الرئيس الصيني يدعم جهود فرنسا وألمانيا لوقف حرب أوكرانيا

المدينة نيوز :- أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ، الثلاثاء، على دعمه لجهود فرنسا وألمانيا لوقف الحرب في أوكرانيا، داعيا إلى "أقصى درجات ضبط النفس".
ووصف الرئيس الصيني الأزمة بأنها "مقلقة للغاية"، في قمة بالفيديو مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس.
وتأتي تصريحات شي، بعد أكثر من أسبوع على شن روسيا حربا على أوكرانيا، مع إعلان الأمم المتحدة أن عدد الفارين من الحرب تجاوز مليوني شخص.
ورفضت بكين إدانة الهجوم الروسي لأوكرانيا وقال شي إنه يريد "أن يحافظ الجانبان على زخم المفاوضات والتغلب على الصعوبات ومواصلة المحادثات من أجل تحقيق نتائج.. ومنع حدوث أزمة إنسانية واسعة النطاق"، بحسب ما أوردته محطة "سي سي تي في" الوطنية.
وأضاف شي أن "الوضع الحالي في أوكرانيا مقلق للغاية" والصين "حزينة جدا لتجدد الحرب في القارة الأوروبية".
وأعلنت الصين أيضا أنها سترسل مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا.
والاثنين، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن الصداقة بين بكين وموسكو ما زالت قوية جدا رغم الإدانة الدولية للهجوم الروسي على أوكرانيا، فيما عرض مساعدة بكين في التوسط من أجل تحقيق السلام.
رئيسة وزراء إستونيا: لا بد من وقف آلة الحرب وعزل روسيا بشكل كامل
دعت رئيسة وزراء استونيا، كايا كالاس، إلى العمل على وقف آلة الحرب الروسية، والتركز على عزل روسيا بشكل كامل عن العالم الحر بعد العملية العسكرية التي شنتها في أوكرانيا.
وقالت كالاس - في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في العاصمة الأستونية (تالين) اليوم الثلاثاء - " يجب أن نتحلي بالصبر الاستراتيجي لمواصلة فرض العقوبات ضد روسيا، واتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن توقف آلة الحرب الروسية، حيث إن روسيا تتوقع أن ينفد صبرنا ونتراجع عن فرض العقوبات، ويجب أن نثبت عكس ذلك".
وأضافت: "العالم الديمقراطي انتفض ضد هذه الحرب بسرعة وقوة وإصرار، لكن يحب أن نكون مستعدين للأسوأ، الأسوأ لم يأت بعد".
وتابعت: "أوكرانيا تدافع بشجاعة عن أراضيها، وما تحتاج اليه الآن وبشكل عاجل هو المساعدات العسكرية، والتزام الولايات المتحدة ودعمها هام للغاية"، مشيرة إلى أن إستونيا كانت من بين أوائل الدول التي وفرت الدعم العسكري لأوكرانيا، حتى قبل بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي.
ونوهت رئيسة وزراء أستونيا بأن الوضع الأمني الجديد يتطلب تغييرًا سريعًا في الأنظمة الدفاعية الأوروبية بما في ذلك الإستونية، مشيرة إلى أن استونيا تنفق أكثر من 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، وتعتزم زيادة الإنفاق إلى 2.44% بحلول 2023، داعية باقي الدول إلى القيام بذلك.
شركة "Shell" تعلن وقف شراء النفط من موسكو وتعليق خدماتها على الأراضي الروسية
أعلنت شركة "Shell" البريطانية عزمها الكف عن شراء النفط الروسي وخططها للانسحاب من سوق الطاقة الروسي، الثلاثاء.
وقالت شركة الطاقة العملاقة إن لديها خطط لـ"الانسحاب من كل أسواق الهيدروكربون الروسي، بما في ذلك النفط الخام، والمنتجات البترولية والغاز والغاز الطبيعي المسال، على مراحل، في ظل اللالتزام بتوجيهات الحكومة"، حسبما جاء في بيانها الصحفي.
وأكدت Shell أنها وفي "خطوة أولى فورية ستتوقف عن شراء النفط الخام الروسي وستقفل محطات الوقود الخاصة بها وعمليات تزويد الطائرات المدنية بالوقود وتبديل الزيوت في روسيا".
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، بن فان بيوردن: "نحن ندرك أن قرارنا الأسبوع الماضي بشراء شحنة من النفط الخام الروسي لتحويله إلى بترول وديزل، رغم أن أمن عمليات التزويد كانت أولوية بالنسبة لنا، لم يكن صحيحا ونحن آسفون".
وتابع المسؤول قائلا: "وكما قلنا سابقا سنخصص أرباح الكمية المحدودة المتبقية من النفط الروسي لصندوق مخصص، وسنعمل مع شركائنا في قطاع الإغاثة والوكالات التي تُعنى بالمساعدات الإنسانية على مدار أيام وأسابيع للتأكد من أن الأموال ستذهب من هذا الصندوق كمساعدات على رفع أضرار الحرب عن الشعب الأوكراني"، حسب قوله.
وتابع فان بيوردن قائلا: "التهديدات اليوم بوقف خط الغاز إلى أوروبا يجسد الخيارات الصعبة والعواقب المحتملة لقراراتنا"، حسب تعبيره.
وكانت قد أعلنت الشركة الأسبوع الماضي انسحابها من الشراكة من "Gazprom" الروسية في ظل غزو موسكو لأوكرانيا.
سكاي نيوز + سي ان ان