الجيش الروسي يكشف حصيلة مكاسبه : دمرنا 2032 هدفًا عسكريًّا أوكرانيًّا

المدينة نيوز :- أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف، اليوم الأحد، أن القوات الجوية الروسية نجحت في إسقاط مروحيتين من طراز "مي 8" في محيط العاصمة كييف وست طائرات مسيرة من طراز "بيرقدار".

وقال كوناشينكوف خلال مطالعة إعلامية بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا: إن القوات المسلحة الروسية منذ بداية الحرب قامت بتدمير أكثر من 2032 هدفًا عسكريًّا أوكرانيًّا، من بينها 76 موقعًا ومركز اتصالات و111 منظومة صاروخية من طراز "إس 300" و"بوك إم 1" و"أوسا"و71 محطة رادار".

وتابع: "كما تم تدمير69 طائرة على الأرض، و24 طائرة في الجو، و778 دبابة ومركبة قتالية مصفحة أخرى، و279 مدفعًا ميدانيًّا من أعيرة مختلفة وقذيفة هاون، و553 مركبة عسكرية؛ فضلًا عن 62 طائرة مسيرة".

كما أشار كوناشينكوف إلى أن القوات المسلحة الروسية تتقدم على جبهات واسعة مختلفة، واستطاعت السيطرة على بلدات أوكرانية. كما تقدمت دونيتسك العسكرية كيلومترات عدة ليلًا.

مستشار الرئيس الأوكراني: ألحقنا خسائر فادحة بالقوات الروسية في 10 أيام من الحرب

قال ميخايلو بودولاك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه لاحظ تغييرًا في نهج روسيا لأنها أدركت «الثمن الحقيقي للحرب»، لافتًا إلى إلحاق خسائر فادحة بالقوات الروسية في 10 أيام من الحرب، ومن المقرر فعل المزيد.

وأضاف «بودولاك»، في مقابلة مع صحيفة ذا جلوب أند ميل الكندية، في مدينة لفيف غرب أوكرانيا: «في بداية الحرب، كانوا يصرون على الهيمنة الكاملة، لكنهم لم يتوقعوا تلك المقاومة الشديدة من أوكرانيا».

وتابع المسؤول الذي شارك في أول جولتين من المحادثات بين روسيا وأوكرانيا، واللتين عقدتا على حدود بيلاروسيا: «لقد بدأوا يدركون الثمن الحقيقي للحرب، والآن نبدأ في إجراء مفاوضات بناءة».

بلينكن يؤكد سعي بلاده لإبرام اتفاق مع بولندا بشأن تزويد أوكرانيا بطائرات حربية

أكد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، اليوم الأحد، أن بلاده "تعمل جاهدة" للتوصل إلى اتفاق مع بولندا لتزويد أوكرانيا بطائرات حربية.

وقال بلينكن، في تصريحات خلال زيارته إلى مولدوفا، إن واشنطن تعمل "بشكل نشط جدا" مع بولندا لتزويد كييف بمقاتلات، موضحا أن لا يمكن له الحديث عن جدول زمني للأمر، لكن يمكن له القول إنه يجري الإعداد للأمر "بشكل نشط جدا".

من جهتها، دعت السيدة ناتاليا غافريليتا رئيسة حكومة مولدوفا، الولايات المتحدة إلى تقديم مزيد من المساعدات الإنسانية لـ"كيشيناو" لدعمها في استقبال اللاجئين الفارين من أوكرانيا، والذين وصل عددهم الآن إلى 120 ألف شخص تقريبا.

وأبلغت غافريليتا وزير الخارجية الأمريكي عن استقبال بلادها أعدادا من اللاجئين على أراضيها يفوق طاقتها، قائلة في هذا الصدد "في التعداد الأخير، عبر أكثر من 230 ألف شخص قادمين من أوكرانيا الحدود منذ بداية الحرب وبقي 120 ألفا بينهم نحو 100 ألف أوكراني، في مولدوفا.. ولبلد صغير مثلنا، يعد هذا رقما كبيرا جدا".

وتعليقا على طلب المسؤولة المولدوفية، ذكر بلينكن أنه يمكن لمولدوفا الاعتماد على الدعم الكامل لواشنطن في ذلك.

وكشف مسؤولون أمريكيون، أمس "السبت"، عن أن الولايات المتحدة تدرس صفقة ترسل بموجبها بولندا طائرات من الحقبة السوفيتية إلى أوكرانيا، مقابل استلامها مقاتلات أمريكية من طراز "أف-16"، وذلك في إطار مساعي واشنطن لمساعدة أوكرانيا في مواجهة التصعيد العسكري الروسي، الذي دخل يومه الحادي عشر.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد طالب أعضاء بالكونغرس الأمريكي بمساعدة كييف في الحصول على مزيد من المساعدات العسكرية.

