وأصحاب المشروعات التكنولوجية وربطهم بالمركز الرئيس للمشروعات (RAE Enterprise HUB)، التابع للأكاديمية، ليصبح البرنامج حلقة وصل بين رواد الأعمال والأكاديميين ورجال الأعمال في مختلف المجالات الاقتصادية.
--(بترا)