لافروف: استفزازات أوكرانية لإقحام الناتو بالمواجهة مع روسيا

المدينة نيوز :- قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت، إن هناك استفزازات أوكرانية لإقحام حلف شمال الأطلسي (ناتو) في المواجهة مع روسيا.

وفي مؤتمر صحفي مع نظيره القرغيزي، أكد لافروف أن "الجانب الأوكراني يبحث عن ذرائع لتأخير المفاوضات".

وشدد المسؤول الروسي على أن بلاده "تعلق آمالا على الجولة الثالثة من المفاوضات" المتعلقة بالأزمة الأوكرانية.

واعتبر أن "انتشار النازيين في أوكرانيا بدعم أوروبي، يهدد أمننا".

ومن جهة أخرى، لفت لافروف إلى أن تصريحات الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي الغاضبة "لا تمنحه تفاؤلا بشأن مصير محادثات إنهاء العمليات الحربية في أوكرانيا".

وأوضح أن روسيا "تتحقق من معلومات بشأن عدم سماح السلطات الأوكرانية بخروج المدنيين من مدينة ماريوبول عبر الممرات الآمنة التي سبق الاتفاق عليها"، حسبما نقلت "رويترز".

وفي وقت سابق، ذكر وزير الخارجية الروسي ​​سيرغي لافروف​​، "اننا قدّمنا أكثر من 150 حافلة، لنقل الطلاب الأجانب في أوكرانيا"، موضحًا ان "السلطات الأوكرانية تحتجز الطلاب الأجانب، كدروع بشرية"، مؤكدًا أن "السلطات الأوكرانية في ماريوبول، رفضت خروج المدنيين للاحتفاظ بهم دروعًا بشرية".

واضاف ان بيانات الرئيس الأوكراني الغاضبة لا تمنحني تفاؤلا بشأن المحادثات . 

وبجوره قال وزير الخارجية القيرغيزي انه لا يمكن السماح بتحمل مزيد من الخسارة بصفوف المدنيين وندعو للحوار بين روسيا وأوكرانيا .

ودعا لتقديم ضمانات أمنية للدول المعنية بالأزمة الأوكرانية كمخرج سياسي .

وكما دعا للتمسك باتفاقات مينسك وعودة السلام للمنطقة .

وكان دميترو كوليبا وزير الخارجية الأوكراني قد قال في وقت سابق يوم السبت، إنه مستعد لمحادثات مع لافروف لكن في حالة واحدة أن تكون المفاوضات "هادفة".

وبدوره قال رئيس وزراء بولندا ماتيوش مورافيتسكي ان أوكرانيا تدافع الآن عن أوروبا بأكملها وليس عن استقلالها فقط .

واضاف ان الحاجة إلى تعزيز الجناح الشرقي للنيتو بات أولوية مطلقة اليوم وتوافقت مع بلينكن على ذلك .

لافروف: طلبنا ضمانات من واشنطن بأن العقوبات لن تطال تعاون موسكو مع طهران

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم السبت، إنّ "روسيا طلبت من واشنطن ضمانات قبل إعادة العمل بالاتفاق حول برنامج إيران النووي بأنّ العقوبات التي تستهدفها، لن تطال تعاونها مع إيران".

وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحافي أنّ "هناك مشكلات لدى الجانب الروسي"، مؤكّداً أنّه "طلبنا من زملائنا الأميركيين تقديم ضمانات مكتوبة بأن العقوبات لن تؤثر على حقنا في التعاون الحر والكامل، التجاري والاقتصادي والاستثماري والتقني العسكري مع إيران".

وأكّد أن بلاده تريد على الأقل "ضمانات من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن"، مستنكراً "سيل العقوبات العدوانية التي اعتمدها الغرب بعد العملية العسكرية في أوكرانيا"، وشدد في السياق على ضرورة "تلقي رد بالغ الدقة".

وبالحديث عن تطورات الاتفاق النووي، أكّد وزير الخارجية الروسية أنّ "الغالبية العظمى من القضايا تم الاتفاق عليها" حتى لو "كانت هناك مواضيع تتطلب توضيحاً بالنسبة لزملائنا الإيرانيين ونعتبرها مشروعة".

وأوضح لافروف أنّ "إيران بحاجة إلى مزيد من الوضوح".

بلينكن يصل بولندا لعقد محادثات قرب الحدود الأوكرانية

المسؤولين في البلاد التي تستقبل مئات آلاف اللاجئين الأوكرانيين الفارين من الهجوم الروسي.

