مبادرتان للتوعية بلقاحات كورونا بالزرقاء والطفيلة

المدينة نيوز :-  نظم أعضاء الفريق المتطوع ضمن الجهود الوطنية لحملة "شباب إلك وفيد" بمديرية شباب محافظة الزرقاء، اليوم الأربعاء، مبادرة توعوية حول لقاحات كورونا في منطقة الوسط التجاري للمدينة.
وبين مدير شباب الزرقاء الدكتور خالد العموش لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) ان المبادرة تضمنت توزيع "بروشورات" توعوية بفيروس كورونا المستجد، ولقاحاته، ومواد تعقيم، وكمامات على المواطنين.
كما نظم متطوعو الحملة في مركز شباب وشابات الزرقاء النموذجي ورشة عمل توعوية عبر تطبيق الاتصال المرئي حول فيروس كورونا ولقاحاته، بمشاركة 20 شاباً وشابةً من أعضاء المركزين.
وتضمنت الورشة التعريف العلمي بالفيروس وطرق انتشاره وأعراضه، والمضاعفات التي يسببها المرض.
كما تضمنت التعريف بأهم المطاعيم التي تستخدم للوقاية من الفيروس ومراحل تطويرها واختبارها، وأهمية التطعيم في مواجهة انتشار العدوى، والتقليل من الحالات التي تتطلب دخول المستشفيات، مثلما اشتملت الورشة على توضيح الحقائق العلمية حول المطاعيم في ظل انتشار الإشاعات.
وفي الطفيلة نظمت لجنة الدعم المجتمعي في المحافظة وضمن مشروع الدعم المجتمعي الذي ينفذه الصندوق الأردني للتنمية البشرية "جهد" وبدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حملة تطعيم وجلسات تثقيفية حول كورونا استهدفت زهاء 35 مستفيدا من اللاجئين السوريين من مختلف الفئات العمرية.
وتضمنت فعاليات الحملة التي تنفذ بالتعاون مع المركز الوطني للأمن وإدارة الازمات في قاعة مركز الملكة علياء للعمل الاجتماعي على تطعيم مجموعة من اللاجئين فضلا عن عقد جلسات تثقيفية ركزت على أهمية تلقي لقاحات كورونا، وذلك في اطار الحملة الوطنية لتلقي لقاحات كورونا من اجل المحافظة على سلامة وصحة الاسر السورية ومنع انتشار الوباء بين أوساط المجتمع المحلي.
وعقد المحاضرون خلال الحملة جلسات توعوية حول أنواع اللقاحات التي تقدم في المراكز الصحية والإجراءات الرسمية التي تنفذ للحد من هذا الوباء،مستعرضين أوامر الدفاع التي صدرت بخصوص تلقي اللقاحات.
من جهته بين مقرر لجنة الدعم المجتمعي ومدير الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية/مركز الملكة علياء للعمل الاجتماعي علي البداينة، أن الحملة تضمنت استعراض أهمية الالتزام بالشروط الصحية وارتداء الكمامات واستعمال المعقمات اللازمة وإكساب المستهدفين المعلومات اللازمة حول أهمية تلقي اللقاحات الخاصة بكورونا لجهة زيادة شريحة اللاجئين السوريين المتلقين للقاحات.