الضفة.. الجيش الإسرائيلي يغلق طريقا ويصادر تسجيلات كاميرات

المدينة نيوز :- أغلق الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، طريقًا يؤدي إلى منطقة تاريخية قرب قرية "بُرقة" شمال غربي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، بحسب مسؤول محلي فلسطيني.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، غسان دغلس، للأناضول، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي أغلق الطريق المؤدي إلى منطقة المسعودية التاريخية قرب قرية بُرقة بسواتر ترابية".
وأضاف أن "12 عائلة فلسطينية تعيش في هذه المنطقة التي تعاني من الحصار والتضييق والإغلاق للمرة السادسة على التوالي".
وأوضح دغلس أن "هناك إجراءات غير مسبقة يفرضها الجيش الإسرائيلي بحق أهالي قرية بُرقة، منها إقامة حواجز وإغلاق مداخلها وحصارها بشكل مشدد منذ أكثر من 45 يوما".
وتابع: "بالمقابل يتم السماح للمستوطنين بالدخول إلى جبل القبيبات (منطقة كانت مقامة عليها مستوطنة "حومش" المخلاة )من أراضي قرية بُرقة، تحت حماية الجيش الإسرائيلي، وهو ما يثير غضب أبناء القرية ويخرجوا لمنع المستوطنين من الدخول ومقاومتهم خشية تنفيذ اعتداء على منازل القرية كما حدث في السابق".
وشدد دغلس على أن "هذا التوتر لن يزول إلا بمنع المستوطنين من العودة إلى جبل القبيبات وإحياء مستوطنة حومش من جديد، في منطقة يعيش فيها 35 ألف فلسطيني".
ويحاول مستوطنون إسرائيليون مهاجمة منازل الفلسطينيين في القرية، وينظمون مسيرات للعودة إلى مستوطنة "حومش" المخلاة منذ عام 2005، والواقعة على أراضي قريتي "بُرقة" و"سيلة الظهر".
وحاليا، يعيش حوالي 650 ألف مستوطن إسرائيلي في أكثر من 130 مستوطنة تم بناؤها منذ عام 1967، عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وضمن الاعتداءات الإسرائيلية، أفاد دغلس بأن "جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم بلدة تل جنوب غرب نابلس، وصادر تسجيلات الكاميرات في منطقة "المربعة" المطلة على الشارع الالتفافي ومستوطنة "يتسهار"، وسط إجراءات مشددة في تلك المنطقة".
ولم يوضح دغلس السبب، إلا أن الجيش الإسرائيلي عادة ما يصادر تسجيلات الكاميرات لتتبع ما يقول إنهم فلسطينيون مطلوبين أمنيا.
الاناضول