منتدى الأوقاف للحوار ينتدي حول الإشاعة وخطرها

المدينة نيوز :- نظم منتدى وزارة الاوقاف والشؤون و المقدسات الاسلامية للحوار الفكري ندوة حوارية في المركز الثقافي الاسلامي بمسجد الملك المؤسس بعنوان "مفهوم الإشاعة وخطرها على الفرد والمجتمع"
بمشاركة مدير عام هيئة الاعلام طارق ابو الراغب، و الملازم أول صدام العبادي من مركز السلم المجتمعي التابع لمديرية الامن العام.
وقال ابو الراغب خلال الندوة التي أدارها الدكتور محمد العايدي، إن نشر الوعي ضروري لمجتمعاتنا وهو أفضل من الصمت الذي قد يساهم في نشر الإشاعة بطريقة غير مباشرة.
وأضاف، إن هناك مسميات مختلفة للإشاعة بحسب العلم الذي يبحث فيها مثل علم النفس وعلم الاجتماع وعلم الجريمة، مؤكدا أن كلا منها يسميها وفقا لمنظوره الا أن معناها واحد و سلبياتها على المجتمعات كبيرة ومضرة، مشيرا إلى أن أثر انتشار الشائعات كبير جدا ويؤثر على نشر الحقيقة نفسها وكان وراء نشأة مراكز إدارة الاعتقاد بهدف توعية الناس بخطر الاشاعة وطرق كشفها و ليكون المجتمع سليما من هذه الآفة .
وأكد أبو الراغب أهمية التفريق بين الخبر والإشاعة، وهذا يحتاج الى القدرة على التحليل نظرا لأن الإشاعة مشوقة وغامضة وليس لها مصدر، وتساهم هذه الاسباب في انتشار الاشاعات التي يروجها البعض خاصة المستفيدين من انتشارها .
من جهته قال الملازم اول العبادي اننا وبفضل قيادة الاردن الحكيمة ننعم بالأمن والاستقرار والعلم و التعليم، حيث كان لمبادرة الامن العام "وسائل التواصل الاجتماعي تواصل او تناحر" أثر ايجابي، في نشر مفهوم الإشاعة ودعوة الناس الى نبذها والتأكد من اي معلومات قبل نشرها او ترويجها.
وأضاف، ان مركز السلم المجتمعي في مديرية الامن العام يعمل ضمن محاور وقائية ويسعى الى بناء قدرات متخصصة تثقيفية وتوعوية، ونشر الوعي والثقافة المجتمعية التي تنبذ الاشاعة وترفض تداولها حيث استفادت المؤسسة الامنية والعسكرية من هذه الدورات، اضافة الى تثقيف مجتمعنا الذي أجمع على رفضها.
وأشار الى أن من حق للمواطن ان ينتقد ويعبر عن رأيه لكن بلغة لائقة وبعيدة عن الشتم او الذم والقدح، موضحا انه لا يجوز نشر معلومات مغلوطة مبنية على مصدر مجهول قد يكون هدفها الاضرار بالوطن ومؤسساته ومجتمعه.
--(بترا)