ناجيات يواجهن سرطان الثدي والتحديات المجتمعية بإرادة وعزيمة

تم نشره الأربعاء 01st كانون الأوّل / ديسمبر 2021 11:39 صباحاً
ناجيات يواجهن سرطان الثدي والتحديات المجتمعية بإرادة وعزيمة

المدينة نيوز : تجابه الناجيات من مرض سرطان الثدي، العديد من التحديات المجتمعية، قد يكون ابرزها "العنف المبني على النوع الاجتماعي"، كما يطاردهن شبح الهجر والطلاق، او الزواج من أخريات، في وقت يفترض ان يكون الزوج هو الداعم الأول في رحلة علاج قد تطول سنوات ، وأن تكون الاسرة نواة أمان تحتضن المريضة وترعاها.
متخصصون دعوا م لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، الى تكاتف جهود الجهات ذات العلاقة في دعم السيدات وتثقيفهن بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، تجنبا لأي مضاعفات، ومد جسور الأمل لهن بدعمهن نفسيا واجتماعيا، وتمكينهن في المجالات كافة من خلال جلسات تبادل التجارب ومشاركة قصص النجاح في التصدي للمرض مع قريناتهن، والسعي لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، الذي قد يتعرضن له.
وأكدوا أهمية توجيه الناجية لطلب المساعدة الطبية لبدء رحلة العلاج الفاعلة دون تردد أو خجل أو خوف، انطلاقا من توصيات دينية لحفظ النفس وعدم الإلقاء بها في التهلكة، واللجوء للجهات المتخصصة عند تعرضهن لأي من اشكال العنف.
"زهرة" اسم مستعار بناء على طلبها، وصفت مسيرتها الاجتماعية والوظيفية ب"الناجحة" على صعد متعددة، اذ تميزت بعطائها في العمل العام إلى جانب وظيفتها الأساسية، حتى استوقفها خبر إصابتها بسرطاني الثدي والرحم، ولسان حالها يقول "هل سأكون بخير؟".
تسارعت الأحداث بعدها وتدهورت حالتها النفسية والاجتماعية انحدارا في غياهب الألم، فكان عدم تقبل زوجها وأهلها لمرضها، اضافة الى ابتعاد صديقاتها، أصعب من المرض نفسه، حسب تعبيرها.
وتابعت: "بعد خضوعي لعملية استئصال ورم من الرحم بوزن 3 كغم، وتكبدي مصاريف العلاج ، تنبهت لتراجع زوجي عن الإنفاق، وشروعه بتوفير أمواله لأغراض اخرى غير العلاج، كما ترك للمنزل".
وتضيف ان الامر اتخذ منحى مختلفا عندما طلب زوجها منها ضرورة مغادرة البيت لنيته الزواج بأخرى، وتقول :"جرحت بأقسى العبارات التي تمس أنوثتي، فقدت منزلي ونعمة العيش مع أولادي، فقدت حقوقي المادية بتوقيعي على وثيقة لم أقرأ ما أدرج فيها من نوايا "خبيثة".
بعد ذلك، انتهجت "زهرة" الدعم المعنوي وتبادل الخبرات مع مصابين آخرين، لتقوية الذات والتعلم من التجارب الغير ، فأنشأت مجموعة اتصالية لفتح قنوات التواصل كردة فعل رافضة للاستكانة، ما عاد عليها بالثقافة الواسعة عن المرض، ودفعها للاستمرار ومقاومة الصعاب.
رئيس جمعية نبض الحياة عبد الله الضمور أو كما يحب أن يلقب (بخادم مرضى السرطان)، قال إن الجمعية تأسست عام 2018 لرعاية هذه الفئة من خلال تنفيذ برامج خدماتية على مستوى المملكة، لدحض المعتقدات المغلوطة حول المرض لدى البعض.
وبين أن الجمعية تعمل على تنظيم الحملات التوعوية والدورات التي تستهدف ذوي الناجين لإرشادهم لكيفية التعامل معهم، ومساعدتهم على التخلص من حالات الاكتئاب والضغط النفسي، ومساعدتهم على فهم حالتهم المرضية وبرنامجهم العلاجي حتى يتمكنوا من الاستمرار فيه.
