البنتاغون: 80% من الحشود دخلت أوكرانيا.. وهذا ما يفعله الجيش الروسي الآن

المدينة نيوز :- كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، أن 80 في المئة من القوات التي حشدتها روسيا على الحدود باتت داخل أوكرانيا.
وكانت تقارير تفيد بحشد روسيا أكثر من 130 ألف جندي على الحدود مع أوكرانيا قبل بدء هجومها واسع النطاق في الرابع والعشرين من فبراير.
وقال مسؤول رفيع في البنتاغون إن القوات الروسية أطلقت حتى الآن أكثر من 400 صاروخ من طراز كروز قصيرة ومتوسطة المدى.
وكشف عن أن القوات الروسية لم تحقق تقدما باتجاه كييف في الساعات الـ24 الأخيرة بسبب المقاومة والنقص في الإمدادات اللوجستية.
وأشار إلى أن "روسيا تستخدم أكثر من ٧٥ مقاتلة في الغزو، ولدينا مؤشرات على أنها فقدت عددا منها وكذلك فقد الأوكرانيون عددا من مقاتلاتهم".
غير أن المسؤول البارز أشار إلى أن "الروس يقيمون التقدم الذي حققوه وسيغيرون من خططهم من أجل تخطي العقبات التي تواجههم ولا يزالون يملكون قدرات كبيرة".
وأضاف المسؤول أن وزارة الدفاع لا تستطيع تأكيد استخدام الروس لأسلحة عنقودية.
وظهرت تقارير تفيد بأن موسكو استخدمت القنابل العنقودية في ثلاث مناطق مأهولة بالسكان.
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إنها وثقت هجومًا بقنبلة عنقودية خارج مستشفى في شرق أوكرانيا في الأيام الأخيرة. أفاد السكان المحليون أيضًا باستخدام الذخائر في خاركيف وقرية كيانكا بالقرب من مدينة تشيرنيهيف الشمالية، على الرغم من عدم وجود تأكيد مستقل.
وبدوره قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للجزيرة اننا مستعدون لتداعيات العقوبات الاقتصادية على روسيا ولكل السيناريوهات .
واضاف انه لا يوجد فروق في المعاملة بين اللاجئين في الاتحاد الأوروبي .
وبدورها قالت صحيفة التايمز البريطانية ان شركة سينتريكا البريطانية تسعى للانسحاب فورا من اتفاقيات توريد الغاز مع الشركات الروسية .
واعلنت شركة باراماونت بهوليود تعليق توزيع أفلامها في روسيا بسبب ما وصفته بالمأساة الحالية في أوكرانيا .
و قالت رئيسة الوزراء الإستونية كايا كلاس، اليوم الثلاثاء، يجب أن نتعاون لمساعدة أوكرانيا وتعزيز دفاعاتنا .
وأضافت «على النيتو أن يتخذ خطوة الآن ويتأقلم مع الوضع الأمني الجديد ويتحول إلى الدفاع» .
أردوغان ورئيس الوزراء الهولندي يبحثان التطورات في أوكرانيا
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته، التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا.
وبحسب بيان دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الثلاثاء، أكد أردوغان في اتصال هاتفي مواصلتهم المساعي من أجل تحقيق وقف إطلاق نار عاجل بين روسيا وأوكرانيا.
وشدد الرئيس التركي في الوقت نفسه على دعمهم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.
كما بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأطلقت روسيا، فجر 24 فبراير/ شباط الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
وزير: زعماء مجموعة السبع يبحثون فرض مزيد من العقوبات على روسيا
قال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر إن وزراء المالية من مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى ناقشوا مقترحات لفرض مزيد من العقوبات في اجتماع عبر الإنترنت يوم الثلاثاء.
وصرح ليندنر للصحفيين بعد الاجتماع، الذي حضره الرئيس الأوكراني كضيف، “تبادلنا الآراء بشأن تطبيق العقوبات الحالية وتبادلنا أيضا المقترحات بشأن التدابير الإضافية التي يمكن اتخاذها”.
وقال إن ألمانيا، التي تتولى رئاسة مجموعة السبع، ستقيم هذه المقترحات، مضيفا أنه “في الأيام المقبلة سنتفق على ذلك… نريد عزل روسيا سياسيا وماليا واقتصاديا”.
جونسون: بوتين أخطأ في حساباته
اعتبر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخطأ في حساباته بشأن أوكرانيا، لكنه أكد في الوقت ذاته عدم قتال القوات الروسية في أوكرانيا.
وقال جونسون، خلال مؤتمرٍ صحفيٍ مشترك مع رئيسة وزراء إستونيا والأمين العام لحلف “الناتو”، إن الرئيس بوتين أخطأ في حساباته بشأن أوكرانيا.
وأضاف جونسون: “لن نقاتل القوات الروسية في أوكرانيا.. أعضاء الناتو لن يقاتلوا في أوكرانيا”.
وتتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم السادس على التوالي، منذ بدايتها في 24 فبراير الجاري.
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير الجاري، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي “دونيتسك” و”لوجانسك” جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية “ثالثة”، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش “أجواءً أكثر سوادًا” منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها “الأقسى على الإطلاق”.
وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.
ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض “مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا”.
إلا أن الطرفين جلسا للتفاوض، يوم الاثنين 28 فبراير، في مدينة جوميل عند الحدود البيلاروسية، وانتهت المباحثات دون أن يحدث تغيرًا ملحوظًا على الأرض، بل على النقيض، تحدثت بها وزارة الإعلام الأوكرانية عن تعرض العاصمة كييف لقصفٍ باليستيٍ من قبل القوات الروسية.
تركيا تبلغ روسيا بالضرورة الملحة لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
قالت وزارة الدفاع التركية إن الوزير خلوصي أكار أبلغ نظيره الروسي سيرجي شويجو يوم الثلاثاء بضرورة الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار فورا في أوكرانيا لأسباب إنسانية.
وتشترك تركيا، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي، في حدود مع أوكرانيا وروسيا في البحر الأسود وتربطها علاقات جيدة مع الدولتين. وقالت تركيا يوم الاثنين إنها طلبت من جميع الدول عدم العبور من مضائقها في البحر الأسود بموجب اتفاقية مونترو لعام 1936، لتحد من مرور بعض السفن الحربية الروسية.
وقالت الوزارة في تغريدة على موقع تويتر إن أكار أخبر شويجو في مكالمة هاتفية بأن تركيا ستواصل جهودها من أجل السلام الإقليمي، كما ستواصل إرسال شحنات من المساعدات الإنسانية.
الحرة + وكالات