ودخل التصعيد الروسي في أوكرانيا يومه الحادي عشر، دون بوادر على قرب انتهائه، رغم الإدانات الدولية الواسعة، والعقوبات الاقتصادية المشددة التي فرضها الغرب على موسكو.

الاستخبارات البريطانية: التقدم الروسى تباطأ بسبب الهجمات الأوكرانية

قالت الاستخبارات البريطانية، اليوم الأحد، إن القوات الروسية تستهدف مناطق مأهولة بالسكان في أوكرانيا، لكن قوة المقاومة تبطئ التقدم الروسي.

ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن تقرير للاستخبارات إن "روسيا لا تزال متفاجئة من حجم وقوة المقاومة الأوكرانية"، موضحة أن بطء تقدم موسكو يأتي بسبب الهجمات الأوكرانية على خطوط الإمداد.

وأضافت أن روسيا ردت باستهداف مناطق مأهولة في مواقع متعددة، بما في ذلك خاركيف وتشرنيهيف وماريوبول، لافتة إلى أنه من المرجح أن يكون هذا محاولة لكسر الروح المعنوية الأوكرانية.

جلسة سرّية خاصة لمجلس الأمة الكويتي تبحث تداعيات الحرب في أوكرانيا

طلب مجلس الوزراء الكويتي عقد جلسة سرية خاصة لمجلس الأمة، لبحث تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا والاطلاع على كافة الاحتمالات التي قد تنجم عن تطورات المواجهة، واستعدادات الحكومة بشأنها.

وأعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة محمد عبيد الراجحي -في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)- تقدم الحكومة بطلب لعقد جلسة سرية طارئة للمجلس غدا الاثنين، لإطلاع أعضائه على استعدادات الحكومة وإجراءاتها بشأن كافة الاحتمالات التي قد تنجم عن تطورات المواجهة العسكرية بين روسيا وأوكرانيا.

وقال الراجحي إن الظروف العالمية الطارئة وتداعيات المواجهة العسكرية الراهنة تتطلب اليقظة والعمل الدقيق المتواصل والمتابعة المستمرة لتجنب وتخفيف امتداد تأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على البلاد، بما يشمل كل النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والبيئية وغيرها.

ودخلت الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا يومها الحادي عشر، وسط مؤشرات على إمكانية شن القوات الروسية هجوما واسعا للسيطرة على العاصمة الأوكرانية كييف، وسط ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو.

إدارة بايدن تسمح بهبوط طائرة روسية لإجلاء بعثة دبلوماسية

سمحت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن -أمس السبت- بهبوط طائرة روسية في مطار قرب واشنطن، لإعادة دبلوماسيين من البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، وذلك بعد أن أعلنت واشنطن إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية بسبب حربها على أوكرانيا.

وقال متحدث باسم البعثة الروسية لشبكة "سي بي إس" نيوز (CBS) إن الطائرة ستقلع بعد ظهر اليوم الأحد من مطار دالاس إلى مطار جون كنيدي الدولي في نيويورك، وأضاف المتحدث أن الطائرة ستعيد 13 مواطنا روسيا وعائلاتهم من نيويورك إلى موسكو.

وكشفت الشبكة أن الولايات المتحدة طردت الدبلوماسيين بتهمة التجسس، بينما نقلت عن البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة أن عمليات الطرد الدبلوماسي كانت جارية منذ عدة أشهر.

وأعلن بايدن -في خطاب "حالة الاتحاد" السنوي- إغلاق المجال الجوي للولايات المتحدة أمام الطائرات الروسية، في عقوبة أساسية سبق إلى فرضها على موسكو كل من الاتحاد الأوروبي وكندا، ردا على حرب روسيا على جارتها أوكرانيا.

«الصحة العالمية»: سقوط قتلى وجرحى بهجمات على مراكز طبية في أوكرانيا

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم (الأحد)، أن المنظمة أكدت وقوع «عدة» هجمات على مراكز للرعاية الصحية في أوكرانيا وأنها تتحقق من هجمات أخرى.

وقال في رسالة على «تويتر» إن الهجمات أوقعت عدداً من القتلى والمصابين. ومضى قائلاً: «الهجمات على منشآت الرعاية الصحية أو العاملين فيها انتهاك للحياد الطبي، وهي انتهاكات للقانون الدولي الإنساني».

وفي رسالته الموجزة لم يورد تيدروس اسم روسيا التي بدأت غزواً لأوكرانيا يوم 24 فبراير (شباط).

وكالات