وتسعى الجمعية ضمن أنشطتها المتعددة إلى تقديم سبل الدعم الممكنة للناجيات، اللواتي يواجهن في الغالب مشكلات زوجية قد تفضي للانفصال وغيره من التبعات الاجتماعية كفقدان الحق في حضانة أطفالهن.
المحامية والمستشارة القانونية المتخصصة في مجال حقوق الإنسان رضية العمايرة، شرحت وجهة النظر القانونية في قضية حضانة الأم المريضة بالسرطان تحديدا لأطفالها، وقالت ان القانون يراعي دائما مصلحة الصغار الفضلى في هذا الوضع، وتسقط حضانة السيدة لاطفالها في حال لم تمكنها حالتها الصحية من تهيئة الرعاية الكاملة لهم، أما الأمهات اللواتي استطعن التعايش مع المرض فلا يفقدن الحضانة،مشيرة الى عدد من السيدات لازمهن المرض لسنوات واحتفظن بحضانة اطفالهن.

في هذا السياق أكد المتخصص في علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي، أن الزواج عقد اجتماعي، وعلاقات تشاركية تبنى لمواجهة الظروف الطارئة التي قد تتعرض لها الأسرة، كمرض أحد أفرادها، وبالتعاون وبث روح المحبة يقوى الصبر وتسود الطمأنينة وتتجاوز المحن.
وأضاف ان كثيرا من المصابات ينعزلن عن الأقارب، ويخشين فقدان الزوج وتعرض الأسرة للانهيار، مشيرا الى أن سرطان الثدي يشكل في مجتمعاتنا العربية وصمة اجتماعية ناجمة عن الموروثات الاجتماعية، تلاحق المصابات به.
ودعا الى ضرورة التصدي لتأثيرات ذلك على معنويات المريضة والحد من شجاعتها، والتوجه إلى المراكز الطبية والمنظمات المعنية والجمعيات الخيرية المتخصصة لتلقي المشورة والعلاج، الذي يدعمه تقبل الزوج للمرض باعتباره السند والعون لزوجته.
سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبد الكريم الخصاونة أفاد بعدم جواز سب المرض لقول الرسول الكريم لأم السائب: (لا تسُبِّي الحمَّى فإنَّها تُذهِبُ خطايا ابنِ آدَمَ كما يُذهِبُ الكِيرُ خبَثَ الحديدِ)، ويدخل في ذلك تسمية مرض السرطان "بالخبيث" وأن على الإنسان التحلي بالصبر والتسلح بالدعاء والتضرع إلى الله بالصدقات لما لها من فضل كبير.
ودعا كل المرضى الى عدم الاستسلام للمرض عملا بحديث النبي عليه الصلاة والسلام: "مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حَزَن وَلاَ أَذًى وَلاَ غمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُها إِلاَّ كفَّر اللَّه بهَا مِنْ خطَايَاه"، وفي هذا الحديث النبوي الشريف ما يبعث الطمأنينة داخله ويعينه على تحمل وقعه النفسي. وشدد الخصاونة على أهمية السعي للعلاج والتقيد بما يصفه الأطباء من دواء، وخاصة السرطان، اذ يصبح العلاج واجبا لقوله عز وجل في سورة البقرة: (وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)، والامر هنا يفيد الوجوب.
بدورها شددت المثقِفَة في مركز الحسين للسرطان ضمن البرنامج الأردني للكشف عن سرطان الثدي، ريم بنات ،على ضرورة الإلمام بسبل الكشف المبكر عن سرطان الثدي حتى قبل ظهور الأعراض، وخاصة لمن بلغن سن الاربعين من خلال حثهن على التوجه لعمل صورة "الماموغرام" التي تعد السبيل الوحيد للكشف عن المرض في مرحلتيه الصفرية والأولى.
ودعت السيدات لاجراء الفحص الذاتي مرة واحدة شهريا والتوجه للفحص السريري مرة كل عام، ابتداء من سن 25 وحتى يتممن عامهن 39، وملاحظة أي تغيير على الثدي لناحية اللون، والشكل أو الحجم أثناء الفحصين الذاتي والسريري ضمن حدوده الواقعة بين عظمة الترقوة إلى أسفل الانثناء، ومنتصف القفص الصدري إلى اسفل الإبط وصولا لمنتصف الذراع، مؤكدة ارتفاع نسبة الشفاء حال اكتشافه في مراحله المبكرة.
