غوتيريش : الحرب في أوكرانيا لها تداعيات عالمية

المدينة نيوز :- قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش , الثلاثاء , ان الحرب في أوكرانيا لها تداعيات عالمية ولم تؤثر على حياة المدنيين فقط .
واضاف غوتيريش ان البلدان النامية لا تستطيع تحمل الارتفاع الصاروخي في أسعار المواد الغذائية والوقود والسلع الأخرى .
وكما أدان بشدة ، الهجوم الذي تعرضت له قافلة تابعة للبعثة الأممية المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار “مينوسما” في مالي أمس الاثنين، ما أدى لمقتل وإصابة 6 جنود مصريين من أفرادها.
جاء ذلك في بيان أصدره ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، الثلاثاء، وصل الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان: “الأمين العام يدين بشدة الهجوم بالعبوات الناسفة التي وقعت أمس ضد قافلة لوجستية لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار (مينوسما) في منطقة موبتي وسط مالي، والتي قُتل خلالها اثنان من حفظة السلام المصريين، وأصيب أربعة آخرون بجروح خطيرة”.
وأضاف: “يتقدم الأمين العام بخالص تعازيه لأسر الضحايا وحكومة وشعب مصر، ويشير إلى أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي”.
ودعا غوتيريش في البيان “السلطات المالية إلى عدم ادخار أي جهد في تحديد هوية مرتكبي هذه الهجمات وتقديمهم بسرعة إلى العدالة على وجه السرعة”.
وجدد الأمين العام “تأكيد استمرار الأمم المتحدة في تقديم الدعم والتضامن مع شعب وحكومة مالي، بما في ذلك من خلال تعزيز قدرة البعثة المتكاملة على حماية المدنيين في وسط مالي ودعم استراتيجية تقودها الحكومة لتحقيق الاستقرار في تلك المنطقة”.
والأسبوع الماضي، أعلن الجيش المالي مقتل 27 من عناصره في هجوم إرهابي على معسكر “موندورو” وسط البلاد.
وتنشط بمنطقة الساحل الإفريقي العديد من التنظيمات المتطرفة، بينها فرع “القاعدة ببلاد المغرب”، حيث تشن هذه التنظيمات من حين لآخر هجمات تستهدف الثكنات العسكرية والأجانب بدول الساحل، خصوصا في مالي.
الأمم المتحدة: التحدي الأول أمام تفريغ ناقلة النفط اليمنية صافر هو التمويل
قال متحدث باسم الأمم المتحدة , الاثنين , إن التحدي الفوري أمام تفريغ مليون برميل من النفط من ناقلة النفط المتروكة صافر قبالة اليمن وتجنب حدوث كارثة هو التمويل.
وقال ستيفان دوجاريك، كبير المتحدثين باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن "أكبر وأهم خطوة ستكون متعلقة بالتمويل المطلوب، وهذا ما ستحدده الخطة التشغيلية"، مضيفا أن التكلفة ليست معروفة بعد.
وقال دوجاريك إن المنظمة الدولية وميليشيا الحوثي توصلا خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى مذكرة تفاهم بشأن تفريغ الحمولة الخطرة، مشيرا إلى أن مذكرة التفاهم تتضمن حلا قصير المدى للقضاء على التهديد المباشر (للتسرب) وحلا طويل المدى لم يتم توضيحه على الفور.
وأردف أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في صنعاء ملتزمة أيضا بتسهيل المشروع. وستقدم هولندا خبرتها البحرية فيه.
وقال المتحدث إن "هولندا صاحب مصلحة مهم في هذا الاقتراح المنسق من قبل الأمم المتحدة. وسيتم توزيع الخطة التنفيذية على جميع الدول الأعضاء في المنظمة العالمية بمجرد أن تجهز".
وأوضح دوجاريك في المؤتمر الصحفي المنتظم أن منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة ديفيد غريسلي توصل إلى مذكرة تفاهم مع الحوثيين، "وأكدت البعثة أن خطر وقوع كارثة وشيكة أمر حقيقي بالفعل".
وأضاف أن المنسق الخاص لليمن هانز غروندبرغ بدأ سلسلة من المشاورات مع أكثر من 100 رجل وامرأة من الأحزاب السياسية والقطاعات الأمنية والاقتصادية والمجتمع المدني في اليمن على مدار أسابيع.
وقال دوجاريك "سنعمل على هذا بأسرع ما يمكن. نحن ندرك تماما مدى إلحاح هذا الأمر، لكنه سيتطلب أيضا طرح عطاءات في السوق المفتوحة للمرافق والأدوات التي لا تحتفظ بها الأمم المتحدة."
ويقف خزان النفط المهجور صافر منذ 7 سنوات قبالة ميناء مدينة الحديدة، الذي يسيطر عليه الآن الحوثيون. وكانت الميليشيا قد عرقلت في السابق جهود الأمم المتحدة لإرسال مفتشين لتقييم حالة الناقلة أو تفريغها.
وحذرت المنظمة العالمية مرارا من خطر تسرب وشيك لناقلة النفط وتلوث مياه وشواطئ البحر الأحمر.
وكالات