رئيس أوكرانيا: الدفاع عن كييف أولويتنا.. هي قلبنا ويجب أن يتواصل النبض

المدينة نيوز - أكد الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، الثلاثاء، أن الدفاع عن العاصمة، كييف، "أولوية" بالنسبة لحكومته التي تواجه الغزو الروسي.
وقال زيلينسكي رسالة عبر موقع فيسبوك: "خاركيف وكييف الآن الهدفان الأبرز بالنسبة لروسيا، الهدف من التخويف هو كسرنا، كسر صمودنا، هم يتجهون نحو عاصمتنا بالإضافة إلى الوصول لخاركيف".
وأضاف الرئيس الأوكراني قائلا: "لذلك، الدفاع عن العاصمة اليوم هو الأولوية بالنسبة لدولتنا"، حسب قوله.
وأردف زيلينسكي قائلا: "كييف مميزة إذا نجحنا بحماية كييف سنحمي الدولة، هي قلب دولتنا، ويجب أن تستمر بالنبض، لتسمو الحياة"، حسب تعبيره.
وتابع الرئيس الأوكراني قائلا عن الهجو على خاركيف: "هذا ترهيب ضد المدينة، هذه هجوم ترهيبي ضد كييف، لا توجد أهداف مدنية في الساحة"، وأضاف: "الصاروخ الذي سقط على الساحة الرئيسية واضح وصريح، لا أحد سيسامح لا أحد سينسى، قصف خاركيف جريمة حرب".
أوكرانيا تستدعى سفيريها من جورجيا وقرغيزستان
أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أن أوكرانيا تستدعى على الفور سفيريها من جورجيا وقرغيزستان.
وقال في خطاب متلفز نشر في صفحته على "تلغرام": "نستدعى على الفور سفيرنا لدى قرغيزستان للتشاور بشأن تبرير العدوان ضد أوكرانيا".
وأضاف: "نستدعى سفيرنا من جورجيا بسبب إنشاء حواجز أمام المتطوعين الراغبين في مساعدتنا وكذلك الموقف غير الأخلاقي فيما يتعلق بالعقوبات".
الاستخبارات الأمريكية تحذر من "موجة ثانية" للهجمات الروسية فى كييف
حذر مسئولون أمريكيون من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من المتوقع أن يزيد من شدة الهجوم على أوكرانيا على الرغم من صمود القوات الأوكرانية التي تمكنت من صد القوات البرية الروسية المحتشدة على بعد 20 كيلو متر من العاصمة كييف المحاصرة.
فيما قال مسؤولون أمريكيون وغربيون، إن المقاومة الأوكرانية الأكثر صرامة مما كان متوقعا والخطأ المعلومات الاستخبارية مع الأوكرانيين، بما في ذلك المعلومات المتعلقة بالتحركات العسكرية الروسية، في محاولة لمساعدة أوكرانيا في ساحة المعركة.
وتوقع المسؤولون زيادة القتلى المدنيين لاستخدام موسكو مدفعية ثقيلة في كييف وخاركيف .
وقالت شبكة سي إن إن عن مصادر ان أمريكا تشارك معلومات استخبارية مع أوكرانيا بما فيها المتعلقة بالتحركات العسكرية الروسية .
وفقا لصحيفة واشنطن بوست، يقول مسؤولي المخابرات والدفاع الذين يتابعون الحملة الروسية عن كثب إن بوتين لا يزال يحتفظ بعدد من التحركات الاحتياطية التي يمكن أن تدمر المقاومة الأوكرانية.
وقال مصدر أمريكي مطلع على المعلومات الاستخباراتية: "من وجهة نظر عسكرية / تكتيكية بحتة، تمتلك روسيا القوة البشرية والقوة النارية للسيطرة على كييف. لا شك في ذلك".
قال مسؤول دفاعي كبير للصحفيين يوم الإثنين إن ما يقرب من ربع القوات الروسية المحتشدة لم يدخلوا أوكرانيا - وهي "موجة ثانية" محتملة ، ويقول مسؤولون دفاعيون إن بوتين قد يأمر بعد بعيد حملة قصف أقل انضباطا ، بما في ذلك الضربات الجوية والصواريخ بعيدة المدى والمدفعية.
وأضاف: "لقد تباطأوا وأصيبوا بالإحباط بسبب عدم إحرازهم للتقدم في كييف ، وأحد الأشياء التي يمكن أن ينتج عنها هو إعادة تقييم تكتيكاتهم واحتمالية أن يكونوا أكثر عدوانية وأكثر علنية من حيث حجم استهدافهم كييف".
حذر مسؤولو الإدارة المشرعين في إحاطات سرية يوم الإثنين من أن "الموجة الثانية" من القوات الروسية ستعزز على الأرجح مواقع البلاد داخل أوكرانيا وستتمكن من خلال الأعداد الهائلة من التغلب على المقاومة الأوكرانية .
وزير الخارجية البولندي: نرحب باستقبال الطلاب الأجانب الذين يدرسون في أوكرانيا
قال وزير الخارجية البولندي، زبيجنيو راو، إن كل لاجئ يصل إلى بلاده عبر الحدود المشتركة مع أوكرانيا مرحب به، معلنًا عن استقبال 400 ألف لاجئ أوكراني على الأراضي البولندية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي، مساء الثلاثاء، أنه يجب الأخذ في الاعتبار أن الحدود يعبرها مواطنو دول أخرى، لافتًا إلى التنسيق مع وزراء الشؤون الخارجية في الدول الأخرى من أجل إجلاء مواطنيهم.
وأكد على ترحيب بولندا بالطلاب الأجانب الذين يدرسون في أوكرانيا، مشيرًا إلى استقبال مواطنين من 125 دولة في بولندا أغلبهم من الأوكرانيين.
وأشار إلى أن حدود بولندا مفتوحة أمام كل شخص خائف على حياته في أوكرانيا، متابعًا: «كل إنسان نستقبله، نوفر الملجأ والغذاء لكل اللاجئين ولغير الأوكرانيين، وننسق مع السفارات والقنصليات في الدول المعنية».
ويتواصل لليوم السادس الغزو الروسي لأوكرانيا، فيما انتهت جولة محادثات سلام بين الطرفين أمس الاثنين دون تقدم.
وقال مدعي المحكمة الجنائية الدولية، أمس الاثنين، إنه سيفتح تحقيقا حول أوكرانيا متحدثا عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وزيرة خارجية بريطانيا: روسيا تتجه لأن تكون "منبوذة عالميا"
قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس أمام منتدى حقوقي للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن روسيا تتجه لأن تكون “منبوذة عالميا“، وحثت الدول على زيادة عزلتها ردا على غزو أوكرانيا الذي شنته موسكو الأسبوع الماضي.
واتهمت تراس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وأبلغت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف بأن بريطانيا وحلفاءها “يعملون على استمرار زيادة الضغوط بقوة على نظام بوتين”.
وقالت تراس “أحث الدول على استنكار تصرفات روسيا المروعة وعزلها على الساحة الدولية”.
وفي الخطاب ذاته، أضافت تراس أن بوتين “يرتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، ولن يدعمه العالم… لدينا معا واجب أخلاقي للوقوف في وجه العدوان، وخصوصا عندما يأتي من أعضاء هذا المجلس”.
ووجهت تصريحاتها لمندوب روسيا، قائلة “يجب أن تخجل (روسيا) من الجلوس في هذه القاعة”.
سي ان ان + وكالات