ويُعتبر بلينكن أرفع مسؤول أميركي يزور بولندا منذ بدء الهجوم، ويعقد محادثات مع رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيسكي ووزير الخارجية زبينيو راو، في رجيشو قرب الحدود الأوكرانية.

وفر أكثر من 780 ألف شخص من أوكرانيا إلى بولندا منذ بدء الهجوم في 24 شباط/فبراير.

ويقوم بلينكن بجولة على الحلفاء الرئيسيين في أوروبا الذين يتعرضون لضغوط من جراء الحرب، للتعبير عن دعم واشنطن لأمنهم وتعزيز الوحدة الغربية في مواجهة موسكو. وبعد بولندا، يتوجه بلينكن إلى مولدافيا التي تشهد أيضاً توافد لاجئين أوكرانيين، وإلى دول البلطيق الثلاث المعنية بشكل خاص بتصرفات موسكو.

وكان بلينكن التقى في بروكسل الجمعة نظراءه في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي لإجراء محادثات حول إمكانية زيادة الضغط على روسيا وتعزيز دعم اللاجئين.

وقال من بروكسل "المئات، وحتى الآلاف من المدنيين قتلوا أو جرحوا"، وتستمر الحصيلة بالارتفاع.

وأضاف "فر أكثر من مليون لاجئ من أوكرانيا إلى البلدان المجاورة"، واعداً بزيادة دعم واشنطن.

وشكر الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة نظيره البولندي أندريه دودا على "استقبال ومساعدة 700 ألف أوكراني وغيرهم فروا من الحرب"، وفق بيان صادر عن البيت الأبيض.

كذلك رحب بايدن خلال اتصال هاتفي مع دودا باستقبال بولندا 9000 جندي أميركي، من بينهم 4700 جندي إضافي تم نشرهم في الأسابيع الأخيرة لطمأنة الحلفاء على الجبهة الشرقية، وردع هجوم روسيا ضد حلف شمال الأطلسي والحفاظ على الأمن والاستقرار في أوروبا.

عزز حلف شمال الأطلسي دفاعاته شرق أوروبا عبر نشر قوته للرد السريع للمرة الأولى، وإرسال الآلاف من جنود الحلف إلى دول الجناح الشرقي، ووضع أكثر من 130 طائرة مقاتلة وأكثر من 200 سفينة في البحر في حالة تأهب.

وبدوره قال وزير خارجية بولندا زبينيو راو انه بحث مع وزير الخارجية الأمريكي الغزو الروسي لأوكرانيا والتعاون في إطار النيتو .

واشار الى اننا لا يمكن أن نقبل باستيلاء روسيا على الأراضي الأوكرانية وندعوها لوقف الاعتداء على المدنيين .

ودعا روسيا لوقف حربها ضد أوكرانيا وأدعو الطرفين إلى الاحتكام للقانون الدولي .

واضاف ان العدوان الروسي على أوكرانيا أدى لأزمة إنسانية على نطاق واسع جدا .

وبين ان الحرب الروسية وضعت أمن أوروبا على المحك وقررنا زيادة موازنة الدفاع بنسبة 3 في المائة .

"أيروفلوت" الروسية تعلق جميع الرحلات الجوية الدولية باستثناء رحلات إلى دولة واحدة

أعلنت الخطوط الجوية الروسية "أيروفلوت" اليوم، تعليق جميع الرحلات الجوية الدولية، باستثناء الرحلات الجوية إلى العاصمة البيلاروسية مينسك اعتبارا من 8 مارس الجاري.

وأفادت الخدمة الصحفية لشركة "أيروفلوت" بأن القرار ستطبقه شركتا الطيران "أفرورا" و"روسيا" (شركتا طيران تابعتان لشركة "أيروفلوت").

وأكدت الخدمة الصحفية أن "أيروفلوت" ستواصل تشغيل الرحلات الجوية داخل روسيا بشكل كامل، باستثناء المدن في جنوب روسيا، التي تم تعليق الرحلات منها وإليها في ظل العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وأضافت أن الشركة اعتبارا من 6 مارس الجاري ستتوقف عن قبول الركاب الذين يحملون تذكرة ذهاب وإياب لرحلات جوية دولية موعد عودتها إلى روسيا بعد 8 مارس المقبل.

وأشارت إلى أن الشركة ستحاول العمل على تنظيم عودة لركابها الذين علقوا في الخارج بعد موعد إنهاء الرحلات (8 مارس 2022).

وكالات