وأشارت الى ابرز عوامل الخطورة التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي كالتقدم بالعمر ، وتدخل السيدات اللاتي لديهن تاريخ عائلي لهذا المرض بضمن الفئات الأكثر عرضة له، لكن ليس بشكل حتمي، إضافة إلى المدخنات ومن يعانين من السمنة.
وعرفت الاخصائية النفسية في جمعية معهد تضامن النساء الأردني الدكتورة ملك السعودي، العنف المبني على النوع الاجتماعي بأنه: مصطلح شامل لأي فعل ضار، يتم اقترافه ضد شخص آخر، ويشمل الافعال التي تلحق الاذى او المعاناة الجسدية او النفسية او الجنسية او اللفظية او الاهمال ويتم العنف تحت التمييز بين الجنسين وعدم المساواة بينهما وادوار كل منهم، وقد يقع على النساء والفتيات تبعا للمنظومة الاجتماعية والاعراف.
وتقدم الجمعية الخدمات المختلفة لضحايا العنف المبني على النوع الاجتماعي وابرزها الخدمة الاجتماعية والصحية والامنية اذا لزم الأمر، اما الخدمة النفسية التي يتلقاها من يطلبها فتتم على شكل جلسات مسبقة التنسيق.
وتحتاج النساء اللواتي يعانين من مرض السرطان بشكل عام، وسرطان الثدي على وجه الخصوص لتدخل نفسي فوري وذلك تداركا للآثار النفسية التي يتركها، حيث تقدم الخدمة النفسية لمساعدة الناجية على تجاوز حالة الصدمة وتدريبها على آلية التعامل مع المشاعر والبنى المعرفية التي تتبادر الي تفكيرها والتي قد تقودها للاكتئاب.
ويلعب التدخل النفسي بحسب السعودي دورا مهما في عدم تدهور الحالة، عن طريق إقامة جلسات التفريغ النفسي والانفعالي ما يساعدها على التعامل مع وضعها، كما تعمل على إدماج عائلتها بالعلاج ما يدعم تطور الوضع الصحي ايجابيا.

ودعت الجمعية على موقعها الإلكتروني لإعداد استراتيجية وطنية تهدف لتغيير الصورة النمطية للنساء المبنية على الهيمنة الذكورية، بمشاركة جميع الجهات المعنية، وتعزيز العمل على مكافحة جميع أشكال العنف القائم عليه، وتشجيع النساء للتخلي عن ثقافة الصمت على العنف والإبلاغ عنه، وبناء قدرات وتدريب جميع العاملين من أخصائيين اجتماعيين وضابطة عدلية والقضاء وأعوانه، على كيفية التعامل مع قضايا هذا العنف.
ووفقا للجمعية فإن 50بالمئة من النساء بالعالم يتعرضن للعنف خلال حياتهن، 25 بالمئة منهن يشعرن بعدم الأمان في أماكن العمل، كما أن النساء مسؤولات عن 75 بالمئة من أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر، و26 بالمئة من الزوجات تعرضن لعنف الأزواج مقابل 1بالمئة من الأزواج تعرضوا لعنف زوجاتهم. المنسقة في وحدة التواصل الاجتماعي في البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي،الدكتورة دينا الشافعي،قالت ان سرطان الثدي لا يعتبر مرضا معديا ، الا ان الوراثة تعتبر أحد عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 5 - 10بالمئة.
واستعرضت ابرز العوامل التي تتدخل بتحديد كلفة العلاج من سرطان الثدي، كالمرحلة التي يتم فيها اكتشاف المرض، مستدركة انه يمكن تقدير تكلفة العلاج بنحو35 ألف دينار، مؤكدة انه وبشكل عام فإن العلاج مغطى للأردنيين، كما تم توفير العديد من برامج الدعم المادي والتبرعات لمرضى السرطان وبرامج التأمين وصناديق الزكاة.
وأشارت إلى أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي تبلغ 39.7 بالمئة من مجموع الإصابات بالسرطان لدى النساء، و ما نسبته 21.3 بالمئة من مجموع الإصابات بالسرطان لدى الجنسين.
