لابيد لأميركا: لا ترفعوا اسم الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية

المدينة نيوز :- أفادت وكالة أنباء "رويترز" بأن المسؤولين الإسرائيليين مارسوا ضغوطًا على الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي الجديد مع إيران.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، في اجتماع مع زعماء يهود أميركيين، أمس الأحد 20 فبراير (شباط): "لم نكن راضين عن الاتفاق النووي مع إيران منذ البداية وغير راضين أكثر عن الاتفاقية التي يتم تشكيلها الآن".
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، أن بلاده تجري محادثات مع أميركا بشأن "طرق أخرى" لمنع تطوير الخطط الإيرانية، مثل التخصيب، حتى لا تتمكن من صنع قنبلة ذرية. ورفض لابيد الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول الطرق الأخرى.
وأضاف أن إيران تريد رفع اسم الحرس الثوري من قائمة الإرهاب الأميركية، ودعا واشنطن إلى عدم القيام بذلك باعتبار هذا الطلب "رسالة من إسرائيل".
من جهته، قال وزير النقل الإسرائيلي، مراو مايكلي في كلمة ألقاها إلى المنظمات اليهودية الكبرى: "نحن بحاجة إلى العمل على اتفاق تكميلي بين الولايات المتحدة وإسرائيل"، مشيرا إلى محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي.
وأضاف: "نريد أن نقول للولايات المتحدة إننا أحرار في التصرف بشأن أمن إسرائيل كما نستوعب، وأن هذا قد تترتب عليه عواقب وتكاليف".
وقد ازدادت التحذيرات الإسرائيلية، خلال الأيام الأخيرة، من عواقب إحياء الاتفاق النووي، وذلك بسبب زيادة احتمال التوصل إلى اتفاق في الأيام القليلة المقبلة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، قد أكد أمس الأحد، خلال كلمته أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، على أن التهديد الإيراني لا يقتصر على البرنامج النووي، قائلاً: "سنستخدم القوة" في أي وقت ومكان "عند الضرورة" لحماية أمن إسرائيل.
كما أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في كلمة أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية الكبرى، عن قلقه بشأن صفقة محتملة في محادثات إحياء الاتفاق النووي والخلافات المتبقية بين إيران والولايات المتحدة.
وقال بينيت إنه من وجهة نظر إسرائيل وحلفائها، من المرجح أن يكون الاتفاق الذي يتم التوصل إليه في فيينا مصدرًا لمزيد من العنف والاضطراب في الشرق الأوسط.
وأردف: "نحن والدول المستقرة في المنطقة، عين على الحدود الأوكرانية الروسية، وأخرى على فيينا، لكن ما نراه في فيينا مقلق للغاية".
رويترز