اربد: فعاليات تحث على المشاركة الفاعلة بالانتخابات البلدية للتأثير في صنع القرار

المدينة نيوز :- حثت فعاليات سياسية واقتصادية وحزبية ونقابية ونسوية وشبابية في اربد، على الاقبال بالمشاركة في انتخابات مجالس البلديات والمحافظات المقررة في الثاني والعشرين من الشهر الحالي.
وقالت في لقاءات مع وكالة الانباء الاردنية(بترا)، إن المشاركة ضرورية للنهوض بمستوى العمل البلدي والارتقاء بمجالس المحافظات للقيام بالادوار المأمولة منه.
نائب رئيس مجلس النواب الاسبق /رئيس الجمعية الاردنية للفكر والحوار والتنمية الدكتور حميد البطاينة، قال ان توسيع دائرة المشاركة بصنع القرار من خلال الاكثرية التي تذهب الى صناديق الاقتراع هو اساس عملية التطوير والتغيير في الاداء وسياسات العمل البلدية ومجالس المحافظات التي نسعى اليها ، وذلك بفرز ممثلين قادرين على تفهم هذه الادوار وطبيعة العمل وتحقيق المصلحة الجمعية لمجموع المواطنين.
من جهته، قال العين والنائب الاسبق سامي الخصاونة، إن انتخابات المجالس البلدية ومجالس المحافظات هي الاهم بالنسبة للمواطن باعتبارها ذات مساس مباشر به من خلال اكثر من 70 خدمة يحتاجها المواطن من البلدية، مؤكدا اهمية المشاركة باختيار الاكفأ في التعاطي مع مجموع الخدمات البلدية التي تقدمها البلدية وفق اساليب وطرق مبتكرة تحد من الروتين والبيروقراطية.
واشار الى ان انتخابات مجالس المحافظات لا تقل اهمية عن ذلك باعتبارها الجهة التي تحدد اولويات الانفاق على المشاريع التنموية في المحافظة والقادرة على خلق فرص التنمية والتشغيل وهو ما يتطلب مشاركة فاعلة لضمان مخرجات صناديق الاقتراع على نحو يعزز فرص الكفاءات بتولي هذه المسؤوليات.
بدوره، أكد امين عام وزارة الادارة المحلية الاسبق المهندس جمال ابو عبيد، ان عمل البلدية هو اساس العمل التنموي وهو القادر على تنسيق الادوار بين الخدمي والتنموي من خلال ما تملكه البلديات من ادوات وامكانيات تؤهلها لتعزيز مواردها بما ينعكس على الارتقاء بمستوى الخدمات من جهة والتوسع في الجوانب الاستثمارية والتنموية.
ودعا الى ممارسة الضغط الشعبي من خلال صناديق الاقتراع لجعل من يتولى المسؤولية، حريصا بشكل اكبر على اداء مهامه على اكمل وجه وتوزيع الخدمات بشكل اكثر عدالة بين المناطق.
من جانبه، قال رئيس فرع حزب الجبهة الاردنية الموحدة لمحافظة اربد غالب المومني، إنه يقع على عاتق المواطنين والاحزاب مسؤولية كبرى في ان يشكلوا اسسا ومنهجية التحول التي باتت سمة العصر وضرورة لتجويد وتطوير العمل والاداء.
ولفت المهندس الشاب عبدالله بني هاني، الى ان الانتخابات هي افضل وارقى الممارسات الديموقراطية التي تعطي للناخب (المواطن) الحق في اختيار من يمثله ويرى انه يحقق تطلعاته بعمل واداء منتج قادر على معالجة الاختلالات وتجويد العمل ورفع مساحة التنافس لكسب التأييد من المرشحين وفق طروحات وبرامج محددة المعالم تعطي الناخب صورة اوضح لاختياراته.
من جهتها، اوضحت رئيسة جمعية الاسرة البيضاء الناشطة الاجتماعية فايزة الزعبي، ان المشاركة هي القاعدة والعزوف هو الاستثناء للارتقاء بالمشروع الاصلاحي والنهضوي الذي يسير به الاردن بارادة سياسية صلبة مؤكدة ان المشاركة العريضة هي التي تعزز المشروع الاصلاحي الشمولي وتحقق النهضة على الصعد كافة بالارتكاز على مشاركة الاغلبية في صناعة القرار واحداث الفارق.
ودعت الزعبي، المواطنين عموما والمرأة بشكل خاص الى التقدم لاخذ دورها في التأثير بمخرجات صناديق الاقتراع .
--(بترا)