إدانات عربية وخليجية لاستهداف صاروخي طال أربيل

المدينة نيوز :- أدانت بلدان عربية وخليجية استهدافا صاروخيا طال مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان بالعراق، الأحد.
وفجر الأحد، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب بحكومة إقليم كردستان، في بيان تعرض أربيل، لهجوم بـ 12 صاروخاً باليستياً أطلقت من خارج العراق من جهة الشرق، واستهدف حياً بالقرب من مجمع القنصلية الأمريكية (قيد الإنشاء)، ثم أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الهجوم.
وقالت مصر، في بيان للخارجية، إنها "تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف مدينة أربيل بمجموعة من الصواريخ الباليستية".
وأعربت عن "استنكارها البالغ لهذه الأعمال الخسيسة"، مؤكدة وقوفها التام بجانب العراق.
وأدان الأردن، في بيان للخارجية، الهجوم الصاروخي الذي استهدف "أربيل"، واصفا إياه بأنه "اعتداء إرهابي".
واستنكرت البحرين، في بيان للخارجية بشدة الهجوم الصاروخي ذاته، مؤكدة أنه "عمل إرهابي جبان يمثل انتهاكًا سافرًا للقوانين الدولية واستهدافًا واضحًا لأمن وسلامة واستقرار العراق".
بدوره، أدان أمين مجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، في بيان "الهجوم الصاروخي الإرهابي على عاصمة إقليم كردستان العراق"، مؤكدا موقف المجلس تجاه رفض الإرهاب دوافعه ومبرراته، وأيًا كان مصدره.
وعبرت وزارة الخارجية اليمنية في بيان عن استنكارها الشديد "لهذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار العراق".
وأعربت عن "تضامنها الكامل مع العراق فيما يتخذه من إجراءات في مواجهة الأعمال الإرهابية للحفاظ على أمنه واستقراره وحماية مواطنيه".
في سياق متصل، أكدت الجامعة العربية، في بيان إدانة الهجوم ذاته، داعية إلى "سرعة الكشف عن من يقف وراء هذه الأفعال الإرهابية الخبيثة في توقيت دقيق يسعى فيه العراق إلى تشكيل الحكومة".
كما أدان البرلمان العربي، بشدة الهجوم الصاروخي، مؤكداً في بيان أنه "عمل جبان ومدان ويعد تعد سافر على سيادة وأمن العراق وشعبه، ويسعى لنشر الفوضى وتقويض استقرار الدولة.
وكان الرئيس العراقي برهم صالح، قال في تغريدة عبر "تويتر"، إن "استهداف أربيل جريمة إرهابية مُدانة، وتوقيته المُريب مع بوادر الانفراج السياسي يستهدف عرقلة الاستحقاقات الدستورية بتشكيل حكومة مقتدرة".
ويأتي هذا الهجوم بعد ظهور بوادر انفراج الأزمة السياسية بين القطبين الشيعيين؛ التيار الصدري وقوى "الإطار التنسيقي"، بشأن تشكيل الحكومة المقبلة، إثر الانتخابات البرلمانية التي أجريت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
الاناضول