ندوة حول مناهضة العنف ضد المرأة بغرفة تجارة الرمثا

المدينة نيوز :- نظمت جمعية رؤى النسائية اليوم الخميس ندوة حول إطلاق حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة ضمن تحالف شبكة شمعة لمناهضة العنف واللجنة الوطنية لشؤون المرأة.
وقال متصرف لواء الرمثا الدكتور طايل المجالي خلال الندوة التي عقدت بغرفة تجارة الرمثا، إن المجتمع الأردني مجتمع حضاري متعلم يحترم المرأة ويقدرها وأن التشريعات المتعلقة بصون حقوق المرأة وكرامتها تشريعات فاعلة، إذ أن الأردن صادق على العديد من الاتفاقيات الدولية المتعلقة بذلك، مؤكداً ضرورة التركيز على رفع مستوى الوعي بخطورة ممارسة العنف ضد المرأة وانعكاسه على الأسرة ونسيج المجتمع وتكثيف تنظيم ورش العمل والدورات من قبل المختصين في هذا الشأن والعمل على تمكين المرأة وتوعيتها وتعريفها بالقوانين وبحقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأضاف، أن الاردن بقيادة جلالة الملك، أولى هذا الموضوع اهتماماً كبيراً فيما يتعلق بحقوق المرأة وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، واتضح ذلك بمضامين الرسالة الملكية لتشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، حيث أكدت ضرورة توسيع مشاركة المرأة والشباب في العملية السياسية وبالتالي الحرص على تمكين المرأة والاهتمام بالقضايا المتعلقة بها كافة.
بدورها، قالت رئيسة جمعية رؤى النسائية سلام الزعبي، إن هذه الحملة تأتي تنفيذاً لتطبيق الاهداف الاستراتيجية للجنة الوطنية الاردنية لشؤون للمرأة، وهدف الحملة الأساسي هو كسر حاجز الصمت حول أشكال العنف السياسي ومجابهته والتبليغ عنه لكي يمتلك المزيد من النساء والفتيات فرصا متساوية للمشاركة والقيادة في الحياة العامة، خصوصا العنف الالكتروني الذي انتشر في الفترة الماضية على نطاق واسع.
وأضافت، أنه من الأهداف طويلة المدى للحملة وجود اعلام مراعي للنوع الاجتماعي وقادر على نقل الوقائع بشفافية وبصورة خالية من النمطية داعم لحقوق المرأة ومناصراً لقضاياها ومشاركة أكثر للنساء والفتيات في الحياة العامة دون ممارسة أي نوع من أنواع العنف على خياراتهن وتجريم العنف السياسي بمختلف أنواعه من خلال نصوص تشريعية واضحة.
من جهته، قال أمين عام وزارة التنمية السابق عبد الله سميرات، إن هناك اشكالاً اخرى للعنف تعززها التقاليد والعادات الاجتماعية والصورة النمطية القائمة لدور المرأة وثقافة التنمر، بالرغم من الجهود التي يبذلها الأردن في الإنصاف والعدالة وتمكين المرأة اقتصادياً وزيادة نسبة تعليم الاناث، داعياً إلى ضرورة بناء ثقافة مجتمعية حول أهمية دور المرأة كصانعة قرار والتأكيد على دورها في الحياة العامة لدعم وصول ومشاركة النساء الكفؤات في المواقع القيادية.
--(بترا)