وكالة : كبير المفاوضين الإيرانيين يغادر فيينا إلى طهران للتشاور

المدينة نيوز :- ذكرت وكالة الأنباء الايرانية الرسمية إرنا أن كبير المفاوضين النوويين الايرانيين علي باقري كني سيعود إلى طهران للتشاور، مشيرة الى أنه "سيعود باقري كني الليلة إلى طهران لإجراء مشاورات معتادة. وستتواصل اجتماعات الخبراء في فيينا".
وبدورها قالت صحيفة وول ستريت جورنال ان كبير المفاوضين الإيرانيين يغادر فيينا بشكل غير متوقع مع توقف المحادثات .
واضافت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين قولهم انه لم تتضح أسباب مغادرة السيد علي باقري فيينا أو متى سيعود .
واضاف الدبلوماسيين الغربيين ان الاتفاق النووي في خطر إذا لم يتم اتخاذ قرارات في طهران وواشنطن .
وتابعوا ان روسيا طالبت بضمانات مكتوبة بعدم تقويض العقوبات الغربية لتعاونها مع إيران .
واشاروا ان الضمانات الروسية المطلوبة تشمل عدم المساس بتبادل اليورانيوم مع إيران .
دبلوماسي أوروبي: حان الوقت لاتخاذ قرارات سياسية لإنهاء مفاوضات فيينا
أعلن منسق الشؤون الأوروبية في مفاوضات فيينا، انريكي مورا، انتهاء الاجتماعات التقنية والسياسية بشأن الملف الإيراني النووي.
ورأى مورا في تغريدة له اليوم الإثنين إنه حان الوقت لاتخاذ قرارات سياسية لإنهاء المفاوضات في الأيام القليلة المقبلة.
الكلام الأوروبي سبقه تصريحات للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، قال فيها إنّ النقاط العالقة في مفاوضات الاتفاق النووي معدودة، مشيراً إلى أنّ المحادثات في فيينا مستمرة ، وأنّ الوفد الإيراني "سيبقى في فيينا حتى الوصول إلى النتائج المطلوبة.
واعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، في تغريدة على "تويتر" أنّ توفير مصالح الشعب الإيراني هو العنصر الوحيد المؤثر على التعامل مع مجموعة (4+1)، لافتاً إلى أنّ هناك جدول أعمال تقييم عناصر جديدة مؤثرة على المفاوضات، واتخاذ مبادرات تفاوضية للإسراع في الوصول إلى نتيجة.
بالتزامن، أفادت وزارة الخارجية الروسية، بأنّ اتصالاً هاتفياً، جرى اليوم الإثنين، بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بمبادرة من الجانب الإيراني.
ووفق بيان للخارجية الروسية فإنّ "الحديث في الاتصال تركز على استعادة التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، في سياق المفاوضات الجارية في فيينا".
يذكر أنّ الجولة الثامنة لمفاوضات فيينا كانت قد انطلقت في 27 كانون الأول/ديسمبر الماضي، ومازالت مستمرة، حيث تخللها بعض التوقف، من أجل التشاور من قبل الوفود المشاركة مع عواصمها.
وتؤكد إيران بأنّ الوصول إلى اتفاق متعلق "باتخاذ القرار السياسي من قبل الأطراف الغربية".
وكالات