تنظيم أنشطة ومبادرات متعددة حول الصحة والتعليم بالمملكة

المدينة نيوز :- نظمت عدة نشاطات ومبادرات حول مواضيع تتعلق بالصحة والتعليم وحوادث السير، اليوم الأربعاء، بالمملكة.
ففي العقبة، نظم مكتب التواصل وخدمة المجتمع بالجامعة الأردنية فرع العقبة، والجمعية الملكية للتوعية الصحية، اليوم، مبادرة "شباب من أجل الصحة"، إحدى مبادرات جلالة الملكة رانيا العبدالله.
وتهدف المبادرة الى تحسين نوعية حياة الأردنيين من خلال رفع الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي من اتباع سلوكيات صحية سليمة وتقديم خدمات الصحة الوقائية، ينفذها مجموعة متطوعين من طلبة الجامعة الأردنية.
وأكد رئيس الجامعة الأردنية فرع العقبة الدكتور عامر سلمان خلال حفل إطلاق المبادرة، حرص الجامعة على تجسير أذرع التواصل بين مختلف قطاعات المجتمع المدني في إقليم الجنوب والجامعة كمنارة علم وتوعية من خلال مبادرات خلاقة ذات نفع وفائدة.
وفي الكرك، نظمت كليتا العلوم التربوية والشريعة في جامعة مؤتة بالتعاون مع مديرية تربية لواء المزار الجنوبي، اليوم، مبادرة بعنوان "يوم التغيير" بمشاركة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة.
وأكد رئيس قسم أصول الدين الدكتور أسامة الصرايرة، أهمية العمل المشترك بين كليات الجامعة والمتمثل بعقد مثل هذه المبادرات التي تسهم في رفع الحس الوطني عند مختلف فئات المجتمع، مؤكدا على ضرورة استمراريتها خصوصا في ظل ظروف جائحة كورونا.
وأشارت رئيسة قسم علم النفس في كلية العلوم التربوية الدكتورة أسماء الصرايرة، أهمية التعاون بين الأقسام الأكاديمية في الجامعة وصولا إلى تنفيذ فلسفتها الهادفة إلى خدمة جميع أفراد المجتمع المحلي في كافة أنحاء المحافظة.
واشتملت المبادرة التي جرت وفق إجراءات ومعايير الصحة والسلامة العامة لمنع انتشار فيروس كورونا، على توزيع حقائب مدرسية وقرطاسية على عدد من الطلبة في مدارس لواء المزار الجنوبي.
كما أطلقت جمعية الوقاية من حوادث الطرق بالتعاون مع مديرية شرطة محافظة الكرك والمعهد المروري والشرطة المجتمعية، اليوم، مبادرة بعنوان "معا نصل آمنين" للحد من الحوادث المرورية.
وقال مساعد محافظ الكرك سلطان الكلوب، إن اطلاق هذه المبادرة تهدف الى توحيد الجهود ودعوة الجميع للتكاتف والعمل سويا وفق خطط واستراتيجيات تسهم في الحد من الحوادث المرورية وما تشهده طرقنا من نزيف الدماء جراء تلك الحوادث التي باتت تلقي بظلالها على الأسرة الأردنية.
وأشار مدير شرطة الكرك العميد عاهد الشرايدة إلى الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية بنشر التوعية بمختلف الوسائل والإجراءات العقابية المتبعة وفق القانون، لافتا إلى أن العنصر البشري يشكل أكثر الأسباب للحوادث نظرا للسرعات الزائدة وعدم التقيد بالقواعد المرورية.
بدوره، بين رئيس جمعية الوقاية من حوادث الطرق وفاء مسيس، أهمية التكاتف من قِبل الجهات المعنية لإيجاد الحلول المثلى للتقليل من أعداد الوفيات التي سببها الأكبر عدم التقيد بالسرعة المطلوبة التي لا يستطيع السائق السيطرة عليها، مضيفا أنه يجب رفع مستوى السلامة المرورية لمنع تعرض مُستخدم الطريق للوفاة من خلال هندسة المرور والتوعية المرورية والتشديد المروري.
--(بترا )