من جانبه، استعرض المنسق الإعلامي في المركز الوطني لحقوق الإنسان أحمد فهيم، آخر احصائيات وردت بالتقرير السنوي للمركز عام 2019 ، أظهرت ارتفاعاً في أعداد المصابين بمرض السرطان ليسجل 8152 حالة، 5999 إصابة منها للأردنيين، شملت كافة الفئات العمرية وجميع أنواع السرطانات بما نسبته 73.6 بالمئة من اجمالي الاصابات المسجلة لدى وزارة الصحة.
وتوزعت الإصابات بحسب التقرير بين الاردنيين بواقع 2815 إصابة للذكور بنسبة 46.9 بالمئة، و3184 إصابة للإناث بنسبة 53.1 بالمئة، في حين بلغ إجمالي عدد حالات الإصابة بين غير الأردنيين 2153 إصابة بنسبة 26.4 بالمئة من مجموع الحالات المسجلة. وتصدرت سرطانات الثدي قائمة السرطانات الخمس الأكثر شيوعا بين الاردنيين للجنسين، حيث احتل سرطان الثدي المرتبة الأولى بعدد 1279 حالة، بنسبة 21.3 بالمئة من عدد الإصابات.
ووفق التقرير، حافظ سرطان الثدي على تصدره لقائمة السرطانات الخمس الأكثر شيوعا بتسجيل 1263 إصابة بما نسبته 39.7بالمئة. الى ذلك دعا المركز الوطني لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، إلى إطلاق برامج تأهيلية للأشخاص المتورطين بقضايا عنف ضد النساء، بما يضمن عدم تكرارها ومعالجة الأسباب التي دفعتهم إلى ارتكابها.
وشدد المركز في بيان، على ضرورة إصدار قانون خاص بحماية المرأة من العنف، وتجريم كافة أشكاله، وألا يكون ذلك مقتصرا على أنواع معينة منه، وتعديل التشريعات بحيث تتضمن عدم الأخذ بإسقاط الحق الشخصي في حالات العنف بين الأقارب.
مديرة برنامج الدعم النفسي والاجتماعي في منظمة "كير" الدكتورة لينا الدراس، نبهت لأهمية الالتفات لمريضات السرطان كونهن من الفئات اللاتي قد يقع عليهن عنف مبني على النوع الاجتماعي ويشكلن فئة مستفيدين جديدة قد يصار لتقديم الخدمات لهن.
وبينت ان جهود المنظمة بشكل عام تنصب في خدمة الجميع ضمن برامج متعددة دون الوقوف عند حد معين أو شخص بذاته، حيث تنسق المنظمة ضمن برنامج الدعم النفسي مجموعة من الأنشطة الترفيهية الهادفة لتحسين الرفاه النفسي للمستفيدين، بالإضافة إلى جلسات دعم الأقران حيث تجتمع السيدات اللاتي لديهن الاحتياج ذاته لتبادل الخبرات من خلال مشاركة قصص نجاحهن في التجارب التي مررن بها، والإرشاد على المستويين الفردي والجمعي من قبل متخصصين لمساعدتهن على تخطي مشكلاتهن.
ولفتت الدراس إلى أهمية رفع الوعي بالعنف وأنواعه وتكاتف جهود الجهات ذات العلاقة للتمكن من التصدي له من خلال بث الرسائل التوعوية بهذا الشأن، مشيرة إلى ان برنامج إشراك الرجال في مناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي الذي تقوم به المنظمة يعتبر محاولة لتغيير القيم الاجتماعية المفضية للعنف.
وقالت ان صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن عمدت في شهر نيسان 2020 وبالتنسيق مع منظمة "بلان انترناشونال" ومعهد العناية بصحة الأسرة التابع لمؤسسة نور الحسين، على إجراء تقييم سريع لوضع كوفيد-19 في الأردن، لقياس تأثير الجائحة على العنف المبني على النوع الاجتماعي والصحة والحقوق الجنسية والإنجابية بين اليافعات في الأردن، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضافت انه وكما هو الحال في البلدان الأخرى التي يعمل فيها صندوق الأمم المتحدة للسكان، فإن الاعتداء النفسي والجسدي الذي يرتكبه غالبًا الشريك (الزوج) أو أي فرد من أفراد الأسرة، كان أكثر أشكال الإساءة شيوعاً. --(بترا)



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات