مسؤولون عراقيون يدينون الهجوم في أربيل

المدينة نيوز :- دان الرئيس العراقي برهم صالح الهجوم الصاروخي على محيط قاعدة حرير الأميركية في أربيل الذي وقع ليل السبت الأحد.
وقال صالح في تغريدة إنّ "استهداف أربيل جريمة إرهابية مُدانة، وتوقيته المُريب مع بوادر الانفراج السياسي يستهدف عرقلة الاستحقاقات الدستورية بتشكيل حكومة مقتدرة"، داعياً إلى "الوقوف ضد محاولات زج البلد في الفوضى".
وقال رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إنّ "الاعتداء الذي استهدف أربيل وروّع سكانها هو تعدٍ على أمن شعبنا".
وأشار في تغريدة له إلى أنّ القوات الأمنية ستقوم بالتحقيق في هذا الهجوم.
من جهته، دان رئيس حكومة اقليم كردستان، مسرور بارزاني، الهجوم على أربيل، وحثّ سكان المدينة على "الصبر واتباع توجيهات الأجهزة الأمنية".
في السياق نفسه، قال زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، إنّ "أربيل تحت مرمى الخسران والخذلان وتحت طائلة التجويع".
وقال في تغريدة إنّ "أربيل لن تركع إلا للاعتدال والاستقلال والسيادة".
و أعلن مجلس وزراء إقليم كردستان العراق، أن "الموقع الذي استهدفه الحرس الثوري الإيراني، في أربيل، مدني وليس قاعدة إسرائيلية"، موضحًا أن "تبرير الاستهداف، هدفه فقط إخفاء الجريمة البغيضة".
ولفت إلى أنّ "الدعاية التي يروج لها مرتكبو الهجوم على أربيل، أبعد ما تكون عن الحقيقة"، كما دعا إلى "فتح تحقيق عاجل في هذه الهجمات والاتهامات، التي لا أساس لها".
ز رفض تحالف السيادة، الاعتداء الذي وصفه بـ”الجبان” على محافظة أربيل.
وقال رئيس التحالف خميس الخنجر في تغريدة على “تويتر” إنه “نرفض الاعتداء الجبان الذي استهدف أربيل وروّع أهلها الآمنين، ونقف مع حكومة كردستان في كل خطوة لردع أي اعتداء على مدننا وأهلنا”.
ودعا الخنجر “كافة القوى العراقية إلى موقف موحد ضد هذا الاعتداء، حفاظاً على سيادة ووحدة العراق، برداً وسلاماً على أربيل الخير وأهلها الكرام”.
الإدانات من الجهات الرسمية العراقية جاءت بعد سقوط عدة صواريخ قرب مطار أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.
وكشفت مصادر موثوقة للميادين أنّ الهجوم جرى بأكثر من 10 صواريخ باليستية دقيقية نجحت في استهدف مقر استخباري وأمني إسرائيلي.
وكالات