روسيا تعلن قتل "مرتزقة أجانب" في ضربات بأوكرانيا

المدينة نيوز :- أعلنت روسيا، اليوم الأحد، قتل "مرتزقة أجانب" في ضربات في أوكرانيا، مشددة على أنها ستواصل هجماتها عليهم.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها إنها شنت هجوما على مدينة ستاريتشي ومنشأة تدريب في يافوريف بغرب أوكرانيا.

وأضافت أن ضربة ياروفيف أودت بحياة ما يصل إلى 180 من المرتزقة الأجانب ودمرت كمية كبيرة من الأسلحة الخارجية.

وتابعت أن منشأة يافوريف كانت تستخدم لتخزين عتاد عسكري تلقته أوكرانيا من دول خارجية.

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن مَن وصفتهم بـ"المرتزقة الغربيين" في أوكرانيا سيحرمون من معاملة أسرى الحرب.

وأوضحت: "المرتزقة الغربيون الذين يصلون للقتال في أوكرانيا لن يكون لهم الحق في معاملتهم كأسرى حرب"، مضيفة أن كل هجمات "المرتزقة "الأجانب على القوات الروسية في أوكرانيا تتم باستخدام أسلحة قدمها الغرب.

وينطبق وضع أسير الحرب في حالة النزاع المسلح بين الدول، وهم في العادة أفراد القوات المسلحة لأحد طرفي النزاع الذين يقعون في قبضة العدو.

الصليب الأحمر أطلق نداءً عاجلاً لإيجاد حل يحمي المدنيين المحاصرين بماريوبول الأوكرانية

أطلق ​الصليب الأحمر​ نداء عاجلاً "لإيجاد حل يحمي مئات آلاف المدنيين المحاصرين بمدينة ​ماريوبول​ الأوكرانية، لاجتناب السيناريو الأسوأ".

وأشار مجلس ماريوبول، إلى أن "المدينة تحت القصف دون ماء وطعام وعلى العالم المتحضر اتخاذ إجراءات لوقف هذه الإبادة الجماعية".

وأعلن مجلس المدينة، أن "آخر احتياطات المدينة من ​​المواد الغذائية​​ والماء في طريقها للنفاد"، كما لفت إلى أن " 2187 من سكان المدينة قتلوا منذ بداية الحرب الروسية على ​​أوكرانيا​​"، موضحاً أن "نحو 100 قنبلة سقطت في المدينة خلال آخر 24 ساعة".

وكانت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، ​إيرينا فيريشوك، أعلنت عن "إجلاء 13 ألف شخص عبر الممرات الإنسانية"، لافتةً إلى أن "عملية الإجلاء لم تتم في ماريوبول، بسبب العراقيل الروسية". وكانت فيريشوك، قد​ أفادت بأن "هناك ما يقرب من 300 ألف مدني يحتاجون للخروج من مدينة ماريوبول الساحلية جنوب شرق البلاد، التي تتعرض لهجوم ​القوات الروسية عليها".

وبدورها قالت نائبة وزير الخارجية الأوكراني ان القوات الروسية قصفت بالقنابل الفوسفورية محافظة لوغانسك .

اعتقال 268 متظاهرًا في 23 مدينة روسية لاحتجاجهم على الحرب في أوكرانيا

اعتقلت قوات الأمن الروسية اليوم الأحد أكثر من 268 متظاهرا بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات التي تندد بالغزو الروسي في أوكرانيا .

وذكرت منظمة «أو في دي-انفو» غير الحكومية المتخصصة في رصد المظاهرات على موقعها، أنه «تم اعتقال ما لا يقل عن 268 شخصًا في 23 مدينة».

وقامت الشرطة الشرطة تعتقل متظاهرين في موسكو وفي سانت بطرسبرج، ثاني مدن البلاد.

وفي موسكو تحدى بضع عشرات حظر التظاهر المفروض وتجمعوا في ساحة مانيج قرب الكرملين.، واقتادت الشرطة ما لا يقل عن 30 متظاهرا وصحفيا واحدا وفقا لوكالة فرانس برس، والتي قامت بتغطية جانبا من المظاهرات .

ورددت سيدة هتافها: «السلام في العالم!» بينما كان شرطيان يسحبانها بالقوة.

ورسم عدد من عناصر الشرطة حرف «Z» على خوذهم، تعبيرا عن تقديرهم ودعمهم للجنود الروس المنتشرين في أوكرانيا.

وفي سانت بطرسبرج، حيث شوهدت العديد من سيارات الشرطة في الوسط، حاول المتظاهرون أن يلتزموا الحذر.

وارتدت كريستينا (20 عاما) سترة زرقاء وقبعة صفراء، هما لونا العلم الأوكراني. وقالت :«بالطبع الخروج للاحتجاج المخيف. يتم أخذ الجميع، اعتُقل العديد من أصدقائي، وطرد آخرون من الجامعة».

واضافت: «أرتدي ألوان أوكرانيا وأقف هنا، لأحتج بطريقة أو بأخرى»، بينما صرخت بها امرأة عابرة في الستينيات «أنتم جميعاً خونة، يجب أن نعتقلكم جميعاً».

و يتجمع متظاهرون يومياً في روسيا للتنديد بالتدخل العسكري في أوكرانيا، ورغم محدودية نطاقها، إلا أن مجرد تنظيم هذه التجمعات وسط قمع قوي للغاية أمر ملحوظ.

ويتعرض المتظاهرون في روسيا للغرامات أو حتى السجن بشكل منهجي، وتم اعتقال أكثر من 5000 متظاهر الأحد الماضي.

البنتاغون يكشف عن السلاح الذي تحتاجه أوكرانيا لحسم المعركة

قالت ويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية الأمريكي، اليوم الأحد، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أخطأ بشكل سيئ في تقدير كيفية سير الحرب في أوكرانيا.

وأضافت في تصريحات صحفية، أن الولايات المتحدة، تشهد بعض بوادر الاستعداد لإجراء مفاوضات حقيقية وجادة.

وأكدت نائبة وزير الخارجية الأمريكي، أن عقوبات الغرب على بوتين بدأت إحداث بعض التأثير.

ولفتت إلى أن البنتاغون، يرى أن محاولة نقل الطائرات التي يطالب بها زيلنسكي معقد للغاية، مشيرة إلى أن ما يحتاجه الأوكرانيون وفق تقييم البنتاغون أسلحة مضادة للطائرات والدبابات والدروع.

سكاي نيوز