دول أوروبية تعلن تقديم أسلحة لأوكرانيا

المدينة نيوز :- أعلن عدد من الدول الأوروبية اليوم الأحد عن تقديم أسلحة لأوكرانيا، وذلك على خلفية العملية العسكرية الخاصة التي ينفذها الجيش الروسي في ذلك البلد.

وقالت وزارة الدفاع البرتغالية أنها سترسل أسلحة وقنابل يدوية ومعدات عسكرية إلى أوكرانيا.

وأوضحت الوزارة في بيان عبر "تويتر" أنه "بناء على طلب السلطات الأوكرانية، ستوفر البرتغال معدات عسكرية مثل السترات والخوذ ونظارات الرؤية الليلية والقنابل اليدوية والذخيرة من عيارات مختلفة وأجهزة اتصال لاسلكية وأجهزة إرسال تناظري وبنادق آلية من طراز G3".

من جانبها، قالت جمهورية التشيك إنها أرسلت شحنة من الأسلحة بالقطار لمساعدة أوكرانيا. وأوضحت القوات المسلحة التشيكية عبر "تويتر": "نرسل مساعدات للمقاتلين الأوكرانيين. في الصباح، عبرت شحنة أسلحة الحدود التشيكية البولندية وتواصل طريقها إلى الأراضي الأوكرانية. نقوم بتحميل قطار آخر".

ووافقت الحكومة التشيكية، أمس السبت، على نقل أسلحة وذخائر، تشمل رشاشات وبنادق هجومية وبنادق قنص ومسدسات، إلى القوات المسلحة الأوكرانية بمبلغ 188 مليون كرونا (حوالي 8.6 مليون دولار).

وأعلنت الجيش الليتواني أنه سلم أوكرانيا شحنة من الذخيرة تم تحضيرها في ليتوانيا بقرار حكومي. وقالت قيادة الجيش في بيان على موقعها الألكتروني: "نظمنا عملية لوجستية ناجحة لتسليم شحنة كبيرة من الأسلحة الآلية والذخيرة والسترات الواقية من الرصاص، إلى أوكرانيا".

وفي وقت سابق اليوم أعلنت أستراليا أنها ستزود أوكرانيا بأسلحة عبر قنوات حلف الناتو.

وكما أفادت صحيفة "​نيويورك تايمز​"، أن السلطات في ​إسبانيا​ ترسل معدات عسكرية إلى ​أوكرانيا​ على متن طائرتين من أكبر طائرات النقل لديها.

الإنفصاليون بلوغانسك إخترقوا خط دفاع القوات الأوكرانية بعمق 52 كيلومترًا منذ بداية العمليات

أفادت تقارير صحفية، بأن "الإنفصاليين في ​لوغانسك​ إخترقوا خط دفاع ​القوات الأوكرانية​ بعمق 52 كيلومترًا منذ بداية العمليات". وقد أفادت وكالة "​رويترز​"، بأن "الرئيس الأوكراني ​​فلاديمير زيلينسكي​​ يقول إنه سيفتح باب التطوع للأجانب من خارج أوكرانيا".

هذا، وأفادت وكالة "أ ف ب" الفرنسية، بأن "سلطات خاركيف أعلنت دخول ​الجيش الروسي​ إلى ثاني أهم مدينة في ​أوكرانيا​". إلى ذلك، أفادت تقارير صحفية، "بخروج موقع "روسكوسموس" الروسي على ​الإنترنت​ عن الخدمة بعد تعرضه لهجوم ​سيبراني​ واسع النطاق".

زيلينسكي يقترح التفاوض مع روسيا في مدن بينها إسطنبول

اقترح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التفاوض مع روسيا في إسطنبول أو وارسو أو باكو أو براتيسلافا أو بودابست بدلًا من بيلاروسيا التي انطلقت منها هجمات على بلاده.

جاء ذلك في رسالة مصورة الأحد، تطرق فيها إلى جهود تحديد مكان المفاوضات مع روسيا.

وأوضح أن روسيا هي الطرف الذي اختار العاصمة البيلاروسية مينسك مكانا لإجراء مفاوضات، وليس الجانب الأوكراني.

وأشار إلى إطلاق صواريخ من الأراضي البيلاروسية تجاه بلاده قبل 4 أيام.

ولفت إلى أنه لو لم تكن بيلاروسيا منطلقا لهجمات على بلاده خلال التدخل العسكري الروسي، لكانت أوكرانيا قبلت اجراء المفاوضات في مينسك.

وأوضح أنه سبق وأن شاركت بلاده في مفاوضات بمينسك عندما كانت الأخيرة محايدة.

وأكد أن أوكرانيا ترغب في السلام والحوار وانتهاء الحرب.

وأفاد أنهم اقترحوا على الجانب الروسي اجراء المفاوضات في إسطنبول أو وارسو أو باكو أو براتيسلافا أو بودابست بدلًا من بيلاروسيا

ونوه أنهم مستعدون للتفاوض في أي دولة لا تنطلق منها القنابل على أوكرانيا، قائلا: "بهذه الصورة فقط يمكن أن تكون المفاوضات صادقة وتنهي الحرب حقا".​​​​​​​

وفي وقت سابق الأحد، أعلن الكرملين، وصول وفد روسي إلى مدينة "غومل" البيلاروسية من أجل بدء المفاوضات مع الأوكرانيين.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف: " الجانب الروسي جاهز لبدء المفاوضات في غومل، والآن ننتظر الأوكرانيين".

وأطلقت روسيا، فجر الخميس، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات على موسكو.

وبدورها اعلنت إدارة الدولة في كورستين شمال غرب أوكرانيا انه قتل مدني و2 من الشرطة وإصابة 3 خلال مواجهات مع القوات الروسية .

وبدوره قال وزير خارجية إيرلندا اننا سنغلق مجالنا الجوي أمام جميع الطائرات الروسية ونشجع شركاءنا الأوروبيين على أن يحذوا حذونا .

الرئيس البيلاروسي: طلبنا من روسيا نشر سلاح نووي في البلاد إذا تم نشره في بولندا أو ليتوانيا

أعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، الأحد، أن بلاده طلبت من روسيا نشر السلاح النووي على أراضيها إذا ما تم نشره في بولندا أو ليتوانيا المجاورتين.

وأكد الرئيس البيلاروسي أنه نقل للجانب الأوكراني، أمس، جميع شروط موسكو، من أجل التوصل لحل للأزمة الراهنة، مشيرا إلى أن الجانب الأوكراني وافق في البداية ثم رفض بعد ذلك. حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك.

وحث لوكاشينكو كييف على الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع روسيا، مؤكدا: «لا يوجد لنا جنود أو أسلحة في أوكرانيا ومواطنينا يتعرضون للمضايقات هناك ما قد يدفعنا لتنفيذ عملية خاصة».

وأشار لوكاشينكو إلى أن روسيا تقوم بحماية نفسها عبر هذه العملية العسكرية، مؤكدا أن كييف كانت ترسل الأسلحة إلى بلاده وتدير نشاطات لتعزيز الخراب ودعم الاحتجاجات. محذرا من أن روسيا حتى الآن صابرة ولم تستخدم القوة، مشددا على أن الأوضاع يمكن أن تتطور وتزداد سوء.

المصدر